بالفيديو…النص الكامل لحوار المشير السيسي مع الإعلاميان إبراهيم عيسى ولميس الحديدي -1
تاريخ النشر : 2014-05-06 09:17

أمد/ القاهرة - اونا: قال المشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في حواره التلفزيوني الاول مع الاعلامية لميس الحديدي والاعلامي إبراهيم عيسى والمذاع على قناتي السي بي سي وأون تي في الاستوديو التحليلي مصر تنتخب الرئيس أنه يوجه التحية والتقدير لكل المصريين في هذا اللقاء وبدأ مجيباًُ على سؤال لعيسى حول عدم ظهوره بشكل كبير وحديثه بشكل مقتضب ولماذا هذا الصمت وحول كونه منهج عملي قال السيسي أن الصمت سببه الرئيسي أنه كان يمثل المصريين وأنه يمثل مستقبل هم يأملوه وبالتالي يجب أن يروا فيه كل أمر جيد والقدوة الحسنة سواء الحديث عن دولة قانون أو هيبة الدولة والالتزام بقواعد العليا للانتخابات مشيراً أنه لم يكن صامتاً بل كان على إتصال لكن كان بامر محسوب في ضوء كونه وزير للدفاع ثم بدأت لقاءاته الموسعة مع العلما ءوالمفكرين وكل من يمكنه المشاكره في صياغة مستقبل معتبراً أن كثر الكلام ليس أمراً جيدا ً وقال أنا أتصور أن الكلام الكثير ليس صحيحاً معتبراً أن أحد إشكاليات الانظمة السابقة هي قلة التفاعل مع الناس وبالتالي يجب أن يعي الناس وتفهم .

وحول سبب قراراه للترشح وعلاقته ببيان 3 يوليو وإن كان الامر مخططاً أنه مقبل على الرئاسة قال السيسي أنا أريد أن اقدم نفسي للناس بشكل جيد وأنه لايمكن أن يحترم منفسه لو فعل ذلك لانه لايستطيع أن يحترم نفسه إذا أقدم على ذلك لانه سيكون غير محترم لارادة المصريين مشيراً أن بيان 3 يوليو كان بياناً واضحاً أن رئيس الدستورية هو رئيس مؤقت للمصريين وقلت أنه بعدج ذلك أن حماية إرادة المصريين أشرف من قيادة الدولة . وتابع قائلاً أن التحديات الاخيرة والاستهداف الداخلي والخارجي يجعل من اي وطني مسئول تجاه بلده لديه فرصة لحماية هذا الوطن والشعب كان لابد أن يقدم على ذلك وحول سبب ظهور هذه الفرصة قال هي فرصة الحطر وإستهداف الوطن والتهديدات وضخامتها لايمكن أن تجعلنا متوقفين وقال أن القرار لم يحسم إلا في السابع والعشرين وقال أن غستدعءا المصريين والبسطاء كان الدافع الاكبر إلى جانب المخاطر المحدقة بالوطن .

وقال ” إذا كنا نحب الناس ونحترمهم وأنا أتحدث عن المصريين وهم السلطة العليا للدولة ونحن نفكر في خمسة وعشرين يناير و30 يونيو وقال أن إستدعاء المصريين كان يجب أن يتطرق بعد بيان 3 يوليو مشيراً أن حالة القلق لدى المصريين والوضع الامن ي وتصرف الخارج معنا وغستدعاء المصريين لي وهم يقولون ” لو سمحت تقدم لهذا الامر ” كان واضحاً بشكل اكبر يوم الاستفتاء صحيح أنهم نازلين للدسيتور لكن بالتوازي كان ثمة إستدعاء لتولي الامر . وحول طريقة رصد إستدعاء اتلناس له قال هناك متابعة للاعلام والراي العام وهي متابعة شفافة تهدف إلى الوقوف إلى الراي العام في مصر أين يتوقف ؟ وماذا يريد ؟ وبالتالي الاجراءات التي سوف نتخذها وكيف سنكون مطمئنيين على المستقبل مشيراً أن هذه التقارير لاتصل له الان بعد ترشحه لكن بحكم موقفه الاول .

