شاهد يكشف الرأس المدبر لقضية \\\" الهروب الكبير \\\" للمعزول مرسي
تاريخ النشر : 2014-05-08 22:47

أمد / القاهرة : واصلت محكمة جنايات القاهرة, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات فى القضية المعروفة إعلامياً بـ \\\"الهروب الكبير\\\" والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و134 آخرين.

حيث استمعت إلى الشاهد التاسع محمد فوزى محمود عبد المقصود ( 38 سنة) ، ويعمل رقيب أول شرطة بمباحث مركز السادات.

حيث قال إن المدعو إبراهيم مصطفى حجاج عضو مجلس الشعب عن منطقة السادات هو من خطط لكل ما حدث فى وادى النطرون وهو من أتى بالأسلحة وسيارات الدفع الرباعى ومول مقتحمى السجن بالأموال وجهز لهم الولائم ودعم المسجلين خطر لإتمام المأمورية المخططة لتهريب عناصر الإخوان من سجن وادى النطرون.

وتابع أنه \\\"وبتاريخ 28/1/2011 أبصر إبراهيم مصطفى حجاج – صاحب شركة مقاولات وعضو جماعة الإخوان– يقف وبصحبته ثلاثة آخرين غير معلومين لديه أمام ديوان مركز شرطة السادات أثناء قيام المساجين بإثارة الشغب بإشعال الأغطية داخل الحجز حتى يتسنى لهم الهرب، إلا أنه تم إحباط تلك المحاولة، فقام سالف الذكر بالانصراف\\\".

وأنه وبذات التاريخ الساعة 11:45 م وأثناء قيامه والأهالى بتشكيل لجان شعبية بمداخل مدينة السادات وتحديداً بمدخل المنطقة السكنية أبصر المدعو/ إبراهيم مصطفى حجاج و يتبعه المدعو/ السيد عياد – العضو بجماعة الإخوان – وبصحبتهم شخصين آخرين مجهولين لديه يستقلون سيارة، ويسيروا فى الطريق المؤدى إلى سجن وادى النطرون 2 (ك97) الذى يبعد حوالى خمسة كيلومترات.

ثم أبصرهم مجدداً يسيرون على ذات الطريق فى ذات الاتجاه بتاريخ 29/1/2011 الساعة 2:30 صباحا ويرافقهما محمود عبد اللطيف – محامى جماعة الإخوان المسلمين بمدينة السادات – و قد استدل بذلك على أنهم قد عادوا من منطقة سجون وادى النطرون من طريق آخر.

وأضاف بأنه عقب اقتحام السجن نشأت علاقة وطيدة بين كل من القيادى الإخوانى إبراهيم مصطفى حجاج والمسجلين خطر معتمد سيد أحمد عارف ووليد سيد أحمد عارف تمثلت مظاهرها فى مرافقتهما باستمرار وقيامه بتجهيز وليمة للمسجلين خطر الذين قاموا باحتلال المساكن المملوكة للدولة بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات وتولى تنظيمها سالفى الذكر.

واستطرد الشقى خطر معتمد سيد أحمد عارف تم ضبطه وبحوزته ذخائر آلى وخرطوش وقنبله غاز ويشتبه أن يكون استولى عليهم من السجن وأن الشقى خطر وليد سيد أحمد عارف قد قام فى وقت لاحق بتزعم مجموعة من المسجلين خطر واقتحموا مركز شرطة السادات لقتل احد المحتجزين بداخله.

ومما يؤكد ضلوعها والقيادى الإخوانى إبراهيم حجاج فى وقائع اقتحام سجن وادى النطرون.

 

الوفد المصرية