مبعدو كنيسة المهد يناشدون البابا التدخل لعودتهم إلى بيت لحم
تاريخ النشر : 2014-05-26 00:41

أمد / غز : ناشد "مبعدو كنيسة المهد" فى قطاع غزة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول التدخل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلى من أجل عودتهم إلى مسقط رأسهم فى بيت لحم بالضفة الغربية، وإنهاء معاناتهم المستمرة منذ عام 2002.

وقال "مبعدو كنيسة المهد"، فى رسالة وجهوها إلى بابا الفاتيكان الذى بدأ زيارة تاريخية لفلسطين اليوم، "نأمل من قداستكم أن تتدخلوا لدى الاحتلال الإسرائيلى، من أجل عودة مبعدى كنيسة المهد فى غزة والدول الأوروبية، عودة أبناء بيت لحم إلى مدينتهم، وإلى مهد رسولهم المسيح علية السلام، حتى نتمكن من العودة إلى عائلاتنا التى للأسف فقدنا منهم الكثير، ولم يتبق إلا القليل الذى نتمنى أن نعود إليهم قبل أن نفقدهم، فنحن نعيش منذ 13عاما المعاناة والحرمان من الأهل والأحبة".

وأضافو، "إن ما يتعرض له شعبنا الفلسطينى، سواء الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى، أو المبعدين من كنيسة المهد، أو المحاصرين فى غزة منذ 8 أعوام، سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، يعتبر جريمة بحق الإنسانية، خاصة المعاناة الشديدة جراء الحصار ومنع الفلسطينيين "المسيحيون والمسلمون" على حد سواء، من الذهاب إلى الضفة الغربية وزيارة مقدساتهم المسيحية والإسلامية فى كافة المناسبات الدينية".

ودعا مبعدو كنيسة المهد بابا الفاتيكان إلى زيارة غزة "للاضطلاع على معاناة الفلسطينيين جراء استمرار الحصار الإسرائيلى الذى لا يستثنى أحدا سواء المسيحيين أو المسلمين منذ 8 أعوام، وردا على منع الاحتلال الإسرائيلى للمؤمنين لزيارة مقدساتهم فى الضفة الغربية، وتأكيد أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية، والتى يحاول الاحتلال فصلها عن الضفة".

يذكر أن إسرائيل أبعدت فى 10 مايو 2002 ستة وعشرين فلسطينيا إلى قطاع غزة و13 آخرين إلى دول أوروبية بعد حصارهم لمدة 40 يوما داخل كنيسة المهد أثناء اجتياحها لمدينة بيت لحم خلال انتفاضة الأقصى، ورغم أن الاتفاق نص على إبعادهم لمدة عامين خارج الضفة إلا أن إسرائيل تنصلت من الالتزام به وترفض منذ ذلك الحين السماح بعودتهم.