الشئون الاجتماعية تحذر من توقف خدماتها في غزة وتطالب الوزير بتحمل مسئولياته
تاريخ النشر : 2014-07-02 23:54

أمد/ غزة : حذرت وزارة الشئون الاجتماعية في غزة الأربعاء من خطر توقف برنامج المساعدات الحكومية لآلاف الأسر الفقيرة في قطاع غزة، مطالبة وزيرها شوقي العيسة بالتدخل لتوفير احتياجاتها ومتطلباتها.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي أن المساعدات الحكومية تشمل أجرة البيوت للأسر الفقيرة، والمساعدات النقدية الطارئة، وعمليات زراعة أطفال الأنابيب، وتكاليف سفر العلاج بالخارج للأسر الفقيرة.

وذكرت أن نسبة العجز في المواد الغذائية للمساعدات الطارئة في مخازن الشؤون الاجتماعية بلغت صفر، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي والحياتي للأسر الفقيرة، مشيرة إلى نسبة العجز في المواد غير الغذائية بلغت نحو 50%، مشيرة إلى أن حكومة التوافق لم توفر شيئًا من النفقات التشغيلية الشهرية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية التي بلغت 70766 شيكل.

وبينت أن المؤسسات هي: مؤسسة الربيع للأحداث (الأطفال الجانحين)، وبيت الأمان للنساء المعنفات، ومراكز التدريب المهني لأبناء أسر الشؤون الاجتماعية.

وأشارت إلى عدم قدرتها على تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل توقف الموازنات التشغيلية اللازمة لشراء الخدمات التأهيلية والوظيفية، كما لفتت لعدم توفر الموازنات التشغيلية لتمويل خطة الطوارئ الخاصة بالوزارة لمواجهة اعتداءات الاحتلال، \"حيث لا يتوفر أي من الأدوات التي كانت توفرها الحكومة السابقة في الأحداث الطارئة\".

ودعت الوزارة الوزير العيسة لتحمل مسئولياته من خلال العمل على إدراج قطاع غزة ضمن أولوياته والعمل على توفير احتياجاته ومتطلباته, وتوفير موازنات تشغيلية، والعمل على توفير الموازنات اللازمة لخطة الطوارئ في ظل التهديدات التي يتعرض لها قطاع غزة.

وأكدت الوزارة أن تأخر صرف رواتب الموظفين فاقم من حالة الأزمة الاقتصادية والتي انعكست على الجانب الاجتماعي، مناشدة المسئولين والمؤسسات الدولية الإسراع في تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين بقطاع غزة.