ابرز ما تناولته الصحافة الدولية 5/5/2014
تاريخ النشر : 2014-05-05 11:28

تداولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها قرار وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس إلقاء محاضرة في إحدى الجامعات بعد احتجاج طلابي على وجودها في الجامعة، وصوت الأذان يثير الجدل في مدينة القدس.

ذا غارديان

تراجعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس عن إلقاء محاضرة في جامعة رتغرز في ولاية نيوجيرسي الأمريكية بعد قيام أساتذة وطلاب بالتظاهر ضد حضورها بسبب موقفها خلال الحرب على العراق.

وقالت رايس في رسالة بعثتها إلى مدير الجامعة، روبرت بارشي، إنها تعتذر عن المشاركة في حفل التخرج، وإلقاء كلمة خلالها يوم 18 مايو/ أيار الجاري.

وكانت مجموعة من الطلاب والأساتذة قد اعتصمت في مبنى الجامعة ضد دور رايس في حرب العراق، خصوصا وأنها كانت جزءا من إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.

يو اس ايه توداي

يثير صوت الأذان في أرجاء مختلفة من مدينة القدس مشاعر الروحانية والإيمان لدى المسلمين في المدينة، ولكنه على الجانب الآخر قد يتسبب ببعض الإزعاج لسكانها من اليهود، وفقا يائيل سالتون، أحد سكان المدينة.

يقول سالتون، وفقا للصحيفة، إن ابنته، ومنذ كانت في الثانية من عمرها، تستيقظ فجرا وهي خائفة نظرا للصوت المرتفع للأذان.\\\"

أما محمد حسين، مفتي القدس، فيؤكد أن المساجد في المدينة لطالما كانت هدفا لحملات إسرائيلية تسعى  لوقف الآذان وطمس ملامح المدينة.

يديعوت أحرونوت

بعد أسبوعين على توقيع اتفاق مصالحة بين فتح وحماس، أكدت السلطة الفلسطينية أنها ستقوم بإرسال ثلاثة آلاف عنصر أمني إلى القطاع.

وقال عبد السلام صيام، الأمين العام لمجس الوزراء في الحكومة المقالة، إن نقل العناصر هو جزء من تنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه.

الإندبندنت

جريدة الإندبندنت نشرت موضوعا عن ملف الأسلحة الكيماوية السورية تحت عنوان \\\"هل هذا العنوان في لندن ضالع في تصدير الأسلحة الكيماوية لسوريا؟\\\".

الموضوع عبارة عن تحقيق أجراه كاهيل ميلمو رئيس المراسلين في الجريدة عن وجود شبهات تدور حول تورط صاحب احد العقارات شمال العاصمة البريطانية لندن وهو يحمل الجنسيتين السورية والبريطانية في تصدير مواد تستخدم لتصنيع الاسلحة الكيماوية إلى سوريا.

ويقول ميلمو إن التحقيقات الامريكية تشير إلى أن صاحب عقار في منطقة هاي غايت في لندن قد استخدم عنوانه في تجارة مواد معملية قد تستخدم لصنع أسلحة كيماوية ولكسر حظر تصدير هذه المواد إلى سوريا.

ويضيف ميلمو أن التحقيقات أيضا توضح أن هذا العنوان مجرد واحد من عدة عناوين اخرى تم استخدامها كنقطة ترانزيت لتحويل هذه المواد من الخارج إلى سوريا.

ويقول ميلمو إن أحمد فراس ديري البالغ من العمر 42 عاما يواجه احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة مع عقوبة سجن مطولة لاتهامه بالمساهمة في استيراد تقنية محظورة إلى سوريا بما في ذلك أسلحة كيماوية.

ويوضح ميلمو أن ديري يواجه عدة اتهامات منها تصدير الأسلحة المحظورة من الولايات المتحدة إلى سوريا عبر دول أخرى منها بريطانيا بالإضافة إلى اختلاق فواتير مزيفة بالإضافة إلى تهريب تقنية محظورة إلى سوريا عبر توريد اجهزة مختلفة خلال الأعوام التسعة الماضية.

ويؤكد ميلمو أن ديري اعتقلته الشرطة البريطانية \\\"سكوتلاند يارد\\\" في مارس/أذار من العام الماضي بتهمة شراء تسعة أجهزة محظورة منها أجهزة تتبع لوجود غاز الأعصاب ومواد كيماوية أخرى تؤدى لتسمم الدم وتدمير للجهاز التنفسي والرئتين.

ويقول ميلمو إن ديري واحد من ضمن قائمة طويلة من الأشخاص الذين يواجهون خطر التسليم من بريطانيا للولايات المتحدة للمثول أمام المحاكم الامريكية طبقا للاتفاق الذي يثور حولة الجدل بين لندن وواشنطن لتسليم المتهمين والموقع عام 2003.