الخارجية تحذر من مهرجان تهويدي للقدس
تاريخ النشر : 2013-10-29 15:55

أمد / تدين وزارة الخارجية بشدة عزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي تنظيم مهرجان يهودي موسع تحت اسم " فرسان البلدة القديمة "، في مدينة القدس المحتلة، يبدأ يوم الخميس القادم الموافق 31/10/2013، ويستمر على مدار شهر كامل، حيث يتم انتهاك حرمة المدينة وقدسيتها المسيحية الاسلامية، كجزء لا يتجزأ من حملة التهويد المستمرة للمدينة المقدسة، والتي تشرف عليها وتمولها وتديرها الحكومة الاسرائيلية.

إن وزارة الخارجية إذ تحذر من الصمت الاقليمي والعالمي على هذه الأنشطة الاستفزازية والتهويدية للقدس، ومقدساتها خاصةً المسجد الأقصى المبارك، وإذ تؤكد على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين، فإنها:

1) تحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الاستيطاني التهويدي للقدس، خاصةً على المفاوضات، والأمن والاستقرار ليس فقط في فلسطين وإنما على المنطقة برمتها، وتطالبها بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات.

2) تطالب الدول كافة، خاصة الرباعية الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية بالخروج عن صمتها، وعدم الإكتفاء بعبارات الإدانة والشجب، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بلجم العدوان، وتطبيق القانون الدولي، واتفاقيات جنيف على الحالة الفلسطينية الرازخة تحت الاحتلال، صوناً للمفاوضات وللسلم والأمن الدوليين.

3) تدعو المنظمات الفلسطينية والعربية، والاقليمية والدولية، للتصدي لهذا الانفلات الاستيطاني المدمر، ومتابعة مرتكبيه، وتقديمهم للمحاكم والجهات الدولية المختصة.