البابا: الوجود حق لإسرائيل والوطن حق للفلسطينيين
تاريخ النشر : 2014-05-25 22:19

أمد/ تل أبيب : قال بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول إن "لإسرائيل الحق في الوجود وأن يكون لها حدود دولية معترف بها، ولكن أيضا للشعب الفلسطيني الحق أن يتم الاعتراف بأن يكون له وطنه وأن يعيش بحرية"، معبرا عن أمله بـ"ألا يبقى ذلك حلما".

وشدد في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، في مطار "بن جوريون" الدولي، بتل أبيب، قادما من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، ونقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مباشرة على أن "القدس لا زالت تتألم بسبب تبعات ونزاعات".

واستدرك"الكل يعلم كم هي الحاجة ملحة للسلام ليس فقط لإسرائيل وإنما للمنطقة بأكملها، وأن نحقق من خلال السلام العدالة ونضع حدا للنزاعات".

وجدد دعوته للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريس "لترفعا معي صلاة مبتهلين من الله هبة السلام، وأضع بيتي في الفاتيكان بتصرفكما لاستضافة لقاء الصلاة هذا".

ووصف العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل بالـ"جيدة، والودية".

ودعا البابا فرنسيس الأول إلى تربية لا مكان فيها لمعاداة السامية أو التعصب".

وقال البابا فى آخر محطة من زيارته للأراضي المقدسة التي تستغرق ثلاثة أيام "لنعزز تربية لا يكون فيها مكان لمعاداة السامية بأي شكل ولا يكون فيها مكان لأى تعبير عن العداء والتمييز أو انعدام التسامح بإزاء الأشخاص والشعوب."

ووصل بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، بعد ظهر الأحد، إلى تل أبيب قادما من الضفة الغربية علي متن طائرة مروحية بعد زيارة قام بها لمخيم للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية.

وكان البابا قضي نحو6 ساعات ونصف الساعة في الضفة الغربية، في المرحلة الثانية من رحلته الحالية التي تستغرق 3 أيام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

واستمع البابا خلال زيارته للمخيم الفلسطيني باهتمام لشبان فلسطينيين في مخيم الدهيشة للاجئين بضواحي بيت لحم وذلك أثناء عزفهم للموسيقى ووصفهم للحياة التي يعيشونها بالمخيم المزدحم.

وقال البابا لهم من خلال مترجم: "لا تجعلوا الماضي يمنعكم من المستقبل، العنف ليس هو السبيل".