أضواء على الصحافة الإسرائيلية 17 كانون الثاني 2019
تاريخ النشر : 2019-01-17 11:45

أمد / استطلاعات الانتخابات: الليكود 32 مقعدًا، الحركة والبيت اليهودي على حافة نسبة الحسم
تكتب صحيفة "هآرتس" أن استطلاعات الرأي الانتخابية تتكهن بأنه لو جرت الانتخابات اليوم، فسيفوز الليكود بـ 32 مقعداً يليه "يوجد مستقبل" مع 14 مقعدا، وفقاً للاستطلاع الذي نشرته شركة الأخبار. ووفقاً لاستطلاع نُشر في أخبار قناة "مكان"، فإن الليكود سيفوز بـ 31 مقعدًا، يليه في المرتبة الثانية حزب بيني غانتس "حصانة لإسرائيل"، مع 13 مقعدًا.
فيما يلي نتائج استطلاع شركة الأخبار (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق):
الليكود 32 (31)، يوجد مستقبل 14 (10)، حصانة لإسرائيل 13 (12)، العمل 9 (8)، اليمين الجديد 8 (6)، يهدوت هتوراة 7 (7)، العربية للتغيير (الطيبي 6 (12 ضمن القائمة المشتركة)، القائمة المشتركة 6 (12 للقائمة المشتركة)، شاس 6 (5)، يسرائيلي بيتينو 6 (5)، ميرتس 5 (5)، كلنا 4 (5)، غيشر 4 (5).
وقد أجرت الاستطلاع مينا تسيماح ومانو جيفاع، من معهد "مدغام"، وشمل 1007 مشاركين يمثلون مجموع السكان في إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة وأكثر. وتبلغ نسبة الحد الأقصى للخطأ 3.1٪. وتم إجراء الاستطلاع بين 14-16 كانون الثاني 2019.
نتائج استطلاع قناة مكان (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق):
الليكود 31 (28)، حصانة لإسرائيل 13 (14)، القائمة المشتركة 12 (12)، يوجد مستقبل 10 (13)، اليمين الجديد 7 (9)، العمل 7 (7)، كلنا 6 (7)، غيشر 6 (6)، يهدوت هتوراة 6 (7)، شاس 5 (6)، ميرتس 5 (6)، البيت اليهودي 4 (4)، يسرائيلي بيتينو 4 (5)، الحركة 4 (0).
من هو المناسب لرئاسة الحكومة؟
42% نتنياهو، 31% غانتس.
وقد أجرت الاستطلاع شركة كانتر TNS، بين 527 مواطنًا، يمثلون السكان الإسرائيليين فوق سن 18 عامًا.
النواب اييلت نحمياس فاربين وحيلك بار وإيتان بروشي لن ينافسوا في حزب العمل
تكتب "هآرتس" أن أعضاء الكنيست أييلت نحمياس فاربين، وحيلك بار، وإيتان بروشي، أعلنوا، أمس الأربعاء، أنهم لن ينافسوا في قائمة حزب العمل للكنيست القادمة. ووجه حيلك بار ونحمياس فاربين انتقادات إلى رئيس الحزب، آفي غباي، وأوضحا أنهما لا يغادرن الحياة العامة. ولم تستبعد نحمياس فاربين خوض الانتخابات ضمن قائمة أخرى، فيما أعلن بار أنه ينوي التوجه للعمل خارج البرلمان. أما بروشي، الذي كان قد تشاجر مع غباي بعد الادعاء بأنه ارتكب مخالفة التحرش الجنسي، فقد أعلن انه لن يرشح نفسه لأسباب طبية. وينضم أعضاء الكنيست الثلاثة إلى النائب ميكي روزنتال، الذي أعلن الأسبوع الماضي أنه لن يخوض الانتخابات التمهيدية في 11 شباط. ويذكر أن التسجيل للانتخابات سينتهي اليوم، ولم يسجل حتى الآن سوى 30 مرشحا.
ويشعر أعضاء الكنيست ونشطاء الحزب بالقلق إزاء الانتخابات التمهيدية، على خلفية استطلاعات الرأي التي منحتهم عددًا منفردًا من المقاعد في الكنيست القادمة. وقال مسؤول كبير في حزب العمل لصحيفة "هآرتس": "في الوقت الراهن، تعتبر العشرة الأولى واقعية، والجميع يخشون عدم النجاح في دخولها. فقد ضمن غباي مقعدين ضمن العشرة الأوائل لمقربين منه، الثاني والعاشر في القائمة، كما ضمن التمثيل لثلاث نساء في العشرة الأولى والعشرة الثانية، وهذا يعني أنه لن تضم العشرة الأولى سوى أربعة أعضاء من أعضاء الكنيست الحاليين."
أغودات يسرائيل وديغل هتوراه ستواصلان المنافسة ضمن قائمة "يهدوت هتوراه"
تكتب "هآرتس" أن قائمة "يهدوت هتوراه" ستخوض الانتخابات القادمة بمركبيها الحاليين: "أغودات يسرائيل" و"ديغل هتوراه"، وفق ما تم الاتفاق عليه، أمس الأربعاء، بحيث سيتم تقاسم المقاعد بشكل متساوي خلال الدورتين الأولى والثانية من فترة الكنيست القادمة. ووفقا لذلك ستحصل "أغودات يسرائيل" خلال الدورة الأولى، على المقاعد الأول والثالث والخامس والسابع، بينما تحصل "ديغل هتوراه" على المقاعد الزوجية، الثاني والرابع والسادس والثامن، وهكذا على التوالي. وسيترأس القائمة نائب الوزير يعقوب ليتسمان.
لبيد للمتظاهرين الدروز: سنقوم بتعديل قانون القومية وتمريره
تكتب "هآرتس" أن العشرات من الدروز تظاهروا، أمس، أمام منزل رئيس حزب "يوجد مستقبل"، يئير لبيد، ورئيس حزب العمل، آفي غباي، ورئيسة حزب غيشر، أورلي ليفي-أبكسيس، احتجاجًا على قانون القومية. وقال لبيد لممثلي الطائفة خلال لقاء في بيته: "أشعر بالخجل لأن المواطنين الإسرائيليين المقاتلين والعائلات الثكلى ومعاقي الجيش يجب أن ينتقلوا من بيت إلى بيت تحت المطر ليطلبوا أبسط شيء - المساواة. هذا عار على الدولة وسنعدل قانون القومية. كل القيم كامنة في قانون بيني بيغن وسنقوم بتمريره."
وقال عضو الكنيست ليفي أبكسيس: "إذا تولد وضع تصل فيه هذه الطائفة، التي ربطت مصيرها بمصيرنا، إلى الشعور بأنها من النوع "ب"، فإن مهمتنا الأولى هي تصحيح هذا الشعور. هذه ليست مسألة يمين ويسار، وأعد بأننا سنبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى إجماع واسع. سيستمر التحالف بيننا في هذا الجيل وفي الجيل القادم".
وقال رئيس حزب العمل، آفي غباي، للمتظاهرين: "نحن في حزب العمل ملتزمون تماما بتعديل القانون بحيث تضاف قيمة المساواة إليه بروح إعلان الاستقلال. لم أحلم أبداً بأننا سنقف في هذا الموقف المخجل. لا يوجد هنا حلف حياة ولا حلف دم، هذه شراكة يتساوى فيها الجميع".