غزة: اهالي شهداء حرب \\\"الرصاص المصبوب\\\" يحاولون حرق انفسهم في مقر نواب فتح
تاريخ النشر : 2014-05-07 17:19

أمد / غزة : نفذ العشرات من اهالي شهداء حرب \\\"الرصاص المصبوب\\\" 2008 - 2009 اعتصاما غاضبا في مقر نواب حركة فتح احتجاجا على عدم دفع رواتب لابنائهم وعدم اعتمادهم شهداء من قبل مؤسسة الرئاسة الفلسطينية.

وحاول خلال الاعتصام عدد من امهات وازواج واباء الشهداء حرق انفسهم فيما علقت مشنقة في مقر النواب الذين حاولوا جاهدين اجراء اتصالات مع رام الله ومحاولة تهدئة الغاضبين.

وقال زوجة احد الشهداء : \\\" ان ما يحدث هو جريمة لا تغتفر وان على الرئيس ان يتحرك لانقاذ 1300 اسرة شهيد .

واضافت ان معظم تلك الاسر فقدت معيلها وتراكمت عليها الديون فيما يقف الجميع متفرجين على اناس قدموا ارواحهم خدمة لهذا الوطن .

وقال احد المعتصيمن ان الرسالة التي يبعثها المسؤولين لنا هي اياكم ان تموتوا او تستشهدوا فلا احد سيقف معكم مشيرا الى ان الرئيس عباس هو المسؤول عنا جميعا فتح وحماس وغيرهم من غير المنتمين.

وتابع \\\"نريد موقف انساني من الرئيس عباس تجاه تلك العائلات في ظل اجواء المصالحة موضحا \\\"حماس والجهاد\\\" يرعون ابنءهم الشهداء اما نحن فما لنا من راع الا الله والرئيس الان.

من جهته طالب خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الذي تواجد في مقر الاعتصام بضرورة التحرك العاجل لانقاذ تلك العائلات المنكوبة التي فقدت كل شئ مشيرا الى ضرورة ان يتحمل الجميع مسؤولية تاريخية ووطنية وانسانية لانقاذ تلك العائلات التي لا تستحق ما يجري معها منذ حرب غزة المدمرة 2008 - 2009.

وقال ان الجميع مطالب بتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في ظل التدهور الكبيرفي حياة الناس وضرورة المساواة في الحياة كما هي في الموت في غزة المحاصرة والضحية دائما بكل مكوناتها.

 وشارك في الاعتصام ايضا موظفي مؤسسة البحر مطالبين باعادتهم لاعمالهم.