انطلاق أول جلسة للحوار الاستراتيجي بين المملكة المتحدة و فلسطين
تاريخ النشر : 2014-05-29 00:27

أمد / رام الله : إنطلقت  اليوم في مقر وزارة الخارجية  الجلسة الأولى للحوار الاستراتيجي بين المملكة المتحدة  و دولة  فلسطين  حيث إنها تعتبر الجلسة الأولى بين البلدين  ،بقيادة وزارتي  الخارجية ممثلة بالسفيرة د. أمل جادو  والخارجية البريطانية ممثلة بمدير دائرة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ديفيد كووري .

رحبت السفيرة  جادو بالوفد الضيف وإعتبرت انطلاق الحوار خطوة جيدة بإتجاه تعزيز العلاقات الثنائية و الإستراتيجية بين البلدين .من ناحيته أعرب  رئيس الوفد البريطاني ديفيد كوري ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن التعاون المشترك في شتى المجالات السياسية و دعم مشاريع التنمية و الأمن و التعليم في فلسطين وتمنى أن تكون هناك اجتماعات متعددة لتطوير العلاقات و تقويتها.

و تضمن النقاش العديد من المحاور الأساسية وهي العلاقات الثنائية و تطويرها من الناحية الثقافية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني و وزارة التعليم العالي و تطوير بناء قدرات الموظفين الدبلوماسيين، من خلال العديد من البرامج التدريبية لرفع مستوى القدرات البشرية للكادر الفلسطيني.

كما تناول الطرفين  أيضا مسالة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية  و حقوق الإنسان في الأراض الفلسطينية المحتلة  وكذلك على  أن الاحتلال  العامل الأساسي لانتهاك حقوق الإنسان في الأراض الفلسطينية المحتلة ، وخاصة في منطقة غور الأردن . كما أكدت السفيرة جادو على أهمية إلقاء الضوء على إضراب الأسرى، الذي يدخل يومه 35 لما فيه انتهاك للقانون الدولي والإنساني و  حقوق الإنسان و أيضا ما تتعرض له المقدسات الإسلامية و المسيحية ، وخاصة المسجد الأقصى من اعتداءات المستوطنين  المتواصلة لتحويل الصراع إلى ديني .  وقد طالب الوفد الفلسطيني بضرورة العمل على تطبيق الاتفاقيات التي  تم توقيعا الخاصة بالمنطقة c  و خلق فرص عمل من خلال التنمية الاقتصادية .

وفي الختام  قدمت السفيرة امل جادو تلخيص حول الوضع السياسي الحالي فيما يخص المفاوضات و وعرقلتها من قبل الحكومة الاسرائيلية من خلال الانتهاكات المستمرة ، المتمثلة ببناء المزيد من  المستوطنات و عدم إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى كما كان متفق عليه. من جانبه أكد السيد كووري على اهتمام بريطانيا بالوصول إلى حل بين الجانبين  قائم على مبدأ حل الدولتين .