ابرز ما تناولته الصحافة الدولية 3/5/2014
تاريخ النشر : 2014-05-03 12:38

تطرقت الصحف العالمية في موضوعاتها إلى مجموعة من آخر التطورات ومن أبرزها الإعلان عن انضمام بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان بشارة الراعي إلى الوقد المرافق للبابا فرانسيس في زيارته المرتقبة لإسرائيل، وتغريدة سعودية حول رئيس الوزراء التركي تثير الجدل.

جيروسالم بوست

قالت وسائل إعلامية الجمعة إن بشارة الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية في لبنان، سيرافق البابا فرانسيس خلال زيارته إسرائيل نهاية الشهر الجاري.

وسيكون الراعي، الذي انتخب بطريركا للكنيسة المارونية في 2011، واحدا من ممثلين للكنائس الذين سيرافقون البابا في رحلته إلى الأراضي المقدسة.

ورغم المحاولات التي تسعى للتقليل من شأن هذه الزيارة، يعتبر دخول الراعي إسرائيل أمرا ذا شأن، خصوصا وأن لا علاقات دبلوماسية تربط بين إسرائيل ولبنان، كما أن المواطنين اللبنانيين ممنوعون من دخول إسرائيل.

حرييت التركية

أثارت تغريدة لمواطن سعودي قال فيها إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان مؤهل لتسلم خلافة المسلمين الجدل في السعودية.

وكان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سليمان أبا الخيل قد اتهم إردوغان زورا بأنه أشرف على افتتاح ناد للتعري في تركيا، وأنه يرأس وزارة أكثر دول العالم فسادا.

من جهة أخرى، كتب عضو مجلس الشورى السعودي، أحمد التويجري، مقالا في صحيفة \\\"سعودي غازيت\\\" الإنجليزية الإلكترونية عنوانه \\\"نعتذر للشعب التركي ورئيس الوزراء إردوغان.\\\"

ذا غارديان

تسعى منظمة \\\"زخرت\\\" الإسرائيلية، والتي تعني بالعبرية \\\"الذكرى،\\\" إلى الاحتفاء بيوم الخامس عشر من مايو/ أيار لتذكير العالم بالبؤس والتهجير الذي عاشه الفلسطينيون بعد طردهم من بلادهم على يد الإسرائيليين، وفقا للمنظمة.

فخلال الأسبوع المقبل، سيطلق نشطاء فلسطينيون وإسرائيليون ينتمون لهذه المنظمة تطبيقا على الهواتف الذكية يسمح للمستخدم بتحديد موقع أي قرية فلسطينية من قرى عام 1948، والتعرف إلى تاريخها.

الفايننشال تايمز

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الانتخابات العراقية وما يخشاه العراقيون في حياتهم اليومية.

تحدثت الفايننشال تايمز في تقريرها إلى مواطنين عراقيين في شوارع العاصمة بغداد، ونقلت عنهم توجسهم من المستقبل، وخوفهم من تصاعد العنف بعد الانتخابات.

ونقلت الصحيفة قلق صغار التجار من كساد نشاطهم وتراجع التجارة مقارنة بالعام الماضي، لأن الناس يشعرون بالخوف.

وبعد الانتخابات التي وصفها رئيس الوزراء، نوري المالكي، بأنها صفعة \\\"للإرهابيين\\\"، يخشى الكثير من العراقيين عودة تصاعد الاضطرابات، وعودة النزاع الطائفي في البلاد، إذ يبدو المشهد العراقي منقسما أكثر من أي وقت مضى.

فالسنة يصعدون تمردهم في الشمال والغرب، بينما يطالب الأكراد باستقلالية أوسع في مناطقهم، وهو ما يسمم الأجواء السياسية في العراق وينعكس ذلك كله على الاقتصاد وعلى معيشة المواطنين اليومية.

ونقلت الصحيفة عن العراقيين الذين تحدثت إليهم توجسهم لما سيحدث بعد الانتخابات، بحكم التجارب السابقة، وهوم يخشون عودة الحرب الأهلية التي اشتعلت في عام 2006 و2007، عندما كان الناس يقتلون في الشوارع.

فالاضطرابات السياسية وتدهور الوضع الأمني تسببت أيضا في غلاء المعيشة وارتفاع اسعار الطاقة والغذاء، وجعلت الطبقات الوسطى من المواطنين تعاني أيضا في تامين قوتها، يقول العراقيون الذين تحدثت إليهم الفايننشال تايمز.

وعبر بعض هؤلاء عن ضيق حالهم ورغبتهم في الهجرة إلى دول الخليج لتأمين حياة أفضل ومستقبل أكثر أمنا لهم ولذويهم.

ونشرت صحيفة التايمز مقالا عن حرية الصحافة في العالم وما يعانيه الصحفيون في كثير من الدول من مضايقات وملاحقات وسجن وقتل أحيانا.

وأشارت الصحيفة في مقالها إلى رسالة بعث بها صحفي قناة الجزيرة الأسترالي، بيتر غريست، القابع في سجن الحكومة المصرية، رفقة صحفيين آخرين، منذ 126 يوما، بتهمة دعم جماعة \\\"الإخوان المسلمون\\\" المحظورة.

ونقلت الصحيفة عن منظمة فريدوم هاوس قولها إن حرية الصحافة في العالم تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، إذ أن 44 في المئة من السكان في العالم يعيشون في مناطق توصف الصحافة فيها بأنها \\\"غير حرة\\\"، 42 في المئة في مناطق توصف الصحافة فيها بأنها \\\"شبه حرة\\\".

وتربط الصحيفة تراجع حرية الصحافة بالربيع العربي، وخاصة منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السوري، بشار الأسد، التي تحولت إلى حرب أهلية.

وتدعو التايمز الحكومات إلى التوقف عن اعتبار الصحفيين أعداء. وتقول إنه من الطبيعي أن تنغص الصحافة على من يلكون السلطة حياتهم، ولكن عندما ترد الحكومة، وإن كانت منتخبة بالعنف فإنها تكشف عن ضعفها.