"مهجة القدس": الأسير المضرب عن الطعام لليوم "35" جعفر عزالدين يتقيأ أحماض مؤلمة
تاريخ النشر : 2019-07-20 12:21

أمد/ جنين: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن الأسير المجاهد جعفر إبراهيم محمد عز الدين القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين شمال الضفة المحتلة، مازال مستمراً في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم "35" على التوالي، رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري، ويتقيأ أحماض مؤلمة وشديدة الحموضة تسببت له بالتهاب في الحلق.

وأفاد الأسير جعفر عزالدين، في رسالة جديدة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه يعاني من آلام صعبة ومؤلمة وأرق شديد ومتواصل، ودوران في الرأس وسقوط أرضاً وحالة من الغثيان، وتقيؤ مستمر لأحماض مؤلمة وكريهة وشديدة الحموضة والحرقة، حيث تسببت له بالتهاب في الحلق من شدة حرارتها، وأيضاً لديه التهاب حاد في أضراسه تسببت له بألم ووجع في الرأس، مضيفاً أن هناك هبوط حاد وملموس في السكر والضغط، رغم عدم إجرائه للفحوصات لكنه يشعر بذلك، وأيضاً هبوط في الوزن.

وقال عز الدين، في الرسالة التي وصلت مهجة القدس: "إنني بفضل الله عز وجل أعيش في معية الله وبكنفه وحراسته، وأقول كما قال سيدنا يوسف عليه السلام "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين".

وأضاف: "هذا عدونا ونعلم جيداً كيف نتعامل معه وكيف نحقق النصر والتمكين وننتصر لعزتنا وكرامتنا، ونفرض حريتنا عليه وسننالها بإذن الله لأن قوتنا أقوى من جبروتهم، نعم أجسادنا ضعيفة ولا نقوى على العراك والتحدي، ولكن صلب إرادتنا وقوة عزيمتنا تجعلنا أعزاء أقوياء لا ننكسر ولا ننظر خلفنا وسيتحقق هذا النصر بإذن الله "وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون".

وكانت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلي، قد أصدرت حكماً بتاريخ 27/05/2019 بحق المجاهد عزالدين، بالسجن الفعلي لمدة خمسة أشهر وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف شيكل، وذلك بعد أن وجهت له تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقيام بنشاطات في صفوفها.

وكان من المقرر أن يتم الإفراج عنه يوم الأحد 16/06/2019م، إلا أن سلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري التعسفي، لمدة ثلاثة أشهر بدون أي اتهام.

يذكر أن المجاهد جعفر عز الدين ولد بتاريخ 07/07/1971م؛ وهو متزوج وأب لسبعة أبناء؛ وسبق أن أمضى عدة سنوات بسجون الاحتلال الصهيوني في اعتقالات سابقة على خلفية نشاطاته في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد أبرز الأسرى الذين شاركوا في معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وهو شقيق الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) والمبعد إلى قطاع غزة طارق عزالدين.