الأحمد: مستمرون في المصالحة ولن نرضخ للضغوط
تاريخ النشر : 2014-04-28 19:26

أمد / رام الله : أكد عضو اللجنة المركزية لحركة \\\"فتح\\\" ومسؤولها لحوارات المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد أن ما تم التوافق بشأنه بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة \\\"حماس\\\" يوم الأربعاء الماضي (23-4) ليس اتفاق مصالحة جديد، وإنما هو إعلان لآليات تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

وأعرب الأحمد في تصريحات اعلامية له عن تفاؤله بقرب إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، وأشاد بروح المسؤولية التي تحلى بها جميع الأطراف، وقال: \\\"الذي جرى في غزة هو اتفاق على آليات تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وأنا مازلت متفائلا وأزداد تفاؤلا في ذات الوقت الذي أشعر فيه بثقل المسؤولية ليس علي فقط وإنما على كل فلسطيني\\\".

وأشار الأحمد إلى أن الموقفين الصهيوني والأمريكي من المصالحة لا يعبران عن الموقف الدولي، وقال: \\\"الموقف الدولي بشكل عام هو لصالحنا، كل دول العالم رحبت بالاتفاق باستثناء \\\"إسرائيل\\\" التي رفضته، وأمريكا التي لا تزال مترددة نظرا للمعارضة \\\"الإسرائيلية\\\"، أما الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والمؤتمر الإسلامي والعرب ودول أمريكا اللاتينية فكلها موافقة ومرحبة باتفاق المصالحة.

وأضاف: \\\"الرفض الصهيوني يلقي علينا مسؤولية التصدي له، وعلينا أن لا نرتعب وأن لا نخشى ذلك، فوحدتنا أهم من كل أموال العالم كما قال الرئيس محمود عباس، وأهم من أي موقف خارجي، فالعالم لن يحترمنا إذا لم نحترم نحن أنفسنا\\\".

وعما إذا كانت السلطة ستستمر في موقفها الرافض للتهديدات الصهيونية حتى لو نفذت هذه الأخيرة تهديداتها على الأرض، قال الأحمد: \\\"لقد سبق أن مارست \\\"إسرائيل\\\" عدة مرات العقوبات ضدنا، لكن نحن لدينا ما نقوله كفلسطينيين، وعلى الرغم من المصاعب لدينا القدرة لمجابهة العقوبات \\\"الإسرائيلية\\\"، حتى لو وصل الأمر إلى قطع كل أشكال العلاقة مع \\\"إسرائيل\\\".

وتابع: \\\"على العرب أولا، والمسلمين ثانيا، وأصدقائنا من أحرار العالم المتطلعين للحرية والعدالة أن يقفوا إلى جانبنا، وأعتقد أن الأمة العربية عليها أن تحترم نفسها

وتلتزم بما اتخذته من قرارات في قممها المختلفة، وآخرها قمة الكويت، ذلك أنه من العار عليهم أن يتركونا لنرضخ لـ\\\"إسرائيل\\\"، ولن نرضخ لأن وحدتنا أهم من أموال الدنيا كلها\\\".