وحول إستئذانه للترشح للرئاسة قال السيسي ” المؤسسة العسكرية في مصر مؤسسة منظبطة ولديها قواعد وثقافة معينة ونحن نتعامل سوياً في هذا الاطار مشيراً أن ثمة قيم تجمعنا جميعاً وبالتالي كان هنماك ضرورة للاخطار والقائد العام هو منصب رفيع جداً فهو لايستأذن لكنه يخطر مشيراً أن هناك أدبيات والجانب الانساني عالي فيها. لكن  قبل أن أتخذ قراري بالترشح للرئاسة كان علي أن أعيد ترتيب البيت العسكري من الداخل.

وتابع السيسي قائلاً لن تدار مصر بعقلية رجل مخابراتوالخبرة في القوات المسلحة متنوعة من قبل تخرجه بالكلية الحربية وتدرجه في الوظائف مشيراً أن المخابرات درجة من درجات السلم الوظيفي تضيف لمن عمل بها.

وأردف قائلاً ” أنا إنسان مصري مسلم يحب دينه ويحب الناس..وولدت وتربيت في واحدة من أقدم مناطق مصر بها تنوع لجميع الأطياف والفئات وتابع قائلاً “  كنا نشاهد المعبد اليهودي بحارة اليهود والكنائس القريبة..ولم يكن الدين محل استهجان المجتمع المصري”  وقال رأيت الألم في عيون المصريين بعد نكسة 1967..وهو ما دفعني لاختيار القوات المسلحة للانتماء إليها  وحول تشبيهه بالرئيس ناصر قال “تشبيهي بالرئيس الراحل عبدالناصر كتير..وأدعو الله أن أكون عند حسن ظن الناس”  وقال عبدالناصر كان معلقا بقلوب الناس وليس مجرد صور على جدران المنازل  تركت الجمالية بعد زواجي لكنني مازلت مرتبطا بها..لأن المكان ملئ بالذكريات ولا يمكن فيه التمييز بين الغني والفقير.

وحول التربية الدينية قال السيسي ” كنت استمع للشيخ صابر العدوي في الأزهر والشيخ الشعراوي في الحسين وهو ما شكل فهم لدي  وتابع قائلاً أعتقد أن فيه الكثير من الرشد الخطاب الديني المتطرف أفقد الإسلام إنسانيته لدى الغرب..وهو ما يحتاج إلى مراجعة مواقفنا لأننا سنُسئل أمام الله  مشيراً أن الإسلام قدم دولة مدنية وليس دولة دينية..والحاكم يتعامل مع الواقع بشكل متكامل  وتابع ´القرآن والسنة والإسلام قدروا التطور الإنساني ووضعوا معايير للتعامل معه .

وحول اسرته قال السيسي “  خطبت زوجتي المخلصة في عام 75 وأنا وقتها في الكلية الحربةي والعلاقة كالنت حب بدأت مبكراً  لدي محمود الكبير ومصطفى  وحسن الثالث وأية الاخيرة ومحمود يعمل في المحابرات العامة ومصطفى في القرابة الادارية  مشيراً أنه يكره الواسطة والمحسوبية   مشيراً أن حسن تقدم للخارجية مرتين مرة وأنا مدير للمخابرات وثانية وأنا وزير للدفاع ولم أتكلم ,أنا أعرف أنه في النهاية هناك قدر وكل يبذل جهده  ويبقى في النهاية القدر.

وقال طلبت منهم عدم إستغلال إسمي إذا كلفت بالامر قائلاً  أرفض من يستغل أسمى..ولا أقبل أن تكون هناك اجراءات خارج الاطار القانونى لقريب أو صديق لى  وقال حول علاقته الطويلة بالمؤسسة العسكرية وتأثيره على إنعزوله عن التيارات السياسية قال هذا يتوقف لو تحدجثنا عن اسلابق نحن كنا نتحدث عن  قواعد ال عسكرية  ومقتضيان  الامر إذا قدرت الرئاسة لابد ان نلتقي ونتحاور ليس فقط القوى السياسية ولكن مع كل الناس والرئيس مسئول عن تدشين  حياة سياسية حقيقية لبناء نظام سياسي لانه الضمانة إلى المستقبل  مشيراً أنه يطمئن الناس أن مقتضيات الوظيفة تتطلب التواصل مع القوى السياسية لانه وطن نتشارك فيه جميعاً ليس فقط القوى السياسية وقد إلتقيت بالقومي للسكان والمرأة  وذوي الاحتياجات  الخاصة وكافة الاطياف واتصور ولابد أن يحدث أن يتم التواصل المستمر والدوري على مدار القادم .

