الاحتلال يشكك بقتله للشابين الفلسطينيين في بيتونيا
تاريخ النشر : 2014-05-28 12:57

أمد / تل أبيب : ذكر موقع "واللا" العبري ان الجيش الاسرائيلي يدعي في تحقيقه بشأن استشهاد الشابين الفلسطينيين في بيتونيا، وجود تناقضات بين رواية الفلسطينيين والحقائق. وحسب مزاعم الجيش فان الأدلة تقلص احتمال استشهاد الشابين بنيران قوات حرس الحدود! وان المحققين في الحادث يقومون الان بفحص كل الجوانب ويرفضون بشكل مطلق الرواية الفلسطينية.

وبخصوص استشهاد نوارة، يدعي الجيش انه وجد تناقضا في رواية الفلسطينيين التي تقول انه اصيب برصاصة في صدره وخرجت من ظهرة واستقرت في حقيبته. ويدعي ان التقرير الطبي الصادر عن مستشفى رام الله والذي يملك الجيش نسخة منه، لا يشير الى وجود ثقب في ظهره، وانه تم لاحقا اصدار تقرير طبي اخر اشير فيه الى وجود ثقب في ظهر نوارة.

ولا ينفي الجيش مقتل الشابين خلال المواجهات، لكنه يدعي ان ظروف الحادث تطرح الكثير من الاسئلة! ويشكك الجيش بالشريط المصور الذي التقطته كاميرات الامن ووزعته منظمة حقوق الانسان، والذي يبين ان الشابين سقطا الى الأمام بعد اصابتهما في الصدر، وهذه مسالة يعتبرها الجيش محل شك، لأنه يعتمد على ما قاله جنود اصيبوا خلال خدمتهم العسكرية، من ان الاصابة برصاصة من الامام تجعل الشخص يسقط الى الوراء. كما يشكك الجيش بحقيقة الرصاصة التي عثر عليها في حقيبة نوارة، ويدعي انها رصاصة كاملة وبدون تشوهات، كما يفترض ان تكون لو كانت قد اخترقت جسد نديم! ويتمسك الجيش بموقف عناصر حرس الحدود الذين يزعمون عدم استخدام النيران الحية.