خلال مناظرة طلابية في جامعة بيرزيت سمحان تؤكد على أهمية تمثيل الطالبات في مجلس الطلبة
تاريخ النشر : 2014-05-07 01:59

أمد / رام الله : خلال مناظرة طلابية بين الكتل الطلابية المشاركة بانتخابات مجلس طلبة جامعية بيرزيت، التي يتنافس عليها ست قوائم تمثل الكتل الطلابية المختلفة، وتتنافس على 51 مقعدا ؛ أشارت الرفيقة مجد سمحان ممثلة عن تيار الطلبة التقدميين تحالف كلا من \\\" كتلة الاستقلال الطلابية( فدا )، وكتلة اتحاد الطلبة التقدمية ( حشف )، إلى أهمية مشاركة الطالبات في مجلس الطلبة في مواقع متقدمة، محذرة من استغلالهن في العملية الانتخابية كأصوات فقط، ومن ثم تجاهلهن في تولي رئاسة اللجان وقيادة مجلس الطلبة داخل الجامعة .

وبهذا الخصوص أشارت سمحان خلال المناظرة إلى دور الكتل الطلابية المتنافسة في دعم وتعزيز البرامج والمشاريع الطلابية، وتحفيز طاقات الطلبة الثمينة لخدمة مجتمعهم مؤكدة على المضي قدما في دعم تيار الطلبة التقدميين للأنشطة الطلابية التي تحدث أثرا ايجابيا في المجتمع وترفع مستوى الإبداع والابتكار، مؤكدة على ضرورة دعم الشباب والشابات الطموحين في شتى المجالات، فالشباب لديه مهارات ومواهب هو في حاجة إلى دعمها ومعاونتها للخروج إلى العلن، مشيرة إلى أن مجلس الطلبة السابق اخفق في تمكين الطلبة وتنمية مواهبهم ومهارتهم وإبداعهم وإبراز الطالب الجامعي وقدرته على الإبداع والتميز في مجال التحاور واثبات الرأي بعيدا عن الاستفزاز وعلو الصوت.

وأردفت سمحان، خلال المناظرة إلى أن من أسباب ضعف مجالس الطلبة السابقة وتأخرها هو عدم اهتمامها بوضع ومكانة الطالبات داخل الجامعة، وتهميشها وإقصائها عن المناصب القيادية في مجلس الطلبة، مشيرة إلى أن نسبة الطالبات في جامعة بيرزيت تزيد عن 50% من عدد الطلبة، ونسبة مشاركتهن في العملية الانتخابية تفوق نسبة مشاركة الطلاب، إلا أن نسبة تمثيلهن في مؤتمر مجلس الطلبة ضئيلة جدا، ومعدومة في مجلس طلبة الجامعة ، مؤكدة على ضرورة تمكين الطالبات من عملية صنع القرار وتمثيلهن في مجلس الطلبة .

وتطرقت سمحان في مناظرتها إلى ارتفاع الرسوم الجامعية، داعية إدارة الجامعة بتخفيض الرسوم الجامعية، خاصة وان جامعة بيرزيت هي من الجامعات الأهلية التي لا تعتمد في موازنتها على رسوم الطلبة فقط، بل أنها تتلقى مساعدات خارجية إضافة إلى المساعدات الحكومية، مطالبة الجامعة بمراعاة ظروف الطلبة الفقراء الذين يتوقع أن تتزايد أعدادهم باطراد، لافتة في السياق ذاته إلى أن تخصيص الحكومة الفلسطينية نسبة 8% فقط من ميزانيتها لدعم التعليم .