مزهر لــ "أمد": خمس خطوات فلسطينية لمواجهة "صفقة ترامب المشؤومة "
تاريخ النشر : 2019-04-28 15:01

أمد/ غزة: قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، المطلوب التحلل من كافة الإتفاقيات السياسية والأمنية والإقتصادية مع إسرائيل لمواجهة" الصفقة المشؤومه".
 وأضاف مزهر في حديث خاص مع "أمد للإعلام" " هذا الإنقسام لن يؤسس لمواجهة هذه الصفقة، ولن نستطيع أنّ نحقق الأمان والأمن لشعبنا الفلسطيني بالحرية والعودة والإستقلال، لذلك الأساس هو إنجاز الوحدة؛ ومن خلال إنجاز الوحدة نستطيع أن نصل إلى ما نصو إليه، ولكن كيف أن نصل إلى هذه الخطوات؟ نصل إليها من خلال الأليات التالية:
أولاً: مطلوب منا سحب الإعتراف بهذا العدو المجرم.
ثانياً:  المطلوب التحلل من كافة الإتفاقيات السياسية والأمنية والإقتصادية مع إسرائيل لمواجهة" الصفقة المشؤومه".
ثالثاً: مطلوب وقف التنسيق الأمني.
رابعاً: المطلوب إلى إنتخابات تشريعية ورئاسية من أجل إنتخاب قيادة تستطيع مواجهة المشروع الصهيوني.
خامساً: مطلوب منا أن نذهب باتجاة دعوة الإطار القيادي المؤقت من خلال الرئيس الفلسطيني، لوضع سياسة وطنية إستراتجية لمواجهة المشروع الصهيوني.
وأكد مزهرانه بالمحصلة الأخيرة يجب أن يتم التوقيع على ميثاق شرف يوقع عليه من أقصى اليمين لأقصى اليسار من كل فصائل العمل الوطني والإسلامي، يلزم الجميع لمواجهة ومجابهة  الصفقة من أجل إفشالها، هذا هو الحل وهذا هو المدخل من أجل تحقيق أحلام وأمال شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة والإستقلال وأن تدفن هذة الصفقة.
وأوضح : "أنّ (المقاومة) هي المدخل الأساسي، فنحن قاومنا وواجهنا بما يسمى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتي قدمنا يومها 72 شهيد وما يصل إلى 3500 جريح؛ هذا هو المدخل الذي من الممكن أن يؤسس إلى سياسة وطنية نستطيع من خلالها لجم هذا العدو وسياساته".
واستطرد مزهر:  "اليوم الصفقة تنفذ على الأرض سواء بدأً بتحديد أعداد اللاجئين أو يتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو من خلال الحديث أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية بين النهر والبحر، أو فيما يتعلق بضم الكتل الإستيطانية، لذلك ستكون المعركة القادمة مع هذا العدو ليس غزة، المعركة الأساسية هي الضفة الفلسطينية لأن هذا العدو يحاول ضم الكتل الإستيطانية إلى هذا العدو المصطنع أو تحويل الضفة الفلسطينية إلى معازل وكنتونات".
وختم مكررا:  مرة أخرى نقول الحل الوحيد هو المواجهة وإعادة الإعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.