الظواهري يدعو الى خطف امريكيين لمبادلتهم بـ \\\"الجهاديين\\\" المسجونين
تاريخ النشر : 2014-04-27 01:33

\\\"الظواهري\\\"

أمد/ وكالات : دعا زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، المسلمين لخطف مواطنين غربيين، وخاصة أمريكيين، لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين، وبينهم الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن، الذي أُدين في عام 1995، بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة، وغيره من المعالم، في مدينة نيويورك.

وفي مُقابلة مُسجّلة تطرّقت لعدة قضايا، عبّر الظواهري عن تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ودعا للوحدة بين مقاتلي المعارضة في معركتهم ضدّ الرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يتسن لـ\\\"رويترز\\\" التحقّق من صحة التسجيل، لكن الصوت بدا شبيهاً بصوت زعيم القاعدة.

وقال الظواهري \\\"أسأل الله سبحانه أن يعيننا على فكّ أسر الدكتور عمر عبدالرحمن، وسائر الأسرى المسلمين، وأسأل الله أن يعيننا أن نأسر من الأمريكان والغربيين ما يمكّننا من مبادلتهم بأسرانا\\\".

وأضاف \\\"أنصحهم (المجاهدين) بأن يأسروا من الغربيين، وخاصة الامريكان، ما يستطيعون ليبادلوهم بأسراهم.\\\"

وحُكم على عبدالرحمن بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، فيما يتصل بهجوم وقع عام 1993، على مركز التجارة العالمي، في نيويورك.

ودعا الظواهري للجهاد من أجل الإطاحة بنظام الأسد في سورية، وجدّد دعوته لانهاء الاقتتال الداخلي بين المُسلّحين الإسلاميين، الذي استعر هذا العام بين \\\"تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام\\\" (داعش)، ومتمردين منافسين، بينهم متشددون إسلاميون آخرون.

وقال \\\"السبيل هو الجهاد، وإسقاط نظام الأسد المجرم، وعلى الأمة أن تدعم هذا الجهاد بكل ما تستطيع، وعلى المجاهدين أن يتّحدوا حول كلمة التوحيد. فالوحدة هي حصنهم ضد طوفان المؤامرات التي تُحاك لهم.. فلا يُعقل أن يتّحد الشيعة، ويتقاتل أهل السنّة فيما بينهم.. فعلى الكلّ أن يغلّب مصلحة الإسلام والأمة على مصلحته التنظيمية أو الحزبية، حتى وإن تنازل لإخوانه عما يراه حقاً له.\\\"

وعرقل الاقتتال الداخلي بين فصائل مقاتلي المُعارضة المعركة ضد الأسد، ودفع الجماعات المُتناحرة لتشديد قبضتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال تنظيم \\\"القاعدة\\\"، في شباط (فبراير) الماضي، إنه قطع صلاته بداعش، بعد نزاعات بشأن رفض الجماعة حصر أنشطتها في العراق بدلاً من سورية، حيث اعتمد تنظيم القاعدة \\\"جبهة النُصرة\\\" كذراع له هناك.

وفيما يتعلّق بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، قال الظواهري \\\"الواجب هو دفع الصائل المتعدي على الدين والنفس والعرض والمال، بكل الوسائل.\\\"

وقتلت قوات الأمن مئات من أنصار الإخوان، واعتقلت الآلاف، بينهم معظم قادة الجