د. يوسف لـ "أمد": قرارات "ابو مازن" تؤكد أن "صفقة القرن" تنفذ وفتح لا تمثل الكل الفلسطيني كي تقصي الجهاد
تاريخ النشر : 2019-02-19 18:32

أمد/ غزة: قال د.أحمد يوسف القيادي في حركة حماس رئيس بيت الحكمة ،فتح لا تتمع بشرعية وطنية ، واللجنة المركزية لفتح (م7) لا تمثل الا جزء من التنظيم ولا تمثل كل فتح ولا تمثل الكل الفسطيني كي تخرج علينا بمقص الرقيب كي تقصي تنظيم او شخصيات.
وأكد د.يوسف في حديث لـ "أمد للأعلام" على هامش ندوة "فلسطين ومابعد ثورات الربيع العربي" نريد انا نكون جزء من المنظمة وليس لدى حماس او الجهاد مشكلة بذلك ، ولكن الاشكالية هي احتكار فصيل معين على سياسة المنظمة ، لدينا رغبة بحضور واضح بالمنظمة واجراء اصلاحات كي تصبح المنظمة اطار للكل الوطني الفلسطيني .
وبخصوص قرار محمود عباس بعدم الجلوس مع حركة الجهاد قال د. يوسف:" ابو مازن خطابه اصبح يمثل حكم الفرد ، واعتقد هذه لغة الديكتاتور وليس رئيس" .
وأضاف: رغم حديث السلطة الدائم عن رفضها لـ"صفقة القرن" ، يبقى هذا حديث اعلامي فقط والحقيقة كل القرارات التي يتخذها أبو مازن والسلطة يؤكد ان صفقة القرن تسير على وفق ما تريده الادارة الامريكية .
وبخصوص المصالحة أكد يوسف: "ليس حماس هي المسوؤلة عن تعطل المصالحة ، رغم انني اجد كثير من التشدد ببعض الملفات من قبل الحركة ولكن هذا لا يعني انها من تعطل ، فهي لديها تحفظات كي تحفظ حقوق المواطنين على مدار اعوام ولا سيما نحن تحت قيادة الاحتلال ، سيبقى
وبخصوص حوارات موسكو، انتقد يوسف فشل اخراج بيان موحد ، وقال كان الأفضل اتفاق على نقاط معينة في بيان وما لم يتم الاتفاق عليه يتم مناقشته لاحقا ، حتى يعبر عن الاجماع الوطني في كثير من النقاط.
وفي سياق منفصل قال د. يوسف: ان الشباب الفلسطيني مهملا من قبل الفصائل والتنظيمات ، فهم فقط يظهرونهم ويهتمون بهم للحشد والعدد بالفعاليات كما وأن حضورهم السياسي مغيب.
وأَضاف : ان تأثيرالشباب على القرار غير موجود نهائيا في غزة ، حتى داخل التنظيمات تأثيرهم ضعيف جدا، ولهذا أرتأينا ان يكون عام 2019 عام الشباب ، لذلك لدينا برنامج كامل للشباب وسلسلة من اللقاءات حتى في البرنامج الحكومي في اطار رؤية استشراقية .
وأوضح د. يوسف: نريد تصدير شكوى الشباب وطموحاتهم ، وبما انه وصلنا إلى طريق مسدود بعد 12 من الانقسام ، فالمطلوب هو الحفر بالجدار من اجل عبور الشباب لبر الأمان .
وأردف: أيضا المطلوب ان يكتشفوا الشباب مستقبلهم وان يبحثوا عن هذا المستقبل ويفرضوه فرض على التنظيمات والقيادات.
وختم د. يوسف: نحن جميعا خذلنا الشباب وبما فيهم الفصائل والتنظيمات، لذلك اتخذنا قرار في بيت الحكمة بعقد الكثير من البرامج وسلسلة من اللقاءاتبين الشباب ، كي يأتوا ليديروا حوارتهم ، وقررنا اعطاء فرصة للجلوس على طاولة المستديرة يناقشوا قضايهم ومشاكلهم .