عدنان: الشهيد "نصار طقاطقة" قُتل على يد المحققين الإسرائيليين
تاريخ النشر : 2019-07-17 11:33

أمد/ جنين: قال القيادي في حركة الجهاد بفلسطين خضر عدنان الأربعاء، أن الشهيد نصار طقاطقة قد قُتل على يد المحققين الصهاينة في سجون الاحتلال؛ معللاً ذلك بعدم وجود فترة كافية بين فترة التحقيق ونقله للسجن، وأشار لعدم  وجود مبرر لنقل أسير فلسطيني إلى العزل الانفرادي بعد 14 يوماً من التحقيق؛ إلا أن يكون قد تعرض لضربة قاتلة أثناء التحقيق.

وأضاف عدنان في حديث خاص لإذاعة صوت الأسرى، إن المؤشرات كلها تقول "بأن ما حصل مع الأسير نصار طقاطقة هو ذاته ما حدث مع الأسير البطل عرفات جرادات الذي قُتل في تحقيق سجن "مجدو"  نتيجة تعرضه للضرب على يد من يعرفون بـ "عصافير سجن مجدو"، واصفا الحادثة بالجريمة النكراء وأنها لا تستدعي لجنة تحقيق لإثباتها؛ بل تحتاج وقفة جدية ترقى لحجم الجريمة، وصرخة في وجه العالم والمجتمع الدولي؛ الذي يدعي حقوق الإنسان، وفيما يتعلق بملف شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، والأسرى المرضى في سجون الاحتلال أشار عدنان لوجوب حمل هذين الملفين للعالم أجمع. 

واستنكر، المطالبات بتشريح جثمان الشهيد نصار طقاقة  تحت أي مبرر، معتبراً أن تشريح جثامين الشهداء لن يعطي حقاً، وقد طالب السلطة الفلسطينية  برفع يدها عن موضوع تشكيل لجنة تحقيق في الجريمة وانتظار النتيجة من مجرم، لأن الاحتلال الإسرائيليلن يأتي للفلسطيني  بحق ولا عدل، فهو احتلال مارق، سارق، قاتل. 

وشدد، على ضرورة القصاص من الاحتلال، وتساءل: "لو صحت الرواية الإسرائيلية بأن الشهيد طقاطقة قد استشهد نتيجة أزمة قلبية؛ فأي تشريح يمكن أن يقيس حجم الألم النفسي والقهر الذي تعرض له؟"