عائلة مسعود تناشد "عباس" و"أشتية" إنقاذ حياة ابنها المصاب - صور
تاريخ النشر : 2019-04-23 23:04

أمد/ غزة- خاص: ناشدت عائلة مسعود في قطاع غزة، المؤسسات الانسانية ورئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته د.محمد أشتية، لإنقاذ حياة ابنها الشاب "بلال"، أحد مصابي مسيرة كسر الحصار.
وقالت شقيقة الجريح "بلال محمد مسعود" 29 عاماً، خلال حديثها مع "أمد للإعلام"، إنّه أصيب برصاصة في اليد والقدمين خلال مشاركته في مسيرات كسر الحصار، بتاريخ16/4/2018 ، قرب موقع "أبو صفية"، شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت "مسعود" لـ "أمد"، أنّ شقيقها أجرى عدة عمليات، حيثُ كان آخرها زراعة عظام  دون أن تكلل بالنجاح، مشيرةً أنّه سافر للعلاج لكن الجانب المصري أعادوه إلى غزة- حسب اقوالها.
وتابعت، حاول كثيراً لمساعدته من أجل إجراء عمليات جراحية له، والخروج للسفر لاستكمال علاجه دون جدوى، فضاقت عليه حتي قام بحرق نفسه فسكب البنزين وأشعل النار، وأدخل قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لخطورة وضعه الصحي.
ونوّهت، أصيب أخي بحروق من الدرجة الثالثة، ناهيك عن الإصابات التي بجسده، والتنفس أصبح ضيق لديه بعد الحرق، ذهب شقيقي لكافة المسئولين ولم يساعده أحد، قائلةً: لو ابن مسئول كان طلع وسافر يتعالج زمان.
وناشدت "مسعود"، الرئيس محمود عباس ووزير الصحة في حكومة "أشتية"، بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة شقيقها التي تدهورت صحته، مطالبة: أرجوكم ساعدوه، شاب فلسطيني دافع عن الوطن 
وقالت "مو حرام شب مثل هذا يحرق حاله بسبب وضعه هالبلد، الله ينتقم من كل وقف في طريقه للعلاج في الخارج كان ما صار هيك"- على حد تعبيرها.
وأشارت، أطالب الرئيس "عباس"، بالنظر بعين الرحمة لخروج الجريح بلال مسعود الذي قام أمس بحرق نفسه ووضعه حرج للغاية، يرقد بالعناية المكثفة وهو بحاجة للعلاج بالخارج.