الوطني: منظمة التحرير حامية للمشروع الوطني وستبقى حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة
تاريخ النشر : 2014-05-26 15:46

أمد/ عمان :  أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى حامية للمشروع الوطني الفلسطيني وحارسة لآمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا حسب القرار 194.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة الذكرى “50”لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية التي تصادف يوم الأربعاء القادم 28/5/2014 أن الأهداف التي قامت من اجلها منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964ستبقى البوصلة الموجهة لنا والضابطة لكل أشكال النضال والكفاح الفلسطيني لكافة الفصائل والقوى الفلسطينية.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الوفاء لتضحيات القادة المؤسسين لمنظمة التحرير الفلسطينية يتطلب ضرورة الإسراع في تفعيل وتطوير مؤسساتها كافة من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني واعتماد الانتخابات لعضويته حيث ما أمكن، مع المحافظة على الطابع التمثيلي والجبهوي للمنظمة بوصفها عنوان وحدة وتمثيل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجد، داعيا لتفعيل مؤسسات الشعب الفلسطيني في الشتات التي يجب أن تمارس دورها لحماية حق أبناء شعبنا وتجمعاته المختلفة في العودة والاستقلال.

وأعاد المجلس الوطني الفلسطيني التذكير بأن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت أن تحافظ على الشعب الفلسطيني وتوحد قواه، وان تُخرجَ شعبنا من براثن النكبة التي حولته إلى شعب لاجئ تشرد في مختلف أصقاع الأرض إلى أن جاءت المنظمة وفصائلها الريادية لتعيد للشعب الفلسطيني بوصلته وتحدد مساره من جديد، وتثبت هويته الوطنية.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني مجددا أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حيثما وجد داخل الوطن وخارجه ولها برلمانها وهو المجلس الوطني الفلسطيني ولها حكومتها وهي اللجنة التنفيذية، وان منظمة التحرير الفلسطينية بعد الاعتراف بالدولة هي التي ستبقى تقود النضال الفلسطيني وتمثل "حق العودة" للشعب الفلسطيني، وان هذه الدولة تتجسد على الأرض تحت رعاية ومرجعية منظمة التحرير الفلسطينية .

واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية تضحيات آلاف الشهداء والأسرى، والقادة الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان الفلسطيني الجامع للشعب الفلسطيني وعلى رأسهم المرحوم احمد الشقيري والشهيد ياسر عرفات وغيرهم من قادة العمل الوطني الفلسطيني بمختلف فصائله وقواه.