"اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا": خطاب أبو مازن منهاج عمل وعنوان ثبات
تاريخ النشر : 2018-09-28 01:10

أمد/كوبنهاجن: تابع حشد من ممثلي الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الداعمة لفلسطين وقضيتها، في فعالية نظمتها اللجنة السياسية الفلسطينية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن،  بثا حيا لكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة.

 وأشادت اللجنة السياسية على لسان رئيسها أبو كريم فرهود بـ"الخطاب الوطني الجامع الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة".

ولفت فرهود إلى "الأهمية الاستثنائية للنقاط التي أثارها الرئيس مكرسا فيها تمسكه الراسخ بالثوابت، وفي مقدمها القدس بكامل مقدساتها عاصمة أبدية لفلسطين، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين الذين يبلغ عددهم ستة ملايين". وما يعنيه ذلك من "أن لا سلام من غير القدس، ولا سلام بدولة ذات حدود مؤقتة".

و ثمن الحرص الكامل الذي يؤكده الرئيس ويسعى إليه دائما على إنجاز الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن "في إطار سلطة واحدة ونظام واحد وسلاح شرعي واحد"، وما يعنيه ذلك من تمسك السلطة بمسؤولياتها كاملة غير منقوصة.

ودعا فرهود إلى مزيد من الالتفاف حول القيادة الفلسطينية "ممثلة بالرئيس أبو مازن ومواقفه الوطنية الخالصة التي تمثل بحد ذاتها ردا صلبا على أبواق المشككين ومزاعم الموتورين الباحثين عن مجد لن يمنحه لهم شعبنا الفلسطيني الذي يعي بعمق المخاطر المحدقة بقضيتنا  المقدسة"