أهم ما تناولته الصحافة العبرية 2019-7-4
تاريخ النشر : 2019-07-04 08:38

أمد / في التقرير:

وزير الاقتصاد الفلسطيني: سنتخذ خطوات عملية للانفصال الاقتصادي عن إسرائيل

إسرائيل تدرس التنازل للسلطة الفلسطينية عن ضريبة ألـ "بلو" بحجم 200 مليون شيكل

كوشنير يهاجم السلطة الفلسطينية" "ارتكبت خطأً خطيراً"

نتنياهو: "نريد استعادة الهدوء على حدود غزة، لكننا نستعد لعملية عسكرية واسعة إذا لزم الأمر"

الشاباك: خبير متفجرات من حماس دخل من غزة إلى إسرائيل لإنشاء معمل متفجرات

خيبة أمل في إسرائيل من تعيين وزير الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الفلسطيني: سنتخذ خطوات عملية للانفصال الاقتصادي عن إسرائيل

تكتب صحيفة "هآرتس" أن وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد العسيلي، أعلن، هذا الأسبوع، ان السلطة الفلسطينية ستبدأ باتخاذ خطوات عملية للتحرر من الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي. ووفقا للعسيلي، تنوي السلطة إنشاء منظومة لانتاج الطاقة الخلوية من اجل تقليص الاعتماد على شركة الكهرباء الإسرائيلية، وستشجع استهلاك المنتجات الفلسطينية وتواصل تقليص توجيه المرضى للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية. ولم يحدد الوزير جدولًا زمنيًا لتنفيذ الخطوات. وأوضح العسيلي أنها ستشكل، ضمن خطوات أخرى، ردا على قرار إسرائيل تقليص أموال الضرائب الفلسطينية.

وقال العسيلي في لقاء منحه لإذاعة صوت فلسطين، يوم الاثنين الماضي، ان السلطة تجري اتصالات متقدمة مع البنك الدولي من اجل إنشاء منظومة للطاقة الخليوية. وبالنسبة لاستهلاك المنتجات الفلسطينية، قال إن الحكومة تفحص إمكانية منع دخول البضائع الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية، بما في ذلك المنتجات الغذائية، وتحاول تقليص استهلاك المنتجات الإسرائيلية.

وتحدث الوزير عن استمرار سياسة الانفصال على الجهاز الطبي الإسرائيلي. ويشار إلى أن تحويل المرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات الإسرائيلية يرجع إلى عدم قدرة المستشفيات في الضفة الغربية وفي قطاع غزة على توفير الكثير من العلاجات، من بينها عمليات جراحية معقدة وعلاجات لمرضى السرطان ومن يحتاجون إلى غسيل الكلى. ومنذ بدأت إسرائيل بتقليص أموال السلطة، بدأت الأخيرة بتقليص التحويلات الطبية إلى إسرائيل بشكل ملموس. ووفقا للتقديرات فإن الفلسطينيين يدفعون عشرات ملايين الشواكل سنويا، لقاء هذه التحويلات. ووفقا للعسيلي فإن المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لا يتوفر في مستشفيات الضفة والقطاع، سيتم تحويلهم إلى الأردن ومصر، وان السلطة تجري اتصالات مع مستشفيات في تركيا لكي تستقبل المرضى الفلسطينيين.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل، لصحيفة "هآرتس" ان قرار تقليص تحويل المرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية اتخذ قبل عدة أشهر، وأن الهدف هو وقف هذه التحويلات نهائيا. وأكد مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق، ان السلطة توقفت عن تحويل المرضى إلى إسرائيل. ووفقا للمكتب فإن المرضى الذين حصلوا على تصاريح بالدخول، قبل أن تبدأ إسرائيل بتقليص أموال السلطة، هم الذين يصلون لتلقي العلاج في إسرائيل، بينما يجري تحويل الآخرين إلى مستشفيات الضفة والقدس الشرقية.

