أمد / غزة : نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة مئات الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.
وأكد د. تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين، في كلمة له خلال الاعتصام على ضرورة العمل من اجل تفعيل البعد الشعبي والرسمي والنقابي مع المؤسسات الدولية والعربية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن كافة أسرانا من سجون الاحتلال.
وأضاف ان الصحفيين أصحاب القلم والصورة، الذين كتبوا ويكتبون بدمائهم لفلسطين تضامنا ونصره لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وخاصة الأسرى الإداريون، الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم السادس والأربعين على التوالي من أجل كرامة الشعب الفلسطيني، بل كرامة الإنسانية جمعاء، ويواصلون بكل صبر وتحدي معركة الأمعاء الخاوية من أجل تحقيق النصر على السجان الإسرائيلي بالإفراج عنهم.
وشدد الأسطل على ضرورة تفعيل كل أدواتنا ووسائلنا الإعلامية والصحفية لنصرة أسرانا البواسل في معركتهم العادلة، ونبرق باسم الصحفيين الفلسطينيين لأسرانا في سجون الاحتلال، والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، وخاصة الزميلين، محمد أنور مني، وعبد الرزاق فراج، الذين يكتبون بصمودهم الأسطوري، ومعهم كل الأسرى أروع ملاحم الصمود والتحدي ضد غطرسة المحتل الإسرائيلي.
وأضاف الأسطل، إننا اليوم نقف موحدين في خيمة الاعتصام، التي يلتقي فيها كل الأحرار من أجل أسرانا البواسل.
وشكر نائب النقيب، كل الصحفيين والإعلاميين الذين يكتبون كل يوم لنصرة أسرانا ومساندة معركتهم العادلة، ويستنهضون بوسائلهم المكتوبة والمسموعة والمرئية الجماهير الفلسطينية، في هذه المعركة البطولية.
وأكد إن أسرانا البواسل يؤكدون كل يوم أن لا خيار لهم سوى الانتصار في معركتهم البطولية، وعلينا أن نكون قدر المسؤولية والتضحيات التي يقدمها الأسرى نصرة ومساندة لنا ولحريتنا ولصون كرامتنا، وليس أمامنا من خيار غير التوحد والعمل بكل طاقاتنا من أجل نصرة أسرانا البواسل، وأن نعمل بشكل جماعي من أجل تحقيق الهدف السامي المتمثل في الإفراج عنهم .
ودعا الاسطل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى حشد كل الطاقات الإعلامية بما يتلاءم مع حجم التضحيات التي يقدمها أسرانا في سجون الاحتلال، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون الاحتلال، الأسرى الصحفيين، مؤكداً على ضرورة التحرك من قبل المؤسسات الدولية إنقاذ حياتهم، وإطلاق سراحهم .