أهم ما تناولته الصحافة الدولية 2019-7-11
تاريخ النشر : 2019-07-11 08:46

أمد / الغارديان: "غضب سعودي" بسبب تصنيف المملكة المتدني بمؤشر حرية الصحافة

نبدأ بتقرير في صحيفة الغارديان حول "غضب" في السعودية بسبب تصنيف المملكة الخليجية المنخفض بمؤشر حرية الصحافة في العالم.

وبحسب التقرير، فإن مسؤولين سعوديين "اشتكوا سرا" من تصنيف بلدهم المنخفض بالمؤشر الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود".

ونقل التقرير عن مصادر بالمنظمة قولها إن السعوديين عبروا عن شعورهم بخيبة الأمل خلال اجتماعات سرية عقدت في أبريل/نيسان الماضي بالرياض لبحث مصير 30 صحفيا محتجزا في المملكة.

وقالت "مراسلون بلا حدود" إن الاجتماعات ظلت سرية لأنه كانت ثمة آمال بأن تفرج السلطات السعودية عن الصحفيين خلال شهر رمضان، لكن ذلك لم يحدث.

وجاءت السعودية في المركز 172، من بين 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة، بحسب أحدث تصنيف صادر عن المنظمة.

واستشهدت "مراسلون بلا حدود" بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، علاوة على القيود المفروضة على حرية الصحافة في المملكة.

وتقول المنظمة إن مسؤولين سعوديين أكدوا أن احتجاز الصحفيين لا علاقة له بطبيعة عملهم.

"استقبال دافئ" لأمير قطر

ونتحول إلى صحيفة التايمز التي نشرت تقريرا حول زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد للولايات المتحدة.

واعتبر محرر شؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، أن الاستقبال الدافئ للأمير في البيت الأبيض بمثابة دليل على "تصدع" في الحملة التي قادتها السعودية ضد الإمارة الخليجية.

وأشار التقرير إلى أن الأمير تميم اتفق على مجموعة من الصفقات التجارية، من بينها صفقات لشراء أسلحة أمريكية، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصفه بأنه "صديق" لواشنطن.

وأبرزت الصحيفة ما قاله ترامب من أن القطريين "يستثمرون كثيرا في بلدنا، ويوفرون الكثير من الوظائف ويشترون كمية ضخمة من المعدات العسكرية، ومن بينها الطائرات".

وقالت التايمز إن مسؤولين أمريكيين أثنوا على مساهمة قطر في جهود مكافحة "الإرهاب"، على الرغم من أن السعودية والإمارات اتهمتا الدوحة بدعم "الإرهاب" في معرض تبرير الحصار الذي فُرض عليها.

"صحوة الوحش الصيني"

ونختم بمقال رأي في صحيفة فاينانشال تايمز حول "صحوة الوحش الصيني"، كتبه يانوس كورناي، أستاذ الاقتصاد بجامعة هارفارد الأمريكية.

واستهل الكاتب بالإشارة إلى أن زعماء الصين الحديثة لن يكتفوا بأن تصبح بلدهم واحدة من القوى البارزة في عالم متعدد الأقطاب، بل يتركز هدفهم على أن تصبح الصين بمثابة "الزعيم المهيمن" بين الدول.

وأوضح أن الفكرة لا تعتمد على أن تنشر الصين جنودها في كل مكان حول العالم، قائلا إن وسائل بسط النفوذ ستكون مختلفة من دولة لأخرى.

وأضاف أن بعض الدول ستكون "حرفيا تحت احتلال عسكري"، لكن في مناطق أخرى "سيكفي أن توجد حكومات تمتثل لرغبات الصين".

وتساءل الكاتب "هل يتحمل المثقفون في الغرب قسطا من المسؤولية عن هذا الكابوس؟"، على حد تعبيره.

وأجاب قائلا: "لقد تابعنا باستحسان تحول الصين، كما شاركنا بفعالية في حدوث هذه التغيرات".

وأضاف: "الكثير منا بالفعل يتحمل مسؤولية أخلاقية بسبب عدم وقوفهم ضد عودة الوحش الصيني، بل إن الأسوأ أن البعض لعب دورا بتقديم الرأي والمشورة".

وحث الكاتب الجميع على توخي الحيطة والحذر قبل مساعدة الصين على امتلاك المعدات التي قد تستخدمها في شن حرب "رقمية أو فعلية".