أبرز ما تناولته الصحف العربية اليوم الجمعة 4 /10
تاريخ النشر : 2013-10-04 12:36

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم : اسرائيل والوضع الإقليمي، واشنطن وتخفيف العقوبات على طهران، تونس تطلب مساعدة الجزائر لتأمين الحدود، القرار 2118 والوضع في سوريا، تطورات الوضع في السودان.

"القدس"

كشف الكاتب اليهودي، نائب رئيس مجلس السياسة الخارجية الأميركية في واشنطن، المستشار السابق للاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، إيلان بيرمان، عن تحوّل في رؤية المسؤولين الاسرائيليين التي كانت تُعبر عن قلق عميق إزاء موقف "إسرائيل" الاستراتيجي في خضم الهياج المستمر لما يُسمى بـ "الربيع العربي"، واحتمال نشوب صراع على جبهات مُتعدّدة، واصفاً وضع المؤسسة الأمنية الصهيونية بأنّها مُتفائلة بحذر حول الوضع الجيو – سياسي، ولأسباب وجيهة:

 في مصر: أعادت الإطاحة بحكومة مرسي التي يُهيمن عليها "الإخوان المسلمون" قدراً من الحياة الطبيعية على الحدود الجنوبية الغربية لـ"إسرائيل"، رغم التشنجات السياسية الراهنة في البلاد، وكانت نتيجة إسقاط مرسي مكسباً صافياً لـ "إسرائيل"، لأنّه خلال الفترة التي تولت فيها حكومته منصبها راهنت على موقف علني جداً مُعاد لإسرائيل وللغرب، ومع انهيارها واستبدال نظام بها لاحقاً يسيطر عليه الجيش، يرى واضعو السياسات الاسرائيلية الآن إمكانيات متجددة للمشاركة، والحوار الاستراتيجي مع القاهرة.

"الخليج"

دعت الحكومة الامريكية، أمس الخميس، الكونغرس إلى التوقف عن فرض مزيد من العقوبات على إيران، وألمحت إلى إمكانية تخفيف هذه العقوبات، إذا اتخذت طهران خطوات لبناء الثقة لتهدئة المخاوف بشأن برنامجها النووي، لكنها قالت إن العقوبات الأساسية يجب أن تبقى لحين تبديد كل بواعث القلق .

وأبلغت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمان أعضاء في الكونغرس، أنها تأمل في أن يتوقف مجلس الشيوخ الأمريكي عن فرض عقوبات إضافية على إيران قبل اجتماع يعقد يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مع مسؤولين إيرانيين في جنيف . وفي وقت قالت إن ادارة الرئيس باراك أوباما ملتزمة تماماً بإنفاذ العقوبات الأمريكية المفروضة بالفعل، أوضحت شيرمان أن إغلاق انشطة الحكومة الأمريكية عرقلت قدرة الإدارة على القيام بذلك.

"الخبر الجزائرية"

أفاد الرئيس التونسي المؤقت، منصف المرزوقي، أن بلاده لا تملك ما يكفي من الإمكانيات لتأمين الحدود، لذلك طلبت من الجزائر ومن السلطات الليبية المساعدة، لمواجهة تهديدات الإرهاب. وأشار إلى أنه "مصدوم لكون ليبراليين وحقوقيين يدعمون الانقلاب في مصر ضد رئيس منتخب ديمقراطيا".

وقال المرزوقي، لشبكة "سي.أن.أن" التلفزيوينة الأمريكية، أمس، إن "الأوضاع غير المستقرة في ليبيا تؤثر بشكل كبير (على تونس). وأعتقد أن القذافي لم يكن ديكتاتورا فقط، بل أعتقد أنه كان مجنونا وقام بمنع المجتمع من تنظيم نفسه، وعليه أتفهم مدى صعوبة تكوين الدولة بعد الثورة". وأوضح المرزوڤي أن "كل الإرهابيين يأتون من ليبيا، وعمليات تهريب أسلحة من ليبيا أيضا، ولهذا فإننا نعمل بشكل مكثف مع الإخوة الليبيين للسيطرة على الحدود، وهو تماما ما نقوم به مع الإخوة الجزائريين، حيث إنه ليس لدينا ما يكفي لتأمين الحدود. إنها مهمة ضخمة، ولهذا نحن نطلب المساعدة من الخارج، وذلك لأننا فعلا قلقون من التهديدات التي يمثلها الإرهابيون على تونس".

"الشرق الأوسط"

حول أهمية القرر  2118 الصادر من مجلس الأمن نقلت الصحيفة أن الأمين العام المساعد جيفري فيلتمان، قوله "القرار مهم من نواحٍ عدة، أولا هناك القضية التي يتمحور حولها القرار وهي الأسلحة الكيماوية، والتي لم تؤكد الحكومة السورية سابقا أنها تمتلكها. الآن يجب أن تدمر هذه الأسلحة، وهذا أمر مهم بحد ذاته، إذ إنه ينزع هذا النوع من السلاح الكريه من الترسانة السورية. الأمر الثاني هو أن القرار كسر شلل مجلس الأمن، الشلل الذي سكن مجلس الأمن منذ عامين ونصف العام، بينما يذبح السوريون. وأعتبر أن هذا أمر مهم جدا لأننا نستطيع أن نقول الآن إنه بإمكان مجلس الأمن العمل سويا حول سوريا، وضمن هذا القرار هناك فقرة تطالب بعقد مؤتمر جنيف بأسرع وقت ممكن، فبات لدينا زخم وراء العملية السياسية. علينا أن نترجم هذا التطور إلى مؤتمر، وأن ندفع السوريين وداعميهم الإقليميين والدوليين للتركيز على أساليب سياسية بدلا من عسكرية، ولكننا في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل أسبوعين في معالجة الأزمة السورية. لا أريد أن أقلل من حجم التحديات التي تواجهنا، ولكن أقول لكل من قال إن مجلس الأمن عاجز عن العمل وإن الأمم المتحدة باتت غير معنية بالأزمة السورية (ما عدا المساعدات الإنسانية)، أثبت قرار الأسبوع الماضي أن هذه النظرية خاطئة.

 "الأهرام"

الشريك الرئيسي في الائتلاف الحاكم في السودان يعتزم الانسحاب من الحكومة وسط تصاعد حدة الاحتجاجات وكشفت مصادر مطلعة أن الهيئة القيادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي قررت فض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم والانسحاب من الحكومة. وأضافت أن الهيئة رفعت قرارها لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني الموجود حاليا خارج السودان. بينما قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم إنه لم يتسلم أي إخطار رسمي من الحزب الاتحادي الديمقراطي يفيد بخروج ممثليه في الحكومة. وأكد أن الذي تلقاه هو موافقة وملاحظات مكتوبة من الاتحادي حول الإجراءات الاقتصادية.

في حين حذر حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض من اندلاع حرب أهلية إذا استمرت الأزمة السياسية في البلاد داعيا الرئيس البشير إلي الرحيل من السلطة.وقال في لقاء مع شبكة "سكاي نيوز" عربية إننا نأمل أن يمضي النظام بسلام من نفسه قبل أن يضطر الناس إلى حمل السلاح وتستعر في البلاد حربا أهلية.