تقرير الإستيطان الأسبوعي/الأسبوع الثالث ( 17 /5 – 23/5/2014 )
تاريخ النشر : 2014-05-24 12:52

الاستيلاء على اراضي المواطنين الفلسطينيين بوثائق مزورة باعتراف شرطة الاحتلال

رغم اعتراف الشرطة الإسرائيلية،التي توصلت الى براهين تثبت أن الوثائق التي قدمتها جمعية "الوطن" الاستيطانية التابعة للجمعية الاستيطانية 'امناه' حول شراء أراض في مستوطنة 'ميجرون' المقامة على أراضي المواطنين في بلدة دورا القرع شمال رام الله، مزورة، فإن ألانشطة الإستيطانية لتلك الجمعية ما تزال تجري بدون توقف في الضفة الغربية . هذه الجمعية والشركة الأستيطانية والتي تطلق على نفسها اسما عربيا في الضفة تعمل على تحويل أراض فلسطينية إلى ملكيتها لتبرير البناء الاستيطاني . ورغم انكشاف عدد من الصفقات المزورة التي قامت بها الشركة، إلا أنه لم يتم اتخاذ أية إجراءات قانونية ضدها، وإنما العكس حيث يتضح أنها تلقى تعاونا مما يسمى بـ"الإدارة المدنية" والقضاء والشرطة، الإسرائيلية

علاوة على ذلك فقد شرعت حكومة الاحتلال باتخاذ خطوات عملية لشرعنة بؤر استيطانية تقع جنوب مدينة نابلس هي "ميتسبيه يتسهار"، كان الاحتلال قد أخلاها في وقت سابق من المستوطنين،ويعتزم كذلك شرعنة لعدد من النقاط الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية في تشريع لنهب اراضي الفلسطينين واضفاء الشرعية على دور الشركات الإستيطانية التي تنهب اراضي الفلسطينين.

 

وأعلن ما يسمى المجلس الإقليمي الاستيطاني في الأغوار قبل أيام عن وضع اللمسات الأخيرة لخطة تمتد للسنوات العشر المقبلة تهدف إلى مضاعفة الاستيطان في الأغوار ثلاث مرات، وفرض أمر واقع يمنع تسليم الأغوار للدولة الفلسطينية في أية تسوية مستقبلية . وقبيل إقرار الخطة قام "رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة الأغوار دافيد الحياني" بطرح مناقصات لشركات الإعلان في دولة الاحتلال من أجل القيام بحملة دعائية لاستقطاب المستوطنين والسكن في الغور، كما أنشأ موقعاً جديداُ للمجلس على شبكة الانترنت بشعار جديد للمجلس،كما أمر بتعيين لجنة في كافة المستوطنات المتواجدة في منطقة الغور والبالغ عددها نحو 21 مستوطنة من أجل التخطيط لاستيعاب عائلات جديدة.

وضمن مخططات التهويد المتواصلة لحكومة الإحتلال ، وافقت " اللجنة القطرية للتخطيط والبناء الإسرائيلية" ، على قرار مرحلي بالمصادقة على المخطط الهيكلي لإقامة "حديقة وطنية" على أراضي العيسوية والطور في القدس المحتلة، الأمر الذي سيؤدي إلى مصادرة قرابة 700 دونم من أراضي القريتين . ومن شأن هذا المخطط محاصرة، البلدتين ومنع التواصل الجغرافي والسكاني بينها وبين الأحياء والمناطق الأخرى، بينما يهدف إلى ربط المخطط بالمنطقة E1 والمناطق الاستيطانيّة الأخرى، وذلك من خلال تخطيط الخرائط الهيكليّة في الضفة بالتنسيق مع سلطة مستوطنة معاليه أدوميم،

وقد عزز هذا، ما طرحه وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" حيث ينوي تقديم مشروع قانون يحمل اسم "القدس الكبرى عاصمة إسرائيل" ويشمل قانون "كاتس" ضم مستوطنات غفعات زئيف، معالية ادوميم، بيتار عليت، غوش عتصيون، الى نطاق مدينة القدس واسرائيل،

في الوقت نفسه اعترف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي الاسبوع الماضي إن التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال في الضفة الغربية تعتبر وسيلة لتهجير سكان فلسطينيين من المنطقة والحد من البناء الفلسطيني فيها بدون ترخيص، حيث أن جيش الاحتلال زاد من تدريباته العسكرية في السنتين الأخيرتين في الأغوار، وفي المنطقة التي يطلق عليها "918"حيث يسعى الجيش لإخلاء وتدمير 12 قرية فلسطينية جنوب جبال الخليل، والمنطقة "904" القائمة على أراضي قرية عقربة جنوب شرق مدينة نابلس، وقبل 3 أسابيع طلب جيش الاحتلال من 5 عائلات بدوية إخلاء مساكنها خلال 48 ساعة قرب أريحا (المنطقة 912)، على الرغم من قرار المحكمة العليا بعدم التشويش على مجرى حياة السكان فيها

وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في فترة اعداد التقرير فقد كانت على النحو التالي :

القدس: شهدت مدينة القدس المحتلة حملة هدم مسعورة طالت منشآت تجارية وبركسات دواجن وأغنام في حي الخلايلة من أراضي بلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة، طالت تسعة مساكن ومنشآت لتربية الأغنام في مناطق الكسارات شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس، وفي محيط بلدة العيسوية المجاورة، وفي منطقة جبل البابا من أراضي بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، حيث هدمت جرافات الاحتلال منزلاً ومزرعة مقامة بمنطقة عرب الجهالين بالعيزرية ويعود للمواطن محمود ابراهيم الجهالين.، و هدمت بركسين لعائلة أبو غالية لتربية الأغنام وأعلافها مساحتهما أكثر من 250 مترا مربعا، في منطقة "الكسارات" بين العيزرية وحزما،كما هدمت الجرافات بركسا للأغنام يعود للمواطن أبو سند عراعرة تبلغ مساحته 60 مترا مربعا، وأوضحت العائلة أن الجرافات هدمت البركس على محتوياته من الأعلاف، وقدرت خسائرها ب5 الاف دينار أردني.وفي جبل البابا هدمت الجرافات خيمة سكنية تعود للمواطن محمود ابراهيم الجهالين، تبرعت بها مؤسسة الصليب الأحمر بعد هدم بركسه السكني، بعد هدم منزله مؤخرا، كما هدمت له بركسيين للمواشي والأعلاف، كما قامت القوات بمصادرة الخيمة التي كانت تأوي أفراد العائلة، هدمت كذلك بركسين سكنيين لعائلة زعاترة، على مدخل العيزرية، وشردت حوالي 14 نفرا، و4 أخرى للمواشي.، فيما اعتدت شرطة الاحتلال على افراد عائلة برقان بحي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، فيما تجهز سلطات الاحتلال لتركيب 500 كاميرا مراقبة في الاحياء العربية بمدينة القدس، بزعم "توفير الأمان" لليهود وسيتم نصب هذه الكاميرات في الاحياء الواقعة الى الشرق من طريق بارليف اعتبارا من التلة الفرنسية وحتى جبل ابو غنيم،فيما قامت بلدية القدس بإغلاق شوارع في مدينة القدس المحتلة خلال تنظيمها لسباق للدراجات الهوائية أنطلق من القدس الغربية وأخترق الأحياء العربية،حيث نظم هذا السباق السباق برعاية شركة عليت مسافة 40 كم مرورا بالأحياء العربية، وهي بذلك تواصل أستفرادها بالمدينة المقدسة واستخدام الرياضة وتجييرها وتسييسها ضمن سلسلة تهويد المدينة رياضيا وثقافيا.، فيما يسعى الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه المختلفة إلى فرض مزيد من السيطرة على رباط الكرد- وقف الشهابي، الواقع ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى عند منطقة باب الحديد، وتحويله إلى مقدس يهودي. حيث عقدت لجنة الكنيست جلسة بخصوص وقف رباط الكرد تحت عنوان "الاهتمام في المبكى الصغير" واحتوت الجلسة على مضامين اعتبرت رباط الكرد مقدسًا يهوديًا، وخلصت الجلسة إلى الاستمرار بالعمل على توسيع رقعة السيطرة على وقف رباط الكرد، وتوسيع ساحة ومساحة الصلوات اليهودية فيها، من خلال أعمال إزالة لمنصوبات حديدية في الموقع، و الاحتلال شرع بتجريف اراض في القدس لشق شارع رقم 21 الاستيطاني لصالح مستوطنات عطروت والتلة الفرنسية ورمات شلومو وان الشارع الاستيطاني رقم 21 سوف يمزق اراضي بلدة شعفاط شمال القدس ، فيما أوشك الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاء من تنفيذ حفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة، تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وحفريات تكشّف عن قاعات واسعة في الموقع ذاتهو ينوي افتتاح هذه القاعات وما حولها من تشكيلات الحفريات والأنفاق قريبًا، وذلك بعد نحو عشر سنوات من الحفريات المتواصلة والمترافقة بغطاء من السرية شبه المطلقة، والتي تنفذها ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية"، بمبادرة وتمويل من جمعية "عطيرت كوهنيم

الخليل: اشعل مستوطنون من المستوطنات المقامة على اراضي الخليل ، النيران بقطعة أرض تعود ملكيتها لعائلة اقنيبي في حي تل ارميدة وسط المدينة الخليل، احتفالاً بعيد "الشعلة" اليهودي، طالت عدداً من اشجار الزيتون المعمرة في المنطقة، و هدمت جرافات الاحتلال جدران أحد المنازل في تل الرميدة وسط المدينة يعود للمواطن عبد العزيز ابو هيكل، وجرفت أراضي مجاورة؛ بحجة البحث والتنقيب عن الآثار،وحاولت قوات الاحتلال تحاول اقتلاع وسرقة شجرة زيتون ‹رومية› يقدر عمرها بألف عام من داخل حديقة المنزل،و استشهد في الخليل، المواطن عبد السلام عطا عبيدو(68 عاما)، وذلك عقب عراك مع قوة من جيش الاحتلال حيث اصيب بذبحة صدرية فارق خلالها الحياةوالتي نجمت ،عن عراك بالأيدي مع جنود الاحتلال الذين دهموا منزل العائلة بغرض تسليم نجله مازن عبيدو (42 عاماً) استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية،ودمرت قوات الاحتلال جزءا من شبكة كهرباء بطول اكثر من 500م في منطقة خربة الرأس الواقعة الى الغرب من بلدة اذنا دون اخطار مسبق.وتخدم الشبكة عددا من المنازل. وهي قديمة تم انشاؤها من قبل بلدية اذنا منذ سنوات.وتتزامن عملية الهدم هذه مع استهداف يومي لمنازل المواطنين وممتلكاتهم خاصة ما يحدث في بلدة اذنا من تفجير لأبواب المنازل واعتقال اصحابها،فيما اقتحم عشرات المستوطنين من مستوطني المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا وهي 'ماعون'، و'كرمئيل'، و'حفات يئير'، و'سوسيا' و'متسبي يائير' وحفات ماعون' و'افيجال' و'بيت يتير' منتزه بلدية يطا جنوب الخليل في قرية الكرمل، وأقدموا على السباحة في بركة الكرمل واعتلى جنود الاحتلال أسطح عدة منازل بحجة حمايتهم،وأحرق مستوطنون متطرفون من مستوطنة "آفي جال" و"متسبي يائير" محاصيل زراعية تعود ملكيتها للمواطن خالد موسى النجار في منطقه اقويويص شرق يطا جنوب مدينة الخليل، وأصيب الفتى عبد المعز اعبيدو (17 عاما) بجروح ، إثر دهسه من قبل مستوطن على مدخل شارع الشهداء بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.

رام الله: أطلق مستوطنون نحو 20 خنزيرا كانت محملة على متن شاحنة كبيرة في قرية كفر مالك شرق رام الله، الذين جاءوا الى القرية بحماية من جنود الاحتلال ،واعتدى مستوطنون متطرفون من" مستوطنة ناحاليه" على المواطن محمد عبد العزيز بزار من سكان قرية بيتلو والقوا الحجارة على سيارته مما ادى الى تحطم زجاجها ،الامامي بالكامل واصابة المواطن بزار بجروح وكسر في انفه نقل على اثرها للمستشفى

نابلس:استولت سلطات الاحتلال، على ثلاث خيام في خربة الطويل القريبة من قرية عقربا جنوب نابلس.

و هذه هي المرة الثالثة خلال أقل من شهر التي يقوم فيها الاحتلال بأعمال هدم واستيلاء في الخربة، فيما

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، "قبر يوسف" في مدينة نابلس، بحماية قوة كبيرة من من الجيش الاسرائيلي، الذي فرض اغلاقا تاما على المنطقة الشرقية من المدينة، حيث قاموا باداء طقوس تلمودية.

سلفيت:شرعت جرافات المستوطنين من مستوطنات (بروخين وعِليه زاهاف) بتجريف مساحات واسعة من اراضي منطقة "ظهر صبح" الواقعة شمال قرية كفر الديك بمحافظة سلفيت. لتوسعة المستوطنات المحاذية للمنطقة مما أدى لاقتلاع زيتون وأشجار حرجية في المنطقة بهدف شق طريق استيطاني في المنطقة على حساب أراضي المواطنين، كما واصل مستوطنو "ارئيل" العمل في تهيئة اراضي تقع شمال مدينة سلفيت، تتبع لمزارعي سلفيت وبلدة كفل حارس حيث قاموا بتهيئة طريق يقع مقابل النقطة العسكرية شمال سلفيت، تمهيدا لمصادرة الاراضي التي تقع حول الطريق، و أحضروا معهم اسلاك شائكة.

الأغوار: هدمت قوات الاحتلال، منشآت سكنية في تجمع أبو العجاج في منطقة الجيفتلك بالاغوار الذي يقطنه 400 مواطن، حيث هدمت 17 منزلا تعود ملكيتها لعائلات الاشقاء شحدة وعمر وعدنان دعيس، وهدمت ايضا 18 بركسا، تضم نحو 5 الاف رأس من الاغنام، وشرّدت قوات الاحتلال بهذا الاعتداء 25 عائلة، منها عائلة شحدة دعيس، وجهاد شحدة دعيس، وعلي شحدة دعيس، واياد شحدة دعيس، وعبد شحدة دعيس، ومحمد شحدة دعيس وعمر محمد دعيس، ومحمد عمر دعيس، واسامة عمر دعيس، وعماد عمر دعيس، وحامد عمر دعيس، وعدنان محمد دعيس، وعيسى عمر دعيس.،ونفق نحو 14 رأس غنم، نتيجة تناولها مخلفات عشبية مسممة مصدرها مستوطنة "روعيه" في منطقة الاغوار،و الاغنام النافقة تعود ملكيتها للمواطن عبد الرحيم بشارات من خربة الحديدية، فيما توعد الاحتلال سكان المالح وقراها بعمليات هدم وترحيل لخيمهم ومضاربهم وفق قرارات لمحكمته بانهاء النظر في قضايا رفعت لايقاف عمليات الهدم في المنطقه ، فيما

 

 

بيت لحم: دمرت قوات الاحتلال، المئات من الأشجار في اراضي قرية نحالين غرب مدينة بيت لحم ،حيث أقدمت على تجريف اراضٍ في منطقة واد سالم شمال القرية، ما ادى الى تدمير المئات من اشجار اللوزيات، تعود ملكيتها لعدة مواطنين من عائلات مختلفة في القرية حيث تخطط قوات الإحتلال لشق شارع يربط بين مستوطنتي "دانيال" و"بيتار عليت" المجاورتين للمنطقة، واستولى مستوطنون ، على بركة مياه زراعية في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منطقة عين القسيس قرب البؤرة الاستيطانية 'سيدي بوعز'، المقامة عنوة على أراضي المواطنين غربي البلدة، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية فيها، ومنعوا أصحاب الأرض من الوصول إليها، في إطار أطماعهم الاستيطانية للاستيلاء على الأرض، وتوسيع حدود البؤرة الاستيطانية ‹سيدي بوعز›، وأغلقت قوات الاحتلال طرقا زراعية في قرية واد فوكين غرب مدينة بيت لحم.، قوة عسكرية كبيرة اقتحمت القرية ترافقها جرافة حيث شرع الجنود بوضع سواتر ترابية واغلاق طريقين زراعيين في منطقة الخلة ومنعوا المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ودنس الجيش الاسرائيلي المقبرة الاسلامية في محيط مسجد بلال بن رباح شمال مدينة بيت لحم. جنود الاحتلال حطموا البوابة الرئيسة للمقبرة، التي تضم عشرات الالاف من القبور