ساق الله: الأحمد لا يعرف شيئا عما يجري في قطاع غزة
تاريخ النشر : 2014-05-20 10:15

أمد/ غزة: كتب الصحفي والناشيط الفتحاوي  هشام ساق الله :\\\"علمنا من مصادر مختلفه من عدة وزارات ان حكومة غزه انهت عملية انتشار وكلاء الوزرات والوكلاء المساعدين والمدراء العموميين واستكمال كافة الهكيليات في الوزارات المختلفه تمهيدا لاعتمادها واقراراها في اخر جلسه من جلسات مجلس الوزراء المنوي عقدها يوم الثلاثاء القادم .

وعلمنا ان هناك تنسيق واطلاع على هيكليات الوزرات في الضفه الغربيه وتم تبادل الاسماء واعتماد بعضها عن طريق الاتصال بين وزارء ووكلاء وموظفيين تربطهم علاقات صداقه وتعاون وتنسيق وتمت عملية المناقله بين الوكلاء وفق احتياجات هذه الوزارات والشواغر الموجوده بالجهتين .

حسب ماقيل لي بانه مثلا تم نقل وكيل وزارة الى وزارة اخرى وتم نقل مدراء عامين في وزارات مختلفه الى جهات اخرى من اجل استكمال الشواغر وهذه التنقلات تاتي من اجل اعادة انتشار هؤلاء الموظفيين الكبار في اللفه الاخيره لتشكيل حكومة الوفاق الوطني وحتى يتم اشغال كل المواقع وعدم افساح المجال لاي موظف ممكن ان يعود الى مكان عمله .

اليوم الثلاثاء ستكون اخر جلسه رسميه يعقدها اسماعيل هنيه رئيس حكومة غزه قبل ان يتم الاعلان عن حكومة الوفاق الوطني وانتهاء عقد هذه الجلسات والانتهاء رسميا من الانقسام الفلسطيني وستكون الجلسات اذا ما لم يتم تشكيل الحكومه القادمه فقط من اجل تسيير الاعمال وسيتم تسليم وتسلم وفق النظام اذا ماسارت الاوضاع كما يتم الحديث عنها في وسائل الاعلام .

الخطير ان حكومة الدكتور رامي الحمد الله حتى الان غير مصدقه مايتم نشره في وسائل الاعلام عن الترقيات واعادة الانتشار وملىء الهيكليات التي تتحدث عنها وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي لكوادر وقيادات في حركة حماس ولازالوا متشككين وينفوا علمهم بهذه التناقلات والترقيات رغم ان بعض وزارات حكومة رام الله اجروا اتصالات وقاموا بالاطلاع والمشاوره مع نظرائهم في غزه ولانعلم ان الامر تم بعلم او عدم علم رامي الحمد الله وحكومته .

اصبح من المؤكد ان هناك لجنة سريه تعمل في هذا الامر مطلعه على كل مايحدث ويتم تنسيق هذا الامر بين حكومتي غزه ورام الله والتوافق على كل مايجري وانه لا اشكاليه في هذا الامر وان الامر كله سينكشف مع تشكيل الحكومه القادمه خلال نهاية الاسبوع المقبل واليوم الخبر بفلوس وبكره بيصير ببلاش وعلى عينك ياتاجر .

كل واحد بدو يداوم يجيب مكتبه وكرسيه معاه المكاتب والكراسي الموجوده في وزارات قطاع غزه فقط محجوزه لموظفين حكومة غزه ومن يعمل معهم والباقي بدهم يجو يشربوا شاي وقهوه اهلا وسهلا بهم ولكن ممنوع على احدهم التدخل بالعمل والشغل الرسمي حتى تستقيم الاوضاع وتستقر الامور ويتم التفاهم ومعرفة الوزير من اين حتى يتم انتشار المستويات العليا في الوزاره حسب من اين الوزير .

اذا كان الوزير من الضفه الغربيه فوكيل الوزاره سيكون من قطاع غزه واذا كان الوزير موالي لحماس او لفتح ووكيل الوزاراه من الاتجاه الاخر حتى تستقيم الامور ويمكن ان يتم التفاهم على هذه التفصيلات الجديده التي قد تحدث ولكن الفكره الاساس ان موظفين حكومة غزه ومن تم تعيينهم هم من سيتولوا زمان الامور طوال الفتره الانتقاليه حتى اجراء الانتخابات الرئاسيه والتشريعيه .

استمعت بعنايه الى مقابله اجراها الاخ عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنيه بحركة فتح ومسئول ملف المفاوضات مع حركة حماس والمؤكد انه لايعرف مايجري على الارض في قطاع غزه ويتحدث عن مثل عليا واتفاقات يجري ضربها عرض الحائط وهناك حاله من اللحاق بالزمن من اجل انجاز الحكومه وماتريده حماس مقابل ماتريده الرئاسه والسلطه من هذه الجوله من المفاوضات والتغرير بالموظفين من اتباع حكومة رام الله .