محدث - صهيب حسن يوسف يتحدث عن "فساد حماس وفضائحها.." نص المقابلة
تاريخ النشر : 2019-07-04 00:09

أمد/ تل أبيب: نفى صهيب حسن يوسف. أبن القيادي في حماس، حسن يوسف، خلال لقاء متلفز بثته القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، علاقتة مع المخابرات الإسرائيلية.

ويسرد صهيب الذي ترك صفوف تنظيم حماس بعد تعرضه للمضايقات والفساد، عن آليات التجسس التي يقودها حماس، واستغلال الأطفال في الضفة الغربية لشن هجمات ضد أهداف اسرائيلية.
ويقول صهيب  في مقابلة خاصة لشركة الأخبار الإسرائيلية، وهو شقيق مصعب حسن يوسف المشهور بـ"الأمير الأخضر"، أحد أبرز قادة حركة حماس في الضفة الغربية، الذي أقر في 2010 بتعاونه مع إسرائيل وبارتداده عن الإسلام، ما أثار النقمة عليه في صفوف الفلسطينيين ودفع والده وأسرته للتبرؤ منه: "لقد أصبحت حماس جزءا مني منذ طفولتي، لقد نشأت في حماس وعملت في الحركة، لكن عندما تعرضت للفساد تركتهم".
 كان صهيب يوسف مسؤولا كبيرا في حماس في تركيا قبل شهر. ولكن قرر فجأة مغادرة الحركة، واستقل طائرة إلى شرق آسيا وهرب من الحركة التي كانت جزءا منها منذ يوم ولادته.
عمل صهيب يوسف، شقيق "الأمير الأخضر"، وابن أحد قادة الحركة في الضفة الغربية، الشيخ حسن يوسف خليل، في مقر المنظمة في تركيا في جمع المعلومات الاستخبارية. وهو الآن يكشف عن كيفية عمل المكتب السياسي للمنظمة، والذي يعمل في الواقع كمركز تجسس لإيران كما أوضح للقناة الاخبارية الاسرائيلية.

وأوضح صهيب أن "حماس تدير مؤسسات أمنية وعسكرية على الأراضي التركية تحت ستار مؤسسات المجتمع المدني". وأضاف "لديهم مراكز أمنية، ومن هناك يستخدمون معدات تنصت متطورة للتنصت إلى الأشخاص والقادة في رام الله، باستخدام أجهزة وبرامج متطورة على أجهزة الكمبيوتر، وبعض الأشخاص خبراء في هذا المجال".
وقال المسؤول السابق في حركة حماس "يستخدمون أحدث المعدات للترويج لجدول أعمال أجنبي وهذا ما أريد الكشف عنه". "الحركة تستخدم هذه المعلومات ليس لصالح الشعب الفلسطيني، فهي ترسل المعلومات الاستخباراتية إلى إيران في مقابل الدعم المالي، وحتى الأموال التي يتم تحويلها عبر البنوك التركية تحت ستار مؤسسات المجتمع المدني".

وبحسب صهيب، فإن مقر حماس في تركيا غير راض عن التجسس وجمع المعلومات، لكنه يعمل أيضا على لتنظيم هجمات ضد إسرائيل. وقال "رأيت كيف تعبئ الحركة الناس في الضفة الغربية وتمولهم أيضا". "هناك أعمال مشبوهة يقومون بها، بما في ذلك إرسال أطفال أبرياء في الضفة الغربية لتنفيذ عمليات".
وقال "الغرض من الهجمات في الضفة الغربية هو قتل المدنيين، ليس من أجل المقاومة، لا للقدس ولا لتحرير الأراضي الفلسطينية، ولا حتى لأنهم يكرهون اليهود، إنهم يرسلون هؤلاء الأبرياء لتصدير الأزمة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية".
يشرح صهيب "أن دوافعه وطنية، وأنه يفضحها بقصد فتح أعين شعبه الفلسطيني على طبيعة وطبيعة حكامهم في غزة الذين يستغلون الناس ويعيشون حياة ترف". وقال صهيب "قادة حماس يعيشون في فنادق فاخرة في تركيا، إنهم يعيشون في أبراج فاخرة، وأطفالهم يذهبون إلى المدارس الخاصة ويتلقون دعماً مالياً عالياً جداً من حركة حماس، ولديهم الأمن الخاص، وحمامات السباحة، والنوادي الرياضية".
ويوضح "لقد دهشت من مستوى معيشهم الباذخ"، يضيف يوسف، واصفًا حياة قيادة حماس التي تعيش بمعزل عن سكان غزة. "إنهم يأكلون في أفضل المطاعم ويعيشون في أغنى المناطق التركية، بينما تعيش عائلة واحدة في غزة بمبلغ 100 دولار شهريًا، وهم يقدمون ما يعادل 100 دولار بقشيشا لنادل المطعم".
وأضاف يوسف "أطلب من قادة حركة حماس أن يرسلوا أطفالهم، أو أن يذهبوا من تلقاء أنفسهم، للقيام بهذه الهجمات، لماذا لا يقوم هنية بمسيرة العودة ورمي الحجارة، ما الذي تحصل عليه حماس من هذه الهجمات؟ اعادة الانتخابات مرة أخرى، لن ينتخبهم الشعب الفلسطيني، إنها منظمة إرهابية عنصرية، إنها خطرة على الشعب الفلسطيني".
وبحسب صهيب، فهو يدرك أن أفعاله تعرض حياته للخطر، لكنه لا يتخلى عن الحقيقة. وقال "حتى قبل أن أعرض هذا الكلام كانت هناك تهديدات بقتلي". "لكنني لست خائفًا منهم، إذا أرادت حماس أن تحولني إلى شهيد، فعندئذ سأكون شهيدًا، وأفضّل أن أكون الضحية".
في نهاية المقابلة سأله الصحافي الاسرائيلي "ألست خائفا من حكم الإعدام بعد هذه المقابلة؟"، فجاء رد صهيب أنه "سيكشف لاحقا تفاصيل دقيقة عن فضائح حركة حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى".

للإطلاع على التقرير باللغة العبرية رابط المقابلة

https://www.mako.co.il/news-world/arab-q3_2019/Article-d997e3fb259bb61026.htm?sCh=31750a2610f26110&pId=948912327&fbclid=IwAR0O5F0D2K6Na60tb8HX6_b356Vv7TlfV9mNTJjvjECLvpNRGXBQz6AnfTw