القيادي الفتحاوي "عبد الله" لـ "أمد": أبلغنا مصر بتجاوزنا حادثة اغتيال الحمدالله ولم يصلنا رد من حماس
تاريخ النشر : 2019-06-30 12:31

أمد/ رام الله: قال القيادي في حركة فتح د.عبدالله عبدالله، أنه كان من المفترض أن يأتي الوفد المصري يوم الثلاثاء الماضي للجلوس مع قيادات الحركة، لكن لأسباب غير معلومة تم تأجيلها ولم يتم تبليغنا بذلك.
وأضاف القيادي عبد الله لــ "أمد للإعلام": " أبلغنا مصر قبل أكثر من شهر، أننا سنتجاوز ما حدث في موقف رئيس الوزراء السابق د. رامي الحمدالله(حادثة محاولة اغتياله في غزة)، ونستأنف ما تم تنفيذه من اتفاق 12 اكتوبر2017 والذي وافقت عليه فتح وحماس، ووافقت عليه الفصائل في 22 نوفمبر 2017، مردفا: حتى نتحمل مسؤوليتنا في ما نواجهه يداً واحدة وكتف بكتف، ولم يصلنا رد بذلك من قبل حركة حماس.
وبخصوص تصريحات عزام الأحمد حول تقدم ايجابي في موقف حركة حماس بملف المصالحة،  أعتفد بأن فعلاً المصريين أبلغوه بذلك؛ حيث كان برفقته روحي فتوح عندما شاركوا في البرلمان العربي.
وأوضح عبدالله: "اجتمعنا في موسكو شباط الماضي لتشكيل موقف فلسطيني موحد لمواجهة المخاطر وحتى تستطيع روسيا تسويقه كونها دولة مركزية، وبعد اجتماع 12 فصيل، خرج البعض يقول بأن المنظمة لا تمثل الكل الفلسطيني" مؤكدا ان ذلك سبب غضب لروسيا ولنا أيضا"- حسب تعبيره.
 وأردف: اتخدنا قرار بأن لا نلتقي بأحد لا يعترف يمنظمة التحرير الفلسطينية، لأن المنظمة تحمل الاسم القانوني للفلسطينيين ولها انجاز كبير على الساحة الدولية، صحيح يلزمها تطوير لكن على الأقل هي جسم قائم"
وفي سياق اخر قال: "أموال المقاصة للشهر الخامس يتم اقتطاعها، اخر اجتماع مع الجانب الاسرائيلي كان قبل ثلاثة أيام، الإسرائيليين خرجوا لنا بقرارات جديدة وهي خصم 14 مليون شيكل لصالح العملاء الذين تعرضوا للتعذيب من قبل السلطة".
وشدد القيادي الفتحاوي على أن حركته تتتمسك بالموقف الثابت الوطني تجاه الأسرى، وإذا وافقنا على وصف الأسرى بأنهم ارهابيين حسب الكنيست،يصبح كل تاريخنا أرهابي، هل من المعقول نقبل بذلك؟!.
وتابع: إسرائيل لا تريد ان تتراجع في قرارها ، وننتظر الأشقاء العرب أن يقدموا بعض التعويضات حسب ما تم الاتفاق عليه في القمم العربية الأخيرة واجتماع وزراء المالية.
وعن دعوة هنية وغيره من القيادات لذهاب عباس إلى غزة رد د.عبد الله: "لقد ذهب رئيس الوزراء رامي الحمدالله مرتين لقطاع غزة قبل ذلك، وفي كل مره لا يسمحون له بالخروج من الفندق لا هو ولا وزرائه، والمرة الثالثة ذهب لإفتتاح مشروع لمصلحة المواطن في غزة قاموا بتفجير موكبه، فهذا يدلل بعدم وجود ارادة سياسية لدى الطرف الأخر.