التجمع الوطني المسيحي: زيارة البطريرك الماروني للقدس تعزيزا لصمود المقدسيين
تاريخ النشر : 2014-05-07 12:43

أمد/ القدس المحتلة: قال التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، إن زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للأراضي الفلسطينية برفقة قداسة البابا فرنسيس هي تعزيز لصمود المقدسيين.

وقال الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن القدس بحاجة إلى الدعم والشد من أزر أهلها، وإن زيارة الأسير، كما هو حال القدس، لا تعني أبداً تطبيعاً او اعترافاً بالسجّان ، بل هي دعم لصموده.

وأضاف دلياني \\\'أن صاحب الولاية السياسية والوطنية على الأراضي الفلسطينية هو الرئيس محمود عبّاس، يدعو العرب الى زيارة فلسطين وخاصة القدس، ويدعمه في هذا الموقف كل من أصحاب الولاية الدينية المسيحية - رؤساء الكنائس، وأيضا صاحب الولاية الدينية الإسلامية، مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين .

وقال دلياني ردا على الحملة التي شنت انتقادات ضد البطريرك الماروني بسبب عزمه زيارة القدس برفقة قداسة البابا، \\\' بأي حق يمكن لمن لا يقدم للقدس شيئاً ولا يُمثلها، أن ينتقد من يريد أن يزورها ليدعم ويعزز صمودها، ويعلن من على أرضها أنها عربية اسلامية – مسيحية، ويتحدى بحضوره الأسس التي تقوم عليها مخططات تهويدها ووعد بالعمل على منع تهويدها \\\'.

ولفت دلياني الى أن حصار الاحتلال للقدس من خلال بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني حولها والذي قَطَعها عن امتدادها الطبيعي عن باقي أنحاء الضفة الفلسطينية، والاجراءات التوسعية الاستيطانية الاستعمارية المقرونة بعملية تطهير عرقي يمارسها الاحتلال بكثافة، اوصلت القدس وأهلها الى وضع كارثي، بالرغم من أن القدس هي نقطة المقاومة المستمرة الوحيدة من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي منذ الاحتلال عام 67.

وشدد على أن مقاطعة القدس والمقدسيين ما هي إلا رد فعل سلبي عقيم لمواجهة ما تعاني منه القدس، وهو  يخدم مخططات الاحتلال التهويدية عبر المشاركة في حصارها وعزل أهلها بغض النظر عن تبريرات هذه المقاطعة والدوافع السياسية لها سواء كانت مجرد مزايدات او مواقف ايديولوجية.