"حركة الأحرار": المستقبل لخيار المقاومة و مشروع التسوية إلى زوال
تاريخ النشر : 2018-09-29 00:32

أمد/غزة: قالت حركة الأحرار بمناسبة  الذكرى الثامنة عشر لانتفاضة الأقصى، ان هذه الذكرى تأتي وقضيتنا الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة، لاسيما المؤامرة الكبرى التي تستهدف الحقوق الوطنية الثابتة بما يسمى صفقة القرن التي يقودها الرئيس الأمريكي ترامب, وما يتعرض له المسجد الأقصى من اعتداءات واقتحامات مستمرة لقطعان المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال أمام مرأى ومسمع  العالم العربي والغربي الذي لا يحرك ساكنا.
واعتبرت  الحركة في بيان لها اليوم الجمعة،  أن انتفاضة الأقصى كانت حدثاً مفصلياً أحدث نقلة نوعية على صعيد مقاومة ومواجهة شعبنا للاحتلال، فقد أثبتت المقاومة فاعليتها وذلك بدحر الاحتلال عن قطاع غزة من خلال المقاومة التي عملت على استخدام كافة الأساليب المتاحة في مقارعته ، وقد أثبتت هذه الانتفاضة فشل كل خيارات التسوية الانهزامية التي شكلت خطراً حقيقياً على قضيتنا وانحرفت بها عن وجهتها الحقيقية.
وأكدت على أن المستقبل لخيار المقاومة وأن مشروع التسوية إلى زوال، وإن انتفاضة الأقصى المباركة وقفت سداً منيعا في طريق التسوية وأعادت القضية إلى مسارها الصحيح وما مسيرات العودة إلا استكمال للانتفاضة والتصدي للمؤامرات والتمسك بالحقوق والثوابت.
ورفضت الحركة كافة المشاريع السياسية والأمنية التي تنال من حقوق شعبنا وتتآمر ضد حقوقه ومقاومته، وخاصة صفقة القرن التي سيدوسها شعبنا بأقدامه.
وأضافت:"أن طريق التفاوض لم يجلب لشعبنا الفلسطيني طوال السنوات الماضية سوى مزيد من الذل والهوان وإعطاء الشرعية للاحتلال لمواصلة العدوان واغتصاب الأراضي وتدنيس المقدسات والتوسع في الاستيطان , ولم يحقق أي انجاز لشعبنا الفلسطيني وللأسف بعد هذا الفشل يصر عباس على الفشل ويمد يده من جديد للمفاوضات العبثية".
وأكدت الحركة على رفضها خطاب عباس الاستجدائي ونؤكد أن الحقوق تنتزع انتزاعا ولا توهب، وتهديدات عباس لغزة جريمة ومحاولة لتجييش العالم ضد غزة ومقاومتها، وبالتالي نؤكد لا يمكن لمن يشكل الداء والألم والأزمة لشعبنا أن يكون دواء له في أي وقت لذلك شعبنا يؤكد ويجمع اليوم على عدم شرعية عباس وضرورة رحيله.
ودعت السلطة و أجهزتها الأمنية لوقف جريمة التنسيق الأمني والتوقف عن اعتقال أبناء شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة الذين يدافعون عن القدس والأقصى.
وأكدت على  أنَّ المقاومة ستظل الخيار الاستراتيجي القادر على حماية حقوقنا الوطنية وإنجاز حق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.