إسرائيل تدرس التنازل للسلطة الفلسطينية عن ضريبة ألـ "بلو" بحجم 200 مليون شيكل

إلى ذلك تكتب "يسرائيل هيوم" أن العميد (احتياط) يوسي كوفرفاسر، الرئيس السابق لقسم البحوث في الاستخبارات العسكرية، والباحث الكبير حاليًا، في مركز القدس للشؤون العامة، قال للصحيفة إن "السلطة الفلسطينية تعارض أي تطبيع اقتصادي مع دولة إسرائيل، ولا يتعين علينا التخلي لهم عن شيكل".

جاء هذا الانتقاد الشديد من قبل كوفرفاسر، حسب الصحيفة، في أعقاب بالتقارير التي تفيد بأن إسرائيل تفكر في التخلي للفلسطينيين عن دفع ضريبة ألـ "بلو" (ضريبة الوقود الذي تشتريه السلطة الفلسطينية من إسرائيل) والتي تقدر بمبلغ 200 مليون شيكل شهريًا، خوفًا من انهيار السلطة الفلسطينية.

ينبع القلق من رفض أبو مازن في الأشهر الستة الماضية تلقي أموال الضرائب والجمارك التي تجمعها إسرائيل للفلسطينيين، احتجاجًا على قرار إسرائيل تقليص مبلغ منها مقابل مدفوعات السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين في إسرائيل وعائلات "الإرهابيين" الذي قُتلوا خلال الهجمات. وحتى الآن، يبلغ عجز السلطة الفلسطينية حوالي 3 مليارات شيكل – يرجع خُمسه إلى قرار أبو مازن.

ويرفض كوفرفاسر، وهو خبير اقتصادي في مهنته، التأثر من ذلك، ويقول: "أنا لا اصدق صرخات الانكسار بشأن انهيار السلطة. إن إنشاء السلطة الفلسطينية هو أعظم إنجاز في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية، ولن يتنازلوا عنه بهذه السرعة، وسيكون هناك دائمًا الاتحاد الأوروبي أو الدول العربية أو البنوك التي ستزود السلطة الفلسطينية بالقروض حتى تتمكن من الاستمرار في الوجود. صحيح أنه حتى لو انهارت السلطة الفلسطينية حقًا، لن يكون ذلك وضعًا مرغوبًا فيه، لكنه ليس كارثة كبرى بالنسبة لنا، وإنما بالنسبة لهم".

ويزعم كوفرفاسر في اللقاء، ان ما تدفعه السلطة للأسرى وعائلات الشهداء، "يعني أن أبو مازن ورجاله يربطون مباشرة بين الهجمات الإرهابية والرفاه الاقتصادي، وبالتالي يحفزون الفلسطينيين على قتل أكبر عدد ممكن من اليهود. لا أستطيع أن أفهم منطق منح جائزة قدرها 200 مليون شيكل شهريًا لأولئك الذين يدفعون رواتب للإرهابيين، هذا انهيار أخلاقي واستراتيجي. فالاقتصاد قضية ثانوية لدى الفلسطينيين مقارنة بالهدف النهائي: القضاء على الصهيونية وإسرائيل. بالنسبة لهم إذا كان من الممكن السعي إلى تصفية الصهيونية من خلال تحسين الوضع الاقتصادي، فأهلا وسهلا، وإذا تصادمت القيم، فبالنسبة لهم يفضل أن يظلوا فقراء".

كوشنير يهاجم السلطة الفلسطينية" "ارتكبت خطأً خطيراً"

تكتب "يسرائيل هيوم" ان رئيس الوزراء نتنياهو تحدث هاتفيا، مساء أمس الأول، مع الرئيس الأمريكي ترامب بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي، الذي يصادف اليوم، في حين هاجم كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، الفلسطينيين بشدة لمقاطعتهم مؤتمر البحرين.

وقال مكتب نتنياهو إن "الرئيس كرر التزامه بأمن إسرائيل وبتعزيز التحالف المستمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وفي الوقت نفسه، شن جارد كوشنر، هجوما على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأشخاص المحيطين به.

