معبر رفح بين إدارة الرجال
تاريخ النشر : 2014-05-28 21:01

لا شك ان معبر رفح من اهم مفاصل المجتمع الفلسطيني وهو من اهم ما يريده الشعب الفلسطيني يحلم بفتحه مثل باقي الدول الحرة التي تسافر شعوبها في كل وقت.

وينقسم حديثنا هذا الى قسمين يكمن الاول في الاهمية الاستراتيجية والمحورية للمعبر حيث يجب عدم اغلاقه تحت أي سبب. وهذا ما يجب التوصل اليه سواء حكم فتح او حماس في غزة. فالعمل على فتحه ييعتبر عمل وطني خالص لوجه الشعب الذي عانى وضحى وقدم الكثير الكثير من التضحيات على مستوى الشهداء ومستوى الجرخحى ومستوى الاسرى المعتقلين الذين ندعو الله ان يفك اسرهم جميعا. فخلف كل معتقل اسرة تنتظر خروجه للنور.

المستوى الثاني وهو الحديث عن كيفية ادارة المعبر ، حيث تبين ان الادارو الناجحة للاخ ماهر ابو صبحة ادت الى رضى جماهيري كبير، والتشدد في النظام والالتزام هو مفتاح النجاح الذي قاده الاخ الاستاذ ماهر ابو صبحة، فعدم التساهل مع المنفلتين والمنفلشين ومحبي الفوضى هي عناصر النجاح ن حيث يغلب على الشعب الفلسطيني التجاوز والانفلات وخاصة انه شعب قاوم اليهود وعليه يرة نتفسه من اولى الشعوب التي قدمت وضحت وبذلك كل الجهود.

سار على نفس الدرب الاستاذ سلامة بركة وهو من منطقة خان يونس التي انجبت الرجال، حيث ادار المعبر بشكل متوازن وناجح وقدير ولم يسجل المعبر أي مخالفات كثيرة. بحيث شهدت فترة الاستاذ غازي حمد كثير من المخالفات والتجاوزات، حيث تم التحقيق مع كثير من الذين تورطوا في رشاوى من الظباط في فترة الاستاذ غازي حمد. وقد وفر لهم الغطاء بعلم او عدم وجود علم لديه. اضافة الى كسر القانون وادخال الناس المهمة من اجل كسب علاقات عامة يسعى اليها الاسيتاذ غازي حمد على حساب القانون والالتزام بالانضباط,. وقد اصطدم غازي حمد بالوفود الاجنبية كثيرا حيث حصلت مشادات كلامية جعل من متضامنة امريكية متعاطفة مع غزة وبعد ان وصلت المعبر وتعاملت مع حمد ان تسب وتشتم الشعب الفلسطيني وتسبه شخصيا بسبب جلافته وصعوبة التعامل معه. مضافا اليه ما قام به من التنسيق للناس ال vip من الطبقة المخملية التي تملك المال لدخول المعبر اثناء زحمته وانشغاله مما استدعى غضب الناس الفقيرة التي لا تستطيع ان تخل المعبر لان ليس لديهم سيارات فارهة او نقود يدفعونها؟؟

انه معبرنا الفلسطيني الذي يجب ان يظل ممثالا للنزاهة والنظافة والقيم والقدوة؟ لا يجب ان نجعله مثالا للفساد الذي انتشر في ربوع الوطن الحبيب؟؟

واخيرا. يجب الاهتمام في كيفية ادارة المعبر حتى يكون صورة جميلة للمسافرين الذين يعانوا ففي الجانب المصري الذي يؤخر أي فلسطيني قادم من أي دولة. فالارهاق يكون بادي على ملامنح أي فلسطيني قادم من العالم الخارجي. فلا يمكن ان نزيد من معاناة الفلسطيني بصورة الفساد والمحسوبية والرشاوي التي يراها المسافر في فترة الاستاذ غازي حمد. المعبر من اهم المفاصل الوطنية التي يجب على السلطة الفلسطينية ان توليه اهتمام كبير ناحية الادارة والانضباط ومن ناحية الرجال الاكفاء المخلصين الوطنيين. فهناك فرق بين الرجال والرجال في ادارة المعبر؟