في اتصال مع أمد - نجل المواطن دوحان يتهم رئيس سلطة أراضي حماس باستخدام نفوذه ضد والده- فيديو
تاريخ النشر : 2019-07-21 18:39

أمد/ غزة- خاص: كشف نجل المواطن المسن بسام دوحان، أسباب إيقاف والده لدى شرطة حماس في غزة، بأنه كتب تغريدة ضد رئيس سلطة الأرضي،  بعد هدم منزله من قبل السلطات المحلية في خانيونس.
وقال مصطفى نجل المواطن بسام دوحان الموقوف لدى الأجهزة الأمنية في غزة:"بعدما هدمت سلطة الاراضي منزل والدي، تم استدعاه اليوم بسبب شكواه، وبتهمة التشهير برئيس سلطة الأراضي الذي هدم منزله، ولم يهدم لأقاربه في نفس القطعة والقسيمة".
وفي التفاصيل أكد دوحان لـ "أمد للإعلام"، إلى وجود منازل وبيوت تعود ملكيتها لأقارب رئيس سلطة الأراضي ماهر أبو صبحة في نفس المنطقة، لم يتم مساسها، مضيفا: "وكأن الخلاف أصبح شخصي بيننا وبينه مع تدخلات عائلاته".
وأكد: أن رئيس سلطة الأراضي يستخدم نفوذه في ابقاء بعض البنايات دون ترخيص، مشيرا إلى ان والده تعرض للتهديد اللفظي من قبل رئيس سلطة الأراضي.
ويتساءل دوحان: لماذا منزلنا تحديدا رغم اننا وضحنا لهم سبب تأخرنا في الترخيص؟ رغم ذلك قامت جرافات سلطة الأراضي ونحن نائمون ودون أي انذار مسبق ولم نستطع حتى اخذ اي من حاجياتنا ولاهواتفنا النقالة.
وأَضاف: لقد اشترى والدي قطعة الارض بعقود تسلسلية بمبلغ 12000 ألف دينار أردني، وتوجه لبلدية خانيونس لسؤالها عن سماحها بالبناء في تلك المنطقة فرد الموظفون بوجود سماح بالبناء بشرط وضع مبلغ ما بين 4000-5000 شيكل، ولعدم امتلاكه المبلغ لم يقم بإجراءات الترخيص وقتها، وبعد أربعة شهور توجه والدي للبلدية لاستكمال اجراءات الترخيص، الا انهم وبأوامر من سلطة الأراضي أوقفوا المعاملة.
وناشد مصطفى عبر "أمد للإعلام" رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء في حكومة رام الله د.محمد أشتية لإعادة بناء المنزل المهدم، لانهم يسكنون في خيام لا يوجد فيها أنى مقومات الحياة.
وتوجهت عائلة دوحان، برسالة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قائلةً فيها: " لا نعرف من اين نبدأ شكوانا، ولكنها باختصار مظلومية تنطوي على مدى الاستخفاف بالبشر، ففي الثلاثين من شهر حزيران الماضي أقدمت سلطة الأراضي على هدم منزل ابننا المواطن بسام محمود دوحان، في ارض البحر بخانيونس وهو عبارة عن منزل زينقو لابنه مصطفى، ومنزل باطون لوالده، بحجة منع البناء في تلك الاراضي رغم وجود عشرات المنازل التي اقيمت حديثاً، ولم يتم هدمها".
وأضفت العائلة: إنه "لقد بات ابننا بسام دوحان بدون مأوى هو وأسرته البالغة ثمانية أفراد، واقاموا خيمة أمام منزلهم المهدم، متسائلين بأي ذنب يتم هدم منزلنا بطريقة مشابهة لما يجري من تهجير وهدم لمنازل اهلنا في القدس وتدمير للمنازل من قبل الاحتلال الاسرائيلي؟".
وأكدت أن "ادعاءات سلطة الأراضي بأن ابننا تاجر اراضي باطلة جملة وتفصيلاً، فقد باع نصيبه في منزل والده واشترى الأرض ليعيش بها، وأقام منزلاً صغيراً من الزينقو لابنه مصطفى، الغير قادر على دفع الايجار، وبدأ بورثة زوجته بناء بيت من الباطون، وقامت البلدية بإنذاره بالتوقف عن البناء بحجة وقف منح التراخيص في تلك المنطقة منذ شهور فقط، وطلبت منه عمل تعهد عدلي بعدم استكمال البناء وعندما عمله في اليوم التالي تم رفضه لأن رئيس سلطة الاراضي اصدر قراره بهدم المنزل دون اتاحة المجال لحل الامر وكأنه عداء شخصي، ورغم اقدام عشرات المواطنين بأعمال بناء حديثة أو استكمال بناء القائم من بينها منازل وبيوت تعود ملكيتها لأقارب رئيس سلطة الاراضي في نفس المنطقة، إضافة إلى شاليه خاص برئيس سلطة الاراضي على نفس القسيمة،  إلا أن سلطة الاراضي لم تقم بهدم إلا منزل بسام دوحان بما يضع علامات استفهام".
وحملت عائلة دوحان، الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن بقاء ابننا بسام دوحان في السجن، وعائلته بدون مأوى في العراء، مطالبةً بالتحقيق فيما جرى من انتهاك للقانون والاعراف وهدم البيت بشكل قصدي فوق ساكنيه، والادعاء بأقوال باطلة وتوقيف ابننا والتحقيق مع ابنائه بدون أي وجه قانوني.
 وكانت سلطة الأراضي هدمت منزلاً للمواطن بسام دوحان في خانيونس، بحجة منع البناء في تلك الأراضي، رغم وجود عشرات المقامة هناك.