بدأت مهزلة ومسخرة انتخابات عالمقاس
تاريخ النشر : 2014-05-08 12:31

فصل الموظفين العسكريين ومنعهم من المشاركة في الإطار التنظيمي ، هي جريمة كبري بحق فتح ، ومن ارتكب هذه الجريمة وساهم بها هم مجرمون بحق فتح وحق القائد الرمز أبا عمار ، فمن اصدر القرار مجرم ، ومن نفذ القرار وتعاطي معه هو مشارك اكبر بالمؤامرة ،

فحركة فتح لازالت وستبقي حركة تحرر وطني وحاملة المشروع الوطني التحرري ، وليس حزب سياسي أو كتلة برلمانية وبلديات ، وسيبقي شعار فتح أيادي تمتشق البندقية وخارطة فلسطين وقنبلة ،

تحديد الموظف العسكري والموظف المدني هو أن العسكري علي ملاك الإدارة والتنظيم ولو كان مفرز للعمل بأي مكان ليس له علاقة بالعسكرية ، والموظف المدني علي ملاك ديوان الموظفين ولو كان مفرز للعمل في جهاز عسكري ، وبلاش خيار وفقوس ، وغالبية أعضاء الأقاليم والمناطق يحملون رتب عسكرية يعني عسكر ،

ولم يكتفوا بتجزئة وتقسيم وتصنيف فتح بين مدني وعسكري ، فبعد أن صنفوا فتح مدني وعسكري ضمن مخطط تدميري لإضعاف حركة فتح وتفريغها من محتواها النضالي وأصولها ، صنفوا العسكر وقسموهم هذا عسكري حركية وهذا امن عام وهذا 2005 وهذا تبعنا وهذا ضدنا ، وبالأخر بقلك إلي بروح بزبط حاله مع عبد الله أبو سمهدانة بياخذ استثناء وبينسوا انه عسكري ، مهزلة ومسخرة إلي بصير ،

الجميع مسئول عن القرار، وفي كلام جديد للإقليم يقولوا انه مسموح للعسكر إلي موجودين بمهمة بالإطار يعني القصة انتقاء وحسب المزاج ، واللعب والكولسة شغالة ، الإقليم يتحمل كل المسئولية ولا المسئولية بس مسميات ونفذ ولا تناقش !!!!!! وكل واحد بالإقليم قاعد وكل همه انه يدير باله علي مكانه ويرتب أموره للمسمي الجديد أو يثبت نفسه كما هو ، وعلي قول المثل اقرأ المكتوب من عنوانه ، وفي أيام الانتخابات تجد أن الشيطان يعظ ، وما أكثر الوعاظ الآن ، فلا تنخدعوا بهم فيكفي ما مر من سنوات خداع ،

الجميع ينتقد ويرفض قرار فصل العسكري عن المدني ويعبرون عن رفضهم بشدة في الجلسات العامة وأمام القاعدة ويتحججون بان القرار مركزي وأنهم لا علاقة لهم به وأنهم ضده ، وفي الجلسات المغلقة جلسات الكولسة والمؤامرة والكوتات يدعمون هذا القرار المجحف ، لأنه يتماشي مع أطماعهم بالتسلق لمسمي جديد ،

والغريب أن الكثيرين ممن حاربوا هذا القرار بالعلن ، فجأة صمتوا صمتا مطبق ، فما هو سبب صمتهم ؟؟؟ معقول الصمت سببه أن العسكريين تم تصنيفهم هذا خيار وهذا فقوس ؟؟؟ ياريت نفهم سبب هذا الصمت ،

وخدعة جديدة تمارس ضد الموظفين العسكريين اسمها المكتب الحركي العسكري ، وعمليا لا وجود له ، هذا مصطلح صنعوه بعض المتنفذين ليستغلوه لخدمتهم ، ولازال هذا المسمي الوهمي الغير موجود عمليا يُستغل لامتيازات وأطماع المتنفذين ، الثورة تحتاج إلي ثورة لتعيدها إلي مسارها الصحيح ،

بدأ التنفيذ للمؤامرة في إقليم غرب غزة كونه الحلقة الأضعف في نظر أولياء المؤامرة ، وكونه الصامت علي ما يجري ، مؤامرة خطيرة تحاك في وضح النهار ضد فتح ، فأي انتخابات دون مشاركة العسكر ومشاركة كبيرة من القاعدة فهي وصفة للفشل ولا تعبر عن القاعدة الفتحاوية ، انتخابات لا تمثل إلا فئة مستفيدة ومتسلقة ،

وما لا يمثل القاعدة ويمنع مشاركتهم باختيار من يمثلهم فهو باطل ، ولا يعني إلا من شاركوا وهم القلة القليلة ، وسيبقي الباب مفتوح للاجتهادات ، وفتح ملكا للجميع ، ولا احد يملك مفتاح الباب ليغلقه في وجه احد ، وسيبقي الباب مفتوح يا قادة الكولسات ،

النخبة في غزه هم الشباب الذين اعتقلوا وأهينوا وضربوا وأُصيبوا ومنعوا من السفر ، يعني بالعامية (هم من دفعوا برأس المال ) \\\" وهؤلاء هم العسكر ، ودافعوا عن فتح دون أن يحملوا مسميات يا قادة \\\" ،،، أما نخبة المكيفات و الدولارات و السفريات و الروحات و الجيات و الاجتماعات وبرستيج المناصب والمراتب والمسميات فهي لا تمثل إلا نفسها ،

كان الله بعون فتح ، ونأمل من الله أن تكون ثورة جديدة طاهرة ، تسمى حركة تحرير فتح ممن سرقوها.

[email protected]