بركة في الكنيست: نتنياهو يثبت كل يوم أنه ضد حل الدولتين
تاريخ النشر : 2014-05-22 16:36

أمد/ قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست مساء الاربعاء، إن عدم التوصل الى أي نتائج في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، كانت نتيجة معروفة سلفا، أيضا للرئيس محمود عباس، ولكن ما يتأكد أن هذه النتيجة هي رغبة اسرائيلية أميركية.

وجاء هذا في كلمة النائب بركة، لدى طرحه موضوع لقاء وزيرة القضاء تسيبي ليفني بالرئيس أبو مازن في لندن في الأسبوع الماضي، وقال، إن لقاء عباس ليفني، كان واضحا أنه ليس ذي أهمية وهامشيا، ولن يأتي بأي نتيجة، كما هو حال الجلسات التفاوضية التي سبقت، وهذا يتأكد أنه رغبة ليست فقط اسرائيلية بل أميركية أيضا، لأنه لو أرادت الإدارة الأميركية لتحققت نتائج، إذ أن واشنطن تعرف تماما أين وعلى من يجب الضغط، ولكنها ليست معنية بالضغط، ليست معنية بالضغط على اسرائيل واحتلالها.

وتابع بركة قائلا، إن ليفني أجرت اللقاء مع الرئيس عباس، بمعرفة وموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهو سارع للإعلان عن أن اللقاء يعد شخصيا من جانب حكومته، إذ وضع نتنياهو نفسه خارج دائرة اللقاءات، لأن ليس لديه ما يطرحه فيها، ما يؤدي الى دفع المفاوضات نحو الحل، ولهذا نراه يكتفي بالالتقاء الدائم برافضي الحل ورافضي السلام، ورافضي حل الدولتين، الذي تبناه كذبا في خطابه في جامعة بار إيلان قبل خمس سنوات.

وقال بركة، إن نتنياهو يثبت كل يوم أنه ضد حل الدولتين، وهو متمسك بدولة الأبرتهايد، ولكن نتنياهو والشعب في اسرائيل، سيدفعون لقاء هذا ثمنا باهظا وقاسيا، كما علمت تجارب التاريخ، لكونهم أضاعوا كل فرص الحل.