الصحفي ساق الله : حرق صورة وزير كانت سببا لفوز فتح الساحق في جامعة بير زيت
تاريخ النشر : 2014-05-08 02:45

أمد/ غزة – متابعة : كتب الصحفي والناشط الفتحاوي هشام ساق الله ، مساء الاربعاء ، أن فوز الشبيبة الفتحاوية في جامعة بير زيت ، كانت ملفتة ، وجاءت مفاجئة للبعض ، ولكن هذا الفوز استحقته الشبيبة بعد أن كشفت عن موقفها من وزير استنكر مقاومة الاحتلال ، وساوى بين الدم الفلسطيني والدك اليهودي .

وجاء في مقالة الصحفي ساق الله :\\\" دائما كانت جامعة الشهداء جامعة بيرزيت العرين الوطني لكل جامعات الارض الفلسطينيه ودائما كانت حركة الشبيبه الطلابيه فيها تعبر عن حركة فتح وانتمائها الوطني والتنافس الحاد الدائم بين الفصائل الفلسطينيه افرقت هذه المره وفازت فتح حين حرق كوادرها في جامعة بيرزيت صور الوزير استنكارا من مساواته الدم الفلسطيني بالدم الصهيوني واستنكاره للعمليات العسكريه التي تقوم بها المقاومه الفلسطينيه ضد قطعان المستوطنين .

نعم حركة الشبيبه الطلابيه في جامعة بيرزيت وامام المزايدات الكبيره الجاريه في داخل حرمها والتي تؤيد الكفاح المسلح وكل الاساليب النضاليه في مقاومة المحتلين الصهاينه هذه المره افرقت معها الامور حين قاموا بحرق صور من استنكر العمليات العسكريه ضد المستوطين وقطعانهم لذلك فازوا بالانتخابات لانهم تبراوا منه ومن تصريحاته .

حين تمت عملية الحرق لصوره هذا الوزير قلت ستفوز حركة الشبيبه الطلابيه الذراع التنظيمي لحركة فتح في هذه الانتخابات ولفظ امثال هؤلاء الذين لايعبروا عن حركة فتح ولا عن تاريخها النضالي ولا عن فهمها الحقيقي لطبيعة الصراع ودائما الشباب وخاصه ابناء الشبيبه هم الطليعه الثوريه والمناضله لحركتنا حركة فتح .

مبروك فوز الحركه في هذه الظروف الصعبه التي يتمسك فيه قائد مسيرتنا الاخ القائد محمود عباس بالثوابت الفلسطينيه ورفض كل انواع الضغوطات وبقي متمترسا في مواجهة الضغط الامريكي وافشل هذا الكيري وزير خارجية الولايات المتحده ولم يستطع مارتن اندك المبعوث الامريكي للمنطقه من التاثير والضغط على قيادة شعبنا كي يتنازل .

هنذا الفوز المستحق لحركة الشبيبه الطلابيه يعيدنا الى قيادة الشبيبه في بداياتها الاولى ونستذكر الكوكبه المناضله المؤسسه للشبيبه امثال مفيد عبد ربه وسمير صبيحات ونايف سويطات ومروان البرغوثي وغيرهم من الابطال والمناضلين القاده الذين كانوا قيادة الضفه الغربيه فيما بعد .

الخزي والعار لكل اولئك الذين يساوموا الاحتلال وينافقوه ويهادنوه من اجل ان يحصلوا على امتيازات في المرور والعبور والتحرك والمجد والخلود للشهداء وكل الحق للمقاومه بان تضرب العدو الصهيوني بكل مكان ودماءنا المسلم لن يكون بيوم من الايام يوازي دماء الصهاينه ولن تتساوى هذه الدماء الذكيه بدماء الصهاينه احفاد الخنازير والقرده ابدا .

وفازت كتلة الشهيد ياسر عرفات الامتداد الطلابي لحركة ‘فتح’، مساء اليوم الأربعاء، في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، بحصولها على 23 مقعدا من أصل 51 مقعدا.

 وحصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات على 2456 صوتا، أمام كتلة الوفاء الإسلامية، الامتداد الطلابي لحركة ‘حماس’، التي حصلت على 2047 صوتا، بما يعادل 20 مقعدا، بينما حصل القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي، الامتداد الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على 749 صوتا، بما يعادل 7 مقاعد، فيما حصلت كتلة الوحدة الطلابية، الامتداد الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على 127 صوتا بما يعادل مقعد واحد.

ولم تتجاوز كتلة فلسطين للجميع، الامتداد الطلابي لجبهة النضال الشعبي، وتيار الطلبة التقدميين، الذي يضم حزب الشعب الفلسطيني، والحزب الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، ومستقلين، نسبة الحسم للحصول على مقاعد.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 71.5%، حيث صوت 5857 طالبا من أصل 8181.

وفور إعلان النتيجة انطلق أعضاء كتلة الشهيد ياسر عرفات، ومناصرون لحركة ‘فتح’ إلى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، حيث أهدوا هذا الفوز لروحه الطاهرة.

ثم انطلق المحتفلون إلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله، للاحتفال على وقع ‘علي الكوفية’، حيث جابت مسيرة مركبات شوارع مدينة رام الله، قبل أن يستقر المحتفلون على الدوار، ملوحين برايات ‘فتح’، ومرددين شعارات النصر لـ’فتح’ وللشبيبة\\\".