وفي مؤتمر صحفي، قال كوشنر المسؤول عن "صفقة القرن" لتحقيق اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين: "لقد ارتكب الفلسطينيون خطأ استراتيجيا عندما رفضوا حضور مؤتمر البحرين، ويبدو أنهم أغبياء في نضالهم ضد الخطة". وقال: "يجب على القيادة أن تحافظ على أمن شعبها وتجلب لهم الرخاء، لكن القيادة الفلسطينية لا تتخذ خطوات في هذا الاتجاه"، مضيفًا أنه ليس من الواضح ما "تسوقه" القيادة الفلسطينية لجمهورها. ردهم هستيري أكثر من كونه مفيدًا".

كما قال كبير مستشاري ترامب إن "هناك أشخاص حول عباس غير مهتمين بالخطة، لذلك يقولون أشياء جنونية، لسنا متفاجئين بهذا، ونحن لا نغفل عن الهدف المتمثل في تقديم رؤية إلى الإسرائيليين والفلسطينيين حول كيف يمكنهم العيش بشكل أفضل". وأكد كوشنر أن "الفلسطينيين بدأوا يرون بأن المسؤولة عن مشاكلهم وعدم وجود فرص، هي ليست إسرائيل، وإنما قيادتهم".

كما سخر كوشنر من الفلسطينيين وقال إن الدول الإفريقية طلبت منه تحويل موارد الخطة العملاقة إليهم، إذا كان الفلسطينيون لا يريدون ذلك: وقال: "لقد كان هذا مضحكا".

وأضاف أن المؤتمر الذي عقد في البحرين الأسبوع الماضي شجع التطبيع في الشرق الأوسط: "كان هناك تقدم كبير في قبول إسرائيل كدولة حقيقية في المنطقة، مما يجعل الشرق الأوسط أكثر استقرارًا وأمانًا".

وكشف كوشنر ان طاقم السلام في البيت البيض سيبدأ، الأسبوع المقبل، بعرض المراحل التالية من "صفقة القرن" لكنه لم يفصل ما هي النية.

نتنياهو: "نريد استعادة الهدوء على حدود غزة، لكننا نستعد لعملية عسكرية واسعة إذا لزم الأمر"

تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زار امس الأربعاء، جنوب إسرائيل، وقال: "سياستنا واضحة - نريد استعادة الهدوء، لكن في الوقت نفسه نستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق، إذا لزم الأمر".

وعقد نتنياهو اجتماعًا لمجلس الوزراء السياسي – الأمني في مقر شعبة غزة، مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة، والتقى أيضًا برؤساء السلطات المحلية والإقليمية. وقد غادر رئيس المجلس الإقليمي إشكول، غادي يركوني، ورئيس المجلس الإقليمي شاعر هانيغف، أوفير ليبشتاين، الاجتماع احتجاجًا على أن نتنياهو لم يركز على مواجهة المشكلات الفريدة للمجتمعات المحيطة بقطاع غزة. وقال يركوني وليبشتاين: "لقد فوجئنا باكتشاف أن 20 رئيسًا من المجالس المحلية من الجنوب قد تمت دعوتهم للاجتماع مع رئيس الوزراء، ولم يكن لديه أي نية لعقد اجتماع خاص حول غلاف غزة كما هو متوقع وكما طلبنا في هذا الوقت".

ورداً على مغادرتهما للاجتماع، قال نتنياهو: "أنا آسف لأن بعض رؤساء البلديات الذين يقولون دائمًا إنه لا يتم الإصغاء إليهم قد خرجوا بالذات عندما أتينا للاستماع إليهم، لكننا سنفعل ما هو مطلوب للجميع".

