بالفيديو والصور..أتليتكو يعبر تشيلسي بثلاثية..ويتأهب لـ\\\"ديربي مدريد\\\" بنهائي دوري الأبطال
تاريخ النشر : 2014-05-01 09:37

\\\"دييجو

أنهى فريق اتليتكو مدريد آمال نادي تشيلسي الإنجليزي، وسط دموع جماهير الأخير، بعدما تمكن من التغلب عليه في عقر داره بملعب ستاموفرد بريدج، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

تقدم توريس بهدف في الدقيقة 36، وأدرك الفريق الضيف التعادل عن طريق أدريان لوبيز في الدقيقة 44 من الشوط الأول، وأضاف كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 60 ،قبل أن يضيف المتألق توران الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 72.

 

بهذه النتيجة تنتظر الجماهير لقاء مدريدي خالص بين كل من أتليتكو مدريد وريـال مدريد في نهائي بطولة دوري الأبطال في اللقاء الذي سيقام في 24 مايو المقبل في مدينة لشبونة البرتغالية.

وعوض أتلتيكو مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل على ملعبه دون أهداف ، ليتأهل إلى نهائي البطولة الأعرق قاريا للمرة الثانية في تاريخه ، والأولى منذ 40 عاما عندما خسر اللقب أمام بايرن ميونيخ الألماني عام 1974 .

وسيعيد الفريقان بذلك ذكرى النهائي الأول بين فريقين أسبانيين ، عندما تغلب ريال مدريد بثلاثية نظيفة على بلنسية عام 2000 بملعب حديقة الأمراء في باريس. في المقابل ، لازمت لعنة الخروج من قبل النهائي المدرب البرتغالي القدير جوزيه مورينيو ، الذي فشل للعام الرابع على التوالي في الظفر بلقبه الثالث في البطولة ، بعد أن خرج من نفس الدور لثلاثة مواسم متتالية مع ريال مدريد فريقه حتى صيف العام الماضي.

جاء الشوط الأول متوازنًا بين الجانبين بقدر كبير من حيث السيطرة والاستحواذ، وحسمته نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، كما أتيحت لكل منهما فرصة خطيرة، وتشابه مع لقاء الذهاب في حرص كل فريق على تأمين دفاعه بأكبر قدر من اللاعبين.

جاء التهديد الأول والأخطر لصالح أتلتيكو بعد أربع دقائق فقط من صافرة البداية حين سدد كوكي، عرضية خدعت الحارس الأسترالي مارك شوارزر واصطدمت بالقائم والعارضية قبل أن تتشتت الى ركنية.

ورد البلوز، على هذا التهديد بعد 20 دقيقة حين سدد البرازيلي ديفيد لويز بمهارة فائقة ضربة خلفية مزدوجة مرت بجوار قائم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بسنتيمترات.

واستغل أسود غرب لندن هفوة نادرة في الدفاع المدريدي ليسجل الهدف الأول في الدقيقة 36، عن طريق الإسباني فرناندو توريس نجم أتلتيكو الأسبق، حيث نجح البرازيلي ويليان في اختراق الجبهة اليمنى بمراوغة بارعة للاعبين ليتسلم منه الإسباني الآخر سيزار أزبيليكويتا الكرة ويمرر أرضية حولها مواطنه للشباك بعد أن اصطدمت بقدم ماريو سواريز.

وتصدى شوارزر لفرصة من أدريانو لوبيز سعى من خلالها لإدراك التعادل سريعا في الدقيقة 42.

لكن أدريان، لم يخفق في محاولته الثانية، فاستفاد زميله خوانفران توريس، غياب الرقابة في الجبهة اليسرى للإنجليز ليستقبل بينية البرتغالي تياجو مينديش، لاعب تشيلسي الأسبق، ويمرر للمهاجم الشاب عرضية تابعها في شباك شوارزر في الدقيقة 44 لينتهي معها الشوط.

في الشوط الثاني إنهار تشيلسي بشكل مفاجيء، فيما أصيب أتلتيكو بسعار هجومي ونجح في تسجيل هدفين مع الرأفة.

ضغط أتلتيكو على دفاع خصمه مع بداية الشوط الثاني، ومنع شوارزر فرصة خطيرة من التركي أردا توران بعد خطأ جديد من الدفاع الأزرق.

ورد عليه كورتوا بإنقاذ فرصة الهدف الثاني من رأسية جون تيري في الدقيقة 45.

حاول مورينيو، إنعاش هجومه بالدفع بالكاميروني المخضرم صامويل إيتو للعب بجوار توريس، وإخراج أشلي كول الظهير الأيسر.

لكن إيتو كان سببا رئيسيا في تسجيل أتلتيكو للهدف الثاني في الدقيقة 60، بعد أن تسبب في ركلة جزاء بعرقلة دييجو كوستا عقب خمس دقائق من نزوله للملعب، نفذها بنجاح هداف الأتلتي.

ووقفت العارضة الى جوار أتلتيكو وكورتوا بعد أن صدت رأسية ديفيد لويز في الدقيقة 65، ثم وقف الحارس بالمرصاد لتصويبة قوية من راميريز بعدها مباشرة.

وسحب مورينيو توريس ودفع بالمهاجم السنغالي ديمبا با، فيما أشرك سيميوني راؤول جارسيا على حساب أدريان.

وأطلق أردا توران رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الثالث لأتلتيكو مستغلا انهيار دفاع تشيلسي في الدقيقة 72، حيث تابع عرضية خوانفران برأسه لتصطدم بالقائم ثم ترتد اليه مجددا ليودعها بقدمه في الشباك، في نسخة مشابهة للهدف الأول.

وأمّن سيميوني دفاعاته بعد الهدف بإخراج هدافه دييجو كوستا والدفع بلاعب الوسط الأرجنتيني خوسيه سوسا، بينما كان الخيار الأخير لمورينيو الدفع بالألماني أندري شورله على حساب ويليان.

ومنع شوارزر الهدف الرابع للروخيبلانكوس بعد أن أجهض انفراد الظهير الأيسر البرازيلي فيليبي لويس في الدقيقة 79.

وأجرى سيميوني تغييره الأخير بخروج توران ونزول الأوروجوائي كريستيان سيبويا في الدقيقة 82.

ومرت الدقائق المتبقية دون جديد باستثناء انقاذ جديد لكورتوا لانفراد شورله، بعد استسلام تشيلسي لهزيمته المهينة، فيما عمت الأفراح بين انصار الضيف المدريدي.

\\\"\\\"

\\\"\\\"

\\\"\\\"