غارة "آموس" من إخراج الموساد
تاريخ النشر : 2014-06-26 11:49

 بعد أن قررت قناة الجزيرة طرح باقتها الرياضية لمشاهدة مباريات كأس العالم، وأعلنت عن تكلفة الاشتراك والتى تبلغ حوالى 1700جنيه مصرى من خلال إلزام الراغبين فى مشاهدة المباريات لعام 2014 بالاشتراك لمدة عام فى باقة قنوات بى أن سبورت، فضلاً عن إلزام الراغبين فى الاشتراك بشراء جهاز استقبال من نوع محدد دون غيره، مما لا يتناسب مع دخل المواطن العربى بصفة عامة والمصرى بشكل خاص، مما جعل العديد من مشجعى كرة القدم فى مصر ودول الجوار الأخرى كالأردن ولبنان والعراق أن يلجئوا إلى مشاهدة كأس العالم 2014 على القمر الأوروبى والقمر الإسرائيلى بسبب ارتفاع أسعار اشتراك القنوات العربية الرياضية سابقا.
“ولجوء المصريين إلى مشاهدة مباريات كأس العالم على القمر الصناعى الإسرائيلى ”آموس” يمثل خطورة كبيرة على الأمن القومى ”بل يمكن أن نصف ذلك الفعل بأن إسرائيل شنت غارة جوية بعيدة المدى على مصر وعلى الوطن الأجمع ستحرق الأخضر واليابس، وستسطيع إسرائيل“أن تدس أفكارا وسموما عبر المباريات والإعلانات والنشرات الإخبارية وستصدر القضايا من منظور إسرائيل إلى عقول الشباب المصرى” والعربى مما يساعده على طرح فكرة التطبيع على الشباب العربى، بالإضافة إلى وجود قنوات إسرائيلية فى البيوت العربية سيساعد على بث الرذيلة من خلال بثها للأفلام والإعلانات الإباحية، وسيقوم الموساد الإسرائيلى باقتناص الفرصة بأن يهدم المورثات التاريخية والأخلاقية ويعمل على نشر فكرة التطبيع من خلال تقديم برامج وأعمال تساعده على الوصول لذلك، ويكون هو المؤلف والمخرج والممثل أيضا. محاولا أن يبث هذا القمر معلومات مغلوطة وأفكارا شاذة ومخططات، بل وهناك نقطة أخرى قد لا يدركها البعض وهى زيادة نسبة المشاهدة لهذا القمر وقنواته المختلفة ستزيد من حجم الإعلانات التى تبث عن طريقه، ونظرا لزيادة حجم المشاهدة، ينعكس بشكل أو بأخر على رخاء الاقتصاد الإسرائيلى.
ومما يحزننا أن الدولة المصرية نائمة فى العسل ضد هذا الاختراق المدمر والقاتل ولم يكن لها أى رد فعل تجاه هذه الغارة وكأن لم يحدث شيئا، والغريب أن الداخلية لم تبذل جهودا مضنية وأموالا طائلة فى مراقبة شبكات التواصل الاجتماعى والهاتف المحمول وتتجسس على المواطنيين بحجة الأمن القومى، والسؤال الذى يطرح نفسه الآن ألم يعد وجود قنوت للكيان الصهيونى فى البيوت المصرية يراها الملايين من الشباب والأطفال المصريين ليلا نهار خطر على الأمن القومى!!!!!!! ولا الأمن القومى ده بتاع زينب.......!!!!!!!!!!!!!