الشاباك: خبير متفجرات من حماس دخل من غزة إلى إسرائيل لإنشاء معمل متفجرات

ذكرت صحيفة "هآرتس" ان جهاز الأمن العام (الشاباك)، نشر، أمس، بأنه تم إحباط محاولات قام بها الذراع العسكري لحماس لتأسيس بنية تحتية إرهابية في الضفة الغربية، بهدف تنفيذ عمليات. وجاء في بيان الشاباك إن حماس قامت على مدار سنة بتدريب خبير على صناعة المتفجرات، لكي يقيم معملا لانتاج المتفجرات في الضفة الغربية، وتم إدخاله إلى إسرائيل بواسطة تصريح إنساني حصل عليه لتلقي العلاج الطبي.

وطبقاً للتقرير، فقد تم الكشف عن نشاط حماس، في أعقاب سلسلة من الاعتقالات التي نفذها الشاباك ضد أشخاص تم تجنيدهم من قبل الجناح العسكري لحماس. ووفقا للبيان، تلقى خبير المتفجرات فادي أبو صباح، 35 عامًا من النصيرات، في قطاع غزة، تدريبات عسكرية مكثفة، من ضمنها تصنيع المتفجرات والصمود خلال التحقيق معه عند معبر إيرز وخلال استجوابه من قبل رجال الشاباك. وتم تجنيد أبو صباح في يوليو 2018، من قبل أحد رجال حماس الذي سمع أنه كان بصدد الحصول على تصريح دخول إلى إسرائيل لأسباب طبية. وجرت اللقاءات السرية بينه وبين نشطاء حماس في منزل مصعب الهشلمون، الذي أُطلق سراحه من السجن في صفقة غلعاد شليط.

ووفقًا لجهاز الأمن العام، لجأ أبو صباح إلى طبيبة في غزة ودفع لها لقاء تزوير مستندات طبية تشير إلى أنه لا يستطع تلقي العلاج المناسب لجرحه في غزة، وتسمح له بالحصول على تصريح دخول إلى إسرائيل. وكان من المفروض ان يتيح له التصريح الحصول على العلاج في الخليل، لكنه لم يصل إلى المستشفى وإنما انضم إلى جهات في المدينة ساعدته على تنفيذ الخطة. وتم اعتقاله في مدينة الطيبة منذ حوالي شهرين وتقديم لائحة اتهام ضده في المحكمة العسكرية في يهودا.

خيبة أمل في إسرائيل من تعيين وزير الخارجية الجديد في الاتحاد الأوروبي

تكتب "يسرائيل هيوم" ان إسرائيل تشعر بخيبة أمل بسبب التعيين المتوقع لوزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل، وزيراً للخارجية في الاتحاد الأوروبي.

وسيستبدل بوريل وزيرة الخارجية الحالية، فيدريكا موغريني، التي كانت شخصية لا تحظى بشعبية في إسرائيل بسبب دعمها العنيد لإيران والاتفاقية النووية معها، ولقيادتها لخط مؤيد للفلسطينيين. وبعد انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي تم خلالها تعزيز المعسكر اليميني، كانت إسرائيل تأمل حدوث تحول في السياسة الخارجية نحو اليمين. ومع ذلك، فإن انتخاب الزعماء الأوروبيين لبوريل وزيرا للخارجية وتعيينات أخرى تدل على أن التعاطف مع إيران والفلسطينيين سوف يستمر إلى جانب خط معاد للولايات المتحدة وإسرائيل.

ويعتبر بوريل رجلاً سريع الغضب وحاد اللسان. وقبل بضعة أشهر، نشرت الشبكات الاجتماعية في أوروبا مقطع فيديو يظهر فيه وهو يغادر مقابلة مباشرة لأنه لم تعجبه الأسئلة. وقد تطوع قبل سنوات طويلة في الكيبوتس في إسرائيل، وتعرف على زوجته الأولى هنا، لكنه منذ فترة طويلة، ينتقد إسرائيل بشدة. ومنذ حوالي عام، اقترح بوريل أن يعترف الاتحاد الأوروبي وأعضائه من جانب واحد بالدولة الفلسطينية. حتى أنه هدد بأن إسبانيا ستفعل ذلك بمفردها، وهو ما لم يحدث كذلك.