وتابع السيسي قائلاً  حول الانتقادات من المعارضة ” سأتحمل كل شيء والتجاوزات  ليست ضرورة أن نتجاوز  أنا أتعامل مع الجميع بالخلق الحسن وليس ضعفاً  ويجب أن نحترم بعضنا البعض  لماذا  يجب أن تكون هناك إساءة وكأنها لصالح الوطن وإذا كان هذا مفهوم موجود لابد أن يتم تعديله  مشيراً أن مستوى الفهم بيننا جميعاً  مشيراً أنه قبل القانون هناك روح القانون “.

وحول الانتقادات على تويتر والجدران قال السيسي “  لم افعل شيئاً عندما كنت وزيراً للدفاع أنا أعتبر أن هذه الحالة مجرد حالة ستنتهي مع الممارسة بالقدوة  والقوانيين والممارسة لشكل القانون الذي نريد إستدعائه ” .

وحول سؤال لعيسى  أنه  يتعامل فقط وفقاً للاخلاقيات من خلال القدوة  ونحن مطالبين بالافعال  وهذا يخلق المشكلة قال السيسي “  هذه مهمة من مهام الرئيس  أن نتحدث بالاخلاق وهذا دور  مثلها مثل أليات التعليم ودور العبادة  والاسرة هذه هي الاليات المسئولة عن تشيكل الوعي  وغذا كنا نتحدث عن رئيس الجمهورية لابد أن تكون أليات الدولة منؤسسات الدولة والتعليم ودور العبادة والاعلام يساهم في صياغة وليس صياغة بل ضبط الحالة والاخلاق ونحن نقول أن هناك مشكلة وسياخذ وقتاً طويلاً  ولكن الاهم النتيجة ” .

وقال قمت بهذا في الجيش على مدار 45 سنة وكنت أتعامل بهذه الطريقة وكان الامرله ـاثير ومحل تقدير من كل الناس من خلال القدوة الحسنة  وإذا كان كذلك فلدينا المدارس والتعليم والاعلام ودور العبادة “

وحول الانتقادات بالبدلة العسكرية وعلاقتها بعسكرة الحكم في مصر وهل ذلك يعني أنه مرشح الجيش قال السيسي ” إذا كان هناك تحفظ أنا اقدره وأريدهم ايضاً أن يقدروا أن هذا الزي بالنسبة لي ولكوني مصري أيضاً يمثل قيمة عظيمة والجيش الذي خدمته 45 سنة  وكافة الضباط والصف أقول لهم شكراً هل تستكثرون أن اشكرهم على مدار هذه الفترة ؟ “

وتابع قائلاً أن عسكرة الدولة أن كل واحد يجب أن يمارس قناعاته حيث أن تركيبته الشخصية وهواه أم أن هواه هو التعامل مع النسا بكل حب وأمانة  وكل إخلاص وشرف  وقال أنه الناس لابد اني عرفوا من هو ولماذا ؟ “

وقال تابعاً ” الجيش لم يحكم في أي وقت مضى حتى يكون هناك مخاوف من حكم الان مشيراً أن الثلاثين عاماً الماضية الجيش كانت مهمته الاساسية  الدفاع عن الوطن والمساهمة في التنمية  وقال هذا ليس مطلوباً لان مصر بها خبرات عظيمة مهنية وثقافية ويمكن الاستفادة منها وتظيفها في الجيش “.

وأردف  حول مخاوف حكم العسكر قال ” قال كلمة العسكر غير مقبولة الاستخدام لان الجيش لم يكن دوماً  إلا في خدمة وحسن ظن الناس وقال أن العسكر تعني فئة  من قوات كانت موجودة في عصر قديم  وإسمها المؤسسة العسكرية أو القوات المسلحة   وبالتالي لااسمح بإستخدام هذا اللفظ “

والقوات المسلحة لن تتدخل في الحكم وأنا لست مرشح الجيش وقال  حول سؤال للحديدي  حول كونه الحاكم الفعلي للبلاد بعد 30 يونيو مشيراً أنه لم يتم تنفيذ إلا ماجاء بخطاب 3 يوليو وكنت أعرف نفسي للضيوف دائماً من الخارج أو الداخل  قائلاً أن مجرد وزيراً للدفاع  مشيراً أنه لايوجد دلائل حول هذا الامر إلا الظن ونريد أن نأخذ الموضوع في سياقه  وقال لا أقبل خداع المصريين وبيان 3 يوليو كان واضحا مشيراً أن ثمة وزراء خرجوا الان كان بالامكان المجاملة وقتها لكنهم الان خارج المشهد ويمكن سؤالهم حول دوري وأنا دوري كان محدد هو مايتعلق بالقوات المسلحة وكنت أتحدث ضمن نقاش  يثري امور وقال أنث مثة موقفين أو ثلاثة اصررت فيها على رأيي مشيراً أنه من أبرز القرارت التى تم اتخاذها باصرار مني الحد الادنى والاقصى للاجور وزيادة قيمة الضمان الاجتماعى.

وحول التحديات والقادم قال المشير السيسي ” الاستقرار الامني ياخذ الجهد الاكبر من الجهد بجانب التنمية بنفس التوقيت ونفس الجهد بكامل تفاصيلهما ومحاورهما  مشيراً أن ثمة تفاصيل تشمل كافة القطاعات داخل هاذين الملفين ” .

وحول عبارات التقشف والتحمل والضيق الذي يصيب المواطن البسيط قال المشير السيسي  “  مشيراً أن المصريين ليس لديهم ثقة ولو وجدوا أمل حقيقي على ارض سيتحملوا كثيراً  أكثر من اي شعب ودورنا إزالة حالة الشك وإحلالها بحالة ثقة في الدولة والنظام ببعضنا البعض وقال  أن البرنامج  هو حلم قابل للتحقيق مشيراً أنه سناذكر مثل الطالب المجتهد فالحلم الموجود  بإختصار ببساطة نعيش على مساحة من الارض منذ الالاف السنوات منذ عهد محمد علي والارض لم تزد زيادة حقيقية وضاقت علينا الارض حيث نعيش على 7% من أرض مصر بكامل الزراعة والاسكان والصناعة   هل لدينا فرصة لتصور أخر أننا  لدينا علماء أفاضل  ومفكرين داخل مصر وخراجها وهو جهدهم  معتبراً أن البرنامج جهد جماعي قابل للتحقي قوالتنفيذ لكن يتطلب جهد وصبر  أنا لن أنام ولا أنتم ايضاً ستنامون لانه من غير المقبول ومن العيب أن نترك للاجيال ديون وعجز وأن يكون لدينا 12 مليون لايعملون كلنا سنتحرك ونعمل ليل ونهار دون راحة وليس لدينا وقت لان حجم الجهد المطلوب  ضخم جداً يغطي العوز الموجود  .

وحول الاطار الزمني قال السيسي “  أولاً ليس من المعقول أن تحل مشكلات سنوات طويلة في يوم وليلة  لكن  سيأخذ جهد وتحديات قصيرة الاجل ومتوسطة الاجل والطويلة على مدار 100 عام لتخطيط قابل للتنفيذ لتغطية إحتياجات الان  وحاجة المستقبل وعلى سبيل المثال ممر التنمية جزء من مشروع البرنامج الانتخابي للدكتور فاروق الباز والتنمية في سيناء والفكرة أن الكلام قيل كثيراً لكن الفيصل هنا هو إرادة الدولة وإرادة الناس ” .

وحول الهم الاساسي  للمواطن المصري وهو الارهاب وقلت أن الامن  في سؤال للحديد ي قال السيسي “  دعينا نتحدث في حالة الامن بمنظورها الحقيقي لابد ان نكون لدينا علم أن ماحدث في مصر أمر عظيم في 30 يونيو  سييكون له ـتأثير على المنطقة والعالم لاأريد المقارنة بالجوار وماهم فيه وليس مبرر لما نحن فيه وأذكرككم بالاحوال في الفترة الماضية سنجد أن المعدل يقل  في عمليات الارهاب ولان فكرة الامن المطلق لايتحقق بهذا الشكل لان ثمة تفاصيل كثيرة داخل أمور  لابد تناولها اشلرطة  مثلاً الجيش يساعدها في جهود الارهاب  ولنبدأ بالسيناء كان هناك 1300 نفق وهي أنفاق جعلت التواصل مع قطاع غزة غير محدود   والارباح التي كانت تحقق منها إنتهت وحجم  الوقود المهرب  تقريباً إنتهى لكن هناك بعض الشيء لكن في الغالب إنتهى  ولكن كانت تستغل في حركة الارهاب  وقال هذا أمن قومي وبدأنا  تأمين الحدود الغربية قبل وبعد  الرئيس السابق لاننا مسئولين عن تأمين أرضنا ومنع اي إعتداء على أرضنا ” .

وقال السيسي تعليقاً على تفويض السيسي مقاومة الارهاب والارهاب لم ينتهي “  التفويض  ليس شخصياً بإعتبار أن موقع وزير الدفاع  في هذا الوقت في 24 يوليو كان هناك خطر عظزيم على مصر في الداخل والخارج وكان لابد أن يكون هناك خروج للناس لتخبر العالم أن هذا إرادتنا ورفضنا هذا الحكم خوفاً على مستقبل بلادنا  وأولادنا وقال لم يكن لديا شك ولو للحظة أن المصريين سيخرجون بهذا الحجم وهذا الحجم من البشر يعكس خصوصية المصريين في الانسانية بصفة عامة وهذا إستدعاء لعبقريةىة المصريين في 7 الالاف سنة وخروجهم بهذا الحجم يعكس خوفه من بكره وحرصه على المستقبل “

وحول تخيله لعنف الاخوان بهذا الشكال قال ” كنت أحاول أن لآ أتحدث عن احداث بعينها تظهر أن هذا العنف كان قادماً من عدمه لكن البناء الفكري المعتمد على حتمية  المواجهة في هذه الجماعات  وكأننا جاهليين  كمجتمع  هذا البناء الفكري الاستعلاء بالدين  ولاأريد العودة إليه مجدداً  فهذا ملخص البناء الفكري لهذه الجماعات اننا لسنا مسلمين بحق ويجب قتالنا والحتمية هنا مع المجتمع الجاهلي  مشيراً أنه إجتمع مع أحد قياداتهم في 23 يونيو وطلب لقاء في إطار تدارس الموقف و خلال لقاء معى وهو مع الشاطر  لمدة 45 دقيقة لوح بقدوم مقاتلين من سوريا وافغانستان وليبيا وقتال المصريين مشيراً أن  الفكر المتطرف غير قابل للحياة..وشهدنا نتاج وصوله للسلطة معتبراً أن اجابتى على تهديد الشاطر كانت واضحة “اي شخص يرفع السلاح فى مواجهة المصريين هاشيله من على وش الارض”

 

وتابع قائلاً ” الشرطة تمر بظروف صعبة منذ 4 سنوات..ونحن فى حاجة إلى دعمهم معنويا أولا..ولابد من قيام الدولة بتقديم هذا الدعم معتبراً أن القوات المسلحة مع الشعب وليست مع رئيس أيا كان .  مشيراً أننا  سنعمل على تحقيق الامن دون تجاوز في حقوق الانسان..ووجود أليات محددة لمواجهته حال حدوثه  وقال مافعله لاخوان اساءة بالغة للمصريين ليس فقط خلال الثمانية اشهر ..والاخوان اخلوا بالعقد الذى انتخبهم المصريين على اساسه مشيراً أن من أنهى عهد الاخوان في مصر هم  المصريين  وقال “يجب على المصريين الانتباه ليس فقط باختيار رئيسهم بل البرلمان المقبل أيضا وأخبرت مرسي إنزعاجي من إطلاق سراح القتلة وقلت له “  أنت تخرج من سيقتلنا ” .

وقال ينبغي أن نعلم  تنظيم الاخوان له قواعد فى أكثر من 70 دولة. وللاسف الدولة لم تنجح فى تسويق حقيقة الوضع الحالى  مشيراً أن عندما كنت مديرا للمخابرات كنت أتحدث مع كافة القوى الدينية..وأكدت لهم أن خطابهم لا يصلح لقيادة الدولة

وحول قوى سياسية ثورية وقانون التظاهر  قال التظاهرات غير المسئولة  ستستقط مصر ونحن لن نسح بهذا مشيراً أن قانون التظاهر لم ينع ممارسة الحق ولم يمنع أحدهم من حصوله على ترخيص  قائلاً قانون التظاهر الية قانونية لضبط التظاهر وليس لمنعه  وقال أن القضاء وحده هو من يحدد إذا كان سيفرج عن المحبوسين على ذمة  قانون التظاهر أو مختلف القضايا رافضاً الاجابة على تساؤل إحتمالية العفو عن المتظاهرين قائلاً ” لكل حادث حديث “  مشيراً أنه فيما يخص قانون الارهاب والاحتياج إليه خلال الفترة المقبلة أنه لن يتوانى ابدأً  في إتخاذ مايلزم سأتخذ اي اجراء مطلوب لحماية مصر واستقرارها.