المؤسسات والأطر الفلسطينية في مصر تؤكد رفضها لورشة البحرين
تاريخ النشر : 2019-06-24 19:42

أمد/ القاهرة:  أكدت المؤسسات والأطر الفلسطينية الرسمية والشعبية العاملة في جمهورية مصر العربية رفضها لعقد ورشة البحرين، تحت شعار الازدهار الاقتصادي التي دعت لها الإدارة الأميركية.

وجاء في بيان تلاه سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح يوم الاثنين، في مقر سفارة فلسطين بالقاهرة، "إننا وباسم أبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في جمهورية مصر العربية الشقيقة، نؤكد التفافنا الكامل حول قيادتنا الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، وموقفها المتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية".

كما أكد "التزامنا الكامل بالموقف الوطني برفض إقامة دولة بغزة، أو دولة بدون غزة وعلى جزء من أراضي سيناء المصرية، وأن لا عاصمة في القدس وإنما القدس هي العاصمة، ورفض أية خطة للسلام في الشرق الاوسط لا تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام ومبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين، ورؤية الرئيس التي تقدّم بها أمام مجلس الأمن في شباط/فبراير 2018، ورفض أية خطة لا تنص بشكل صريح وواضح على إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولا تتضمن حلاً عادلاً لقضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى".

نص البيان كاملاً:

"نحن المجتمعون اليوم في مقر سفارة فلسطين بالقاهرة، سفير ومستشارو وكوادر سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وقنصل عام دولة فلسطين بالأسكندرية، وحركة فتح في مصر ، وممثلو المؤسسات والأطر الفلسطينية الرسمية والشعبية والنقابية العاملة في جمهورية مصر العربية، نعلن مع أبناء شعبنا المناضل داخل وخارج فلسطين رفضنا المطلق لعقد ما يسمى بورشة البحرين تحت شعار الازدهار الاقتصادي التي دعت إليها الإدارة الأمريكية لتسوّق أوهاماً وحلولاً هزيلة تستهدف تصفية وإجهاض أي حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية يقوم على أسس وقرارات الشرعية الدولية، واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بمبدأ السلام مقابل الازدهار.

وفي هذا المقام وبإسم أبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين في جمهورية مصر العربية الشقيقة، إذ نؤكد مجدداً رفضنا لعقد ورشة البحرين وأهدافها التصفوية، ونؤكد التفافنا الكامل حول قيادتنا الوطنية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورمز الشرعية الفلسطينية الذي لم يفوّض شعبنا سواه لتمثيله، ودعمنا الكامل لموقفه الرافض لمجمل القرارات الأمريكية غير القانونية والتي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والرافض لممارسات حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة والمتمادية في العدوان ضد شعبنا ومصادرة أراضيه وبناء المزيد من المستوطنات غير الشرعية وغير القانونية عليها، هذا الموقف الذي يمثل إجماعاً وطنياً فلسطينياً في الوطن والشتات وداخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

ومن هنا وفي هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، نؤكد مجدداً على موقف قيادتنا الوطنية المتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا في وطنه وعلى أرضه وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967م، ونؤكد التزامنا الكامل بالموقف الوطني برفض إقامة دولة بغزة، أو دولة بغزة وعلى جزء من أراض سيناء المصرية، وأن لا دولة بدون غزة، وأن لا عاصمة في القدس وإنما القدس هي العاصمة بكامل حدود 1967م ، ورفض أية خطة للسلام في الشرق الاوسط لا تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام ومبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين ورؤية السيد الرئيس أبو مازن التي تقدّم بها أمام مجلس الأمن في فبراير من عام 2018م، ونرفض أية خطة لا تنص بشكل صريح وواضح على إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يتضمن حلاً عادلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 ووفقاً لما جاء في المبادرة العربية للسلام، ولا يتضمن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين جميعاً في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

ختاماً بإسم أبناء الشعب الفلسطيني في مصر العروبة نعلن اصطفافنا الى أبناء شعبنا في الوطن والشتات بالوقوف بشكل راسخ إلى جانب السيد الرئيس أبو مازن وقيادته الوطنية في مواجهة هذه الأخطار والتحديات المحدقة بشعبنا المناضل وبقضيتنا الوطنية العادلة وحقوقنا المشروعة في الحرية والعودة والاستقلال وحق تقرير المصير، ونقول للأخ الرئيس أبو مازن : اذهب أنّى شئت نحن معك ومن خلفك حتى القدس والدولة والعودة."