لجنة المتابعة العليا تعقد المؤتمر السنوي الثالث للقدرات البشرية
تاريخ النشر : 2019-06-14 15:13

أمد / الناصرة: يعقد يوم السبت، المؤتمر السنوي الثالث للقدرات البشرية، الذي بادرت له لجنة المتابعة العليا قبل ثلاث سنوات. وعقد المؤتمر الأول في العام 2016، وانبثقت عنه ثماني ورشات في مجالات متخصصة، تعقد اجتماعات لها على مدار السنة.

وكان انشغال المؤتمر في العام الأخيرة، في صياغة مشروع استراتيجي لمكافحة العنف في المجتمع العربي، وشارك في صياغته حوالي 153 شخصا من ذوي الاختصاص، عملوا ضمن 14 ورشة عمل.

ويفتتح المؤتمر بجلسة افتتاحية تبدأ من الساعة التاسعة والنصف صباحا، تكون فيها الكلمة الترحيبية لرئيس بلدية الطيبة شعاع منصور. وتلقى كلمات من رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مضر يونس، ومدير عام مركز الأبحاث الاقتصادية في رام الله "ماس" د. نبيل قسيس، وعضو بلدية اللد فداء شحادة، وتدير الجلسة هديل كيال. ويتبع الجلسة فقرة تكريمية لشيخ العراقيب، صيّاح الطوري، الذي يقبع في السجن، انتقاما من دفاعه عن أرض وقريته، ورفض التحرر المبكر، مشروطا بعدم دخوله قريته.

والجلسة الثانية، تخصص لكلمة ضيف المؤتمر، د. ناصر القدرة، رئيس مؤسسة ياسر عرفات، بتقديم د. رياح حلبي، وستكون تحت عنوان، "ما بين جنوب أفريقيا وإسرائيل".

وفي الجلسة الثانية، سيتم عرض نتائج استطلاع مركز "ركاز" عن العنف في المجتمع العربي، ويشارك في الجلسة، مدير عام جمعية الجليل، أحمد الشيخ، وتعقيب من المديرة العامة لمركز الدراسات النسوية في القدس، ساما عويضة. ومن ممثلة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، هدى روحانا. ويدير الجلسة رجا الخالدي من مركز "ماس".

وتخصص الجلسة الثالثة، لعرض مشروع لجنة المتابعة العليا، "نحو مشروع استراتيجي لمكافحة العنف". وسيعرضه بروفيسور أسعد غانم، رئيس فريق المشروع. ويليه تعقيب من د. رغدة النابلسي، المتخصصة بمكافحة العنف، في المركز الأكاديمي روبين. وتدير الحلسة المربية رانية حاج يحيى.

وستكون الجلسة الأخيرة لمناقشة دور القطاعات في مكافحة العنف، ويشار في الجلسة بمداخلات قصيرة، المحامي قيس ناصر، د. مها كركبي- صبّاح، المحامي رضا جابر. ويدير الجلسة د. رفيق الحاج، ورجا الخالدي.

ويشار إلى أن مشروع مكافحة العنف، كان قد عرض على مختصين، وعلى الأحزاب والمركبات، في لجنة المتابعة، التي قدمت ملاحظاتها عليه، كما سيكون معروضا للمناقشة في مؤتمر القدرات يوم غد. وأيضا في مؤتمر السلطات المحلية العربية الذي سيعقد في نهاية الشهر الجاري، ومن ثم اصدار المشروع.