اليوم تنتهي مهلة 29 أبريل للاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر : 2014-04-29 12:43

أمد/ لندن – نصر المجالي: تنتهي اليوم الثلاثاء، الموافق 29 نيسان (أبريل) المهلة التي كانت وضعتها الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين، حيث رفض الجانبان الانخراط في المزيد من المباحثات.

كان المسمار الأخير في نعش \\\"قاطرة\\\" المحادثات هو تعليقها من جانب إسرائيل على خلفية رفضها لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس واعتراض السلطة الفلسطينية على سياسة الاستيطان الاسرائيلية.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية إنه مازال مهتما في تمديد أمد مفاوضات السلام مع إسرائيل على الرغم من إعلان تعليقها هذا الأسبوع. وكانت إسرائيل ردت على صفقة المصالحة بين حركة فتح التي يقودها عباس وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بتعليق المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.

تصريحات كيري

وانتهاء الموعد، تزامن مع ضجة اثيرت في الساعات الأخيرة حول ما نُسب من تصريحات لعراب المفاوضات وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال فيها \\\"إن إسرائيل دولة فصل عنصري\\\".

وسارع كيري الى اصدار بيان نفى فيه ما نسب اليه من تعليقات جاءت في تسجيل في جلسة مغلقة، حذر كيري من أن إسرائيل تخاطر بأن تصبح \\\"دولة فصل عنصري\\\" اذا لم يتم التوصل إلى حل الدولتين قريبا.

ونقلت صحيفة (ديلي بيست) الأميركية، التي نشرت التعليقات، عن كيري قوله \\\"سيتم التاكيد على حل الدولتين على أنه البديل الحقيقي الوحيد\\\". وأضاف كيري: \\\" وذلك لأن دولة موحدة ستصبح إما دولة فصل عنصري بها مواطنون من الدرجة الثانية أو ستنتهي كدولة تنهي قدرة اسرائيل ان تكون دولة يهودية\\\".

 

محاولات اللحظة الأخيرة

 

ويشار الى ان وزير الخارجية الأميركي كان قام بـ 11 زيارة للمنطقة كانت آخرها في أول نيسان (أبريل) الحالي في محاولة \\\"اللحظة الأخيرة\\\" لتمديد المفاوضات حتى نهاية 2014 .

وحسب المصادر فإن كيري عرض على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ملامح صفقة جديدة، وصفتها الجهات السياسية أنها صفقة كبيرة، تقوم على أساس أن تدرس القيادة الفلسطينية أمر تمديد المفاوضات حتى نهاية العام، وأن تدرس إسرائيل توسيع ما اصطلح عليه بالدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو والإستعاضة عنها بدفعة كبيرة تشمل مئات الأسرى ‘أقل من ألف أسير’ وتشمل أسماء فلسطينية قيادية وتاريخية.

وتشمل الصفقة أيضا أن توافق إسرائيل على \\\"تجميد هادئ\\\" للإستيطان في مستوطنات الضفة الغربية، وليس بينها القدس حتى نهاية عام 2014. كلك شملت أن تدرس واشنطن الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد من أجل نجاحها في خلق الإستقرار في الشرق الأوسط.

ووعد كيري في الخطة بتسهيلات مالية وإدارية للسلطة مثل لم الشمل ووقف الإستفزازات والإعتقالات.

ايلاف