أمد / قلقيلية: قال د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي " لا الاحتلال ولا إجراءاته تستطيع أن تمنع أبناء الشعب الفلسطيني من التواصل، وان منعنا الاحتلال من دخول مدينة القدس – عاصمتنا الأبدية – فإننا جئنا بكم إلى هنا لنتواصل ونتحدى الاحتلال وإجراءاته" ، جاء خلال ذلك خل مشاركته و العميد حسام أبو حمدة نائب محافظ محافظة قلقيلية طلبة مدرسة الإصرار ١ من مشفى المطلع المقدسي "أطفال مرضى السرطان" يومهم الترفيهي والذي نظمته جمعية سلامتكم الشبابية في مزارع محافظة قلقيلية.

وحضر اليوم الترفيهي أمين سر حركة فتح في إقليم قلقيلية محمود ولويل، ومدير عام العلاقات العامة والدولية في وزارة التربية نديم مخالفة، ونائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم العالي وخضر عودة مدير الدائرة الفنية وأحمد عيد مدير مديرية الزراعة ، وأسرة المديرية، وعدد من الضيوف.

واستضاف الفعالية عائلة شواهنة من بلدة كثر ثلث في محافظة قلقيلية هيثم وعبد القادر شواهنة.

. وزير التربية أشار في كلمته إن مشاركته في هذا اليوم الترفيهي هي رسالة دعم ومؤازرة للأطفال من مرضى السرطان والذين يتلقون العلاج في مستشفى المطلع في عاصمة فلسطين الأبدية القدس، مضيفا بان الوزارة عملت على افتتاح مدرسة الإصرار 1 لتوفير التعليم للطلبة المرضى داخل المستشفى، لتوفير حق التعليم لهم بالرغم من المرض والعلاج، مشدداً على ان وزارة التربية والتعليم تولي التعليم في القدس أهمية خاصة، رغم انف الاحتلال، وتعمل بكل السبل على توفير التعليم لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وافتتحت في سبيل ذلك مدارس الإصرار في المشافي المختلفة ومدارس التحدي في الأماكن المهددة من قبل الاحتلال، شاكراً مؤسسة سلامتكم الشبابية على جهودها الكبيرة في تنظيم اليوم الترفيهي، وال شواهنة على الاستقبال.

من جانبه رحب نائب المحافظ .. بوزير التربية والضيوف والأطفال المرضى وذويهم ومرافقيهم على ارض محافظة قلقيلية، مشيرا الى أهمية مثل هذه الفعاليات الترفيهية في زرع الابتسامة على شفاه الأطفال المرضى، ومؤكدا دعم المحافظة لكل الأنشطة التي تستهدف الأطفال المرضى، وتخفف من معاناتهم، معلنا ان محافظة قلقيلية ترحب دوما بطلبة مدارس الإصرار على أراضيها، وأكد حرص مؤسسات المحافظة على التعاون مع أي مبادرة خلاقة تهدف إلى تعزيز روح التعاون وتزرع الابتسامة على شفاها محتاجيها.

وقام المرضى بجولة بين المزارع المزروعة " بالجوافة، والافكادو، والحمضيات" في بلدتي عزبة سلمان وعزبة جلعود، حيثُ استمتعوا بالمشاهد الخلابة في تلك المنطقة.