ما عدنا نحتمل يا صناع القرار 
تاريخ النشر : 2019-07-15 09:08

نموت فى اليوم ألفا وننتظر الموت قهرا ونفتقر عيشا ونحاصر ظلما ونبكي وجعا ونصمت ضعفا، فما عاد للحياة طعما ، بين حكمي كهنوت الاحزاب ضيما ، فلا بواكي لنا ولا نائحات علينا ولا صوت احرار يدافع عنا ، يحكمنا جهالة حزب ويقرر عنا كروش قطط ، ويمثلنا صنديد كهل ، ليس من حقنا ديمقراطية ولا مشاركة تشاورية ولا حكومة ذات شعب مرجعية ، لقد اسقطتم الوطن ودمرتم ما بقى لنا من هيبة وأصبحنا نقاد بفرض وصاية وقرار نكاية وإعلام سجايا وجباية سبايا.

 أورثمونا إنقساما وأفقرتمونا عجافا وجعلتم منا اقزاما وأسقطتم هيبة كرام ، فعندما يبكي الوطن لن تجد له دموعا فقد جفت دموعه ولو نطق الحجر لصرخ قهرا ، ألا تخجلون ومما نعيش تفكرون ، أم هو حكم وريث وتعنت جهيد ورأي سديد وبقاء فريد ، مات الأمل فينا وضاع المستقبل لنا رهينا، وما عادت الايام تحسب بل السنين تمر بمآسينا والكهل يعترينا والفقر عناوينا والضياع منادينا، أليس من حقنا عيشا كريما وإختيارا لممثلينا ، أم هي فرض واقع وحكم أزل، فلم يعد للقلم حبر وللكتاب صحف وللفكر منبر، طمس المستقبل فينا وتجرعنا مآسينا ، فكل الوطن أصبحنا فيه قرابينا ، لأحزاب تبحث عن بقاء حكم فينا ، على حكمنا جاثمين ، نكسة ثم إنتكاسة يتبعها نكبة ويليها هجرة ومن بعدها تبدأ غربة فى وطن به شعب ينتظر كفنا ويحتضر ألما ويعيش عدما ......فيا كل العناوين خذوا الوطن وهجرونا فما بقي لنا صبرا يبقينا .....