لقاء وطنى عاصف مع الرئيس المرتقب عبدالفتاح السيسى
تاريخ النشر : 2014-04-30 11:39

مساحة طويلة ومفتوحة من الوقت أتاحت لتجمع من القيادات الوطنية النظيفة حسنة السمعة والسيرة العامة المحترمة ولا يضم واحداً فحسب ممن عصروا على أنفسهم الليمون للقاء مرسى أو فعل هذا أو ذاك لتحقيق مآرب شخصية، وهناك من هذه النوعية الكثير من الشرفاء لابد أن تتاح لهم فرصة مقابلة هذا الرجل الوطنى الغيور على هذا البلد العظيم، مثلما أتيحت لهذا التجمع الذى ضم «17» شخصية وأذكرهم للتاريخ «أ. عبدالحكيم عبدالناصر- د. عبدالحليم قنديل- أ. شاهندة مقلد- د. جمال زهران- سيد عبدالغنى المحامى- المستشار عبدالعزيز الشرقاوى- أ. نور الهدى زكى- د.كريمة الحفناوى- الفنانة عزة بلبع - أثار الحكيم- د.صفوت حاتم- م. محمد الأشقر- د.مجدى زعبل «الكرامة»- د.شريف قاسم- سعيد الصباغ «القيادى العمالى»- د.محمد عوض- أحمد الكيلانى» وبحضور د.محمود كارم، د.عبدالله المغازى «الحملة الانتخابية للسيسى».

وقد استغرق هذا اللقاء بهذه النخبة ساعتين ونصفا «5 - 7.30» مساء يوم الأحد 27/4/2014، وتمثل هذه المجموعة المنتقاة الموقعين والمؤسسين لمبادرة مستقبل مصر التى طرحت وثيقة أمام المرشحين، وافق عليها المشير عبدالفتاح السيسى ولم يلتفت إليها حمدين صباحى رغم مرور ثلاثة أشهر على طرحها من 30 يناير 2014م.

تحدث الجميع بلا تحفظات وفى كل شىء، وبلا سقف، وبلا وقت محدد، وامتلك الجميع ناصية الحديث وسط استماع وانتباه وتفاعل من السيد/ عبدالفتاح السيسى «الرئيس المرتقب»، كما سميته فى بداية كلمتى، مع كل كلمة قيلت فى القاعة.

فقد ركز الجميع على عدة نقاط إجمالاً، من أهمها:

1- تواصل الثورتين «25 يناير- 30 يونيه»، وضرورة الاستجابة لمطالب الشعب كاملة.

2- التركيز على العزل السياسى لرموز نظام مبارك ورموز جماعة الإخوان الإرهابية والمتأسلمين، ولم يعد لهؤلاء وجود فى الساحة السياسية ولمدة مؤقتة.

3- رفض العودة إلى ما قبل 25 يناير 2011، وضرورة إنقاذ غالبية الشعب المسحوق فقراً ومرضاً وظلماً، وحتمية تحقيق العدالة الاجتماعية باعتبارها المطلب الثورى الحاسم ومرجعية الحكم على الجالس فى السلطة.

4- ضرورة التطهير الشامل فى جميع مواقع الدولة من رموز الفساد ونظامى مبارك والإرهابية.

5- مواجهة شاملة للفساد الذى خلقه نظام مبارك ووضع أساسه السادات.

6- ضرورة طرح مشروع قومى كبير لإعادة توزيع الثروة، كما فعل عبدالناصر بقانون الإصلاح الزراعى فى 9/9/1952 «بعد 48 يوما من الثورة» فنجحت الثورة بذلك، وكذلك لوضع حجر أساس الدولة الجديدة بعد ثورتين.

7- الاستمرار فى مقاومة الإرهاب بكافة السبل، ومعك تفويض جديد بعد انتخابك وثقة الشعب من 30 يونيه، 26/يوليو/2013 وإلى الآن، بإنهاء هذا الأمر.

8- برنامج التقشف يبدأ من القادرين وليس من الفقراء تحقيقا للعدالة.

9- طرح برنامج اقتصادى متكامل يقوم على إعادة الروح للقطاع العام ودور الدولة الاقتصادى والتكامل مع القطاع الخاص والتعاونى، ويحقق معدلات نمو متزايدة يحدث نقلة نوعية فى حياة المصريين الذين يتمنون حياة أفضل بعد ثورتين.

10- ضرورة تحقيق «الاستقلال الوطنى» وعودة الدور القيادى لمصر إقليمياً ودولياً، وتحمل مسؤوليات هذا الدور العروبى خصوصاً.

11- عودة الروح للثقافة المصرية ونشرها فى ربوع مصر وتغيير قصور الثقافة إلى الثقافة الجماهيرية التى كانت سائدة للوصول إلى عمق الريف ومصر كلها.

12- إتاحة الفرصة لدور المرأة الحقيقى، وللشباب أيضاً فى الدولة الجديدة، تلك أهم النقاط التى طرحها الحاضرون، فماذا قال الرئيس المرتقب عبدالفتاح السيسى، وتداخلاته أثناء كلمات البعض، هذا هو موضوع المقال القادم.

الثورة مستمرة حتى النصر بإذن الله.. ومازال الحوار متصلاً.

عن المصري اليوم