وقفة تضامنية .. العمل الزراعي تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لصيادي غزة
تاريخ النشر : 2019-07-04 12:32

أمد / غزة: شارك المئات من المزارعين والصيادين في وقفة تضامنية داخل ميناء الصيادين بمدينة غزة، وذلك للتنديد بالاجراءات والاعتداءات الاسرائيلية بحق الصيادين والتي شهدت تصاعدا ملحوظا في الأسابيع الأخيرة تمثلت في اغلاق البحر المتكرر والتلاعب بمساحات الصيد، علاوة على اعتقال الصيادين ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم واطلاق النار عليهم .

وجاءت هذه الوقفة التضامنية بدعوى من اتحاد لجان العمل الزراعي، وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية من أجل التنديد بسياسات الاحتلال الاسرائيلي، بحق الصيادين ومطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل العاجل والفوري من أجل توفير الحماية للصيادين، ووقف جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحقهم ووقف سياسة العقاب الجماعي والمتمثل في اغلاق البحر وحرمان الصيادين من الوصول الى مصادر رزقهم والعمل بحرية وامان.

وفي كلمة اصحاب القوارب المصادرة قال الصياد/ هشام بكر أن القوارب التي تم استعادتها من الاحتلال الاسرائيلي، تحتاج الى أموال كثيرة من أجل اصلاحها وتأهيلها لتصبح صالحة للابحار، موضحا: "أن الاحتلال قد صادر المحركات وأدوات وشباك الصيد الخاصة بالقوارب وهو ما يحتاج أيضا الى تكلفة عالية من الصيادين لشرائها.               

أما المحامية: ميرفت النحال  ممثلة عن مركز الميزان لحقوق الانسان قالت : بأن المركز وبالتعاون والتنسيق مع مراكز حقوقية اخرى، تمكنت من استعادة احد قوارب الصيادين ويسعى لاستعادة بقية القوارب المصادرة بالإضافة الى المواتير والأدوات الخاصة بهذه القوارب، معتبرة أن ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الصيادين هي سياسة عقاب جماعي وانتهاك لحقوق الانسان.

وطالب منسق لجان الصيادين / زكريا بكر نيابة ًعن لجان الصيادين وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالعمل الجاد من أجل توفير الحماية للصيادين، ووقف اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي عليهم وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية على الجرائم التي اتركتب ولازالت ترتكب بحق الصيادين في غزة، وقال ايضا: انه ورغم مرور ما يقارب من 13 عاما على حصارغزة وفرض القيود البحرية والاعتداءات المتكررة، الى ان شعارنا سيقى دوما هذا البحر لنا، لم ولن نتركه رغم قساوة الظروف ووحشية الاحتلال.

وفي ختام الوقفة التضامنية قال سعد الدين زيادة أن اتحاد لجان العمل الزراعي سيبقى دوما في مقدمة المدافعين عن الصيادين وحقوقهم، ولن يتخلى عنهم، ولن يدخر جهداً في فضح انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، والعمل على زيادة التضامن الدولي معهم من اجل الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف الاعتداءات بكافة أشكالها التي تركتب بحق الصيادين.