نادي الإعلاميات الفلسطينيات ينظم طاولة مستديرة حول الإعلام والمصالحة الوطنية
تاريخ النشر : 2014-04-30 22:48

أمد / غزة : أجمع مشاركون ومشاركات  على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني في المرحلة القادمة، ووعدوا بتسخير وسائل إعلامهم في خدمة المصالحة الوطنية، بشقيها السياسي والاجتماعي والوطني، وجاءت مداخلاتهم في لقاء الطاولة المستديرة الذي نظمه نادي الإعلاميات في مقره بغزة صباح اليوم، وهو لقاء يعتبر الأول في  حملة المصالحة الاعلامية  التي يحتضنها  النادي لتعزيز مفهوم الحوار وتأكيد الأهمية التي يكتسبها موضوع المصالحة في الأوساط الشعبية والرسمية في فلسطين.

تركز النقاش حول أداء فضائيتي فلسطين والأقصى كنموذج في المرحلة القادمة، ودورهما في تعزيز الخطاب الوحدوي، وذلك بحضور لؤي السعدوني مدير الأخبار في فضائية فلسطين، ومحمد أبو ثريا مدير فضائية الأقصى  وبمشاركه اعلاميات واعلاميون .

وقال لؤي السعدوني \\\"التحلي بالموضوعية أفضل من الاستمرار في ترديد الشعارات، وصحيح أن هناك اختلاف في الأيديولوجيا ولكن هناك اتفاق على الهدف، وهذا ما برز خلال التغطية الاعلامية لتلفزيون فلسطين بعد توقيع اتفاق القاهرة\\\".

ومن جانبه أكد محمد أبو ثريا على وجود خطة إعلامية لفضائية الأقصى لدعم المصالحة، داعياً إلى اعتماد محددات واضحة في الخطاب الاعلامي الفلسطيني يتلافى الوقوع في شرك التحريض وبث العداء، محملاً الساسة مسؤولية عدم اتخاذ قرارات حاسمة لتهيئة الأجواء للمصالحة المجتمعية في كلِ من الضفة وغزة.

وأوصى المشاركون والمشاركات  في اللقاء الذي أدارته الصحفية سمر أبو شماس بأولوية إعادة الروح للهوية الوطنية الفلسطينية، وإعادة الحياة للقضايا الوطنية الكبرى، والانتصار للمعاناة الفلسطينية في الوطن والشتات، والتركيز على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والاشتباك إعلامياً مع المحتل في كل المجالات، داعين  إلى توجيه الجهد الإعلامي في المرحلة المقبلة لقضايا الشرائح الاجتماعية المهمشة، والتفاعل الشعبي مع ملف الأسرى في سجون الاحتلال، وأهابوا بوسائل الإعلام المحلي أن يعملوا على استرداد الرموز الوطنية في المشهد الإعلامي، كالعلم والنشيد الوطني، والتوقف عن خطاب الكراهية العدمي وزرع روح المواطنة في الضمير الشعبي.

ويأتي هذا اللقاء في اطار حملة المصالحة الاعلامية التي يتبناها نادي الاعلاميات والممولة من منظمه اليونسكو  .