الهيئة الدولية "حشد" ترحب بتصريحات مقرر حقوق الانسان بالأراضي الفلسطينية بشأن صفقة ترامب
تاريخ النشر : 2019-06-30 19:10

أمد / غزة: أثنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" على التصريح الصحافي الصادر لمايكل لينك، المقرر الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي أكد فيه أن صفقة القرن الأمريكية ستفشل، كسابقاتها، وستتحطم على صخور الواقع السياسي الراهن، ما لم يكن إطار عمل القانون الدولي قائما، وأن التوصل لتسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يجب أن يكون مستندا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأوضح المقرر الأممي، أن أية خطة سلام يجب أن تتضمن 6 مبادئ أساسية تتعلق بحق تقرير المصير، والمستوطنات، والقدس، وحق عودة اللاجئين، والأمن، وحقوق الإنسان، بما في ذلك "الحق في المساواة والحركة والتعبير وتكوين الجمعيات، وكذلك التحرر من التمييز، وأكد على أن هيئة الأمم المتحدة تعتبر ضم سلطات الاحتلال الإسرائيلي القدس الشرقية على أمرا غير قانوني، وأن إزالة المستوطنات ضرورة ملحة امتثالا للقانون الدولي وأيضا لتمكين قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.

وأكدت "حشد" أن هذه التصريحات تعتبر خطوة هامه باتجاه الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، وتجاه تشكيل رأي دولى يرفض المحاولات الأمريكية-الإسرائيلية ويضعها في زاوية عدم الامتثال للقانون الدولي.

وطالبت الهيئة الدولية "حشد"  المجتمع الدولي وبشكل خاص هيئة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، لضرورة الالتزام بواجباتهم القانونية والأخلاقية تجاه ضمان احترام القانون الدولي وضع حد للمحاولات الأمريكية – الإسرائيلية الهادفة لتسيس القانون الدولي ومبادئه المستقرة.

وحثت المنظمات الدولية بما في ذلك الاتحادات البرلمانية للعمل على إصدار قرارات تتبي من خلالها الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني الرافض لما يسمي بصفقة ترامب.

كما طالبت البرلمان العربي بأهمية إصدار قرار جديد يعبر عن رفض صفقة القرن، وتجريم أي محاولات لتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

ودعت القيادة الفلسطينية بأهمية بذل جهود إضافية ومعتبرة من أجل ضمان تنبي الأسرة الدولية لموقف واضح تجاه المحاولات الأمريكية – الإسرائيلية لفرض ما يعرف باسم صفقة القرن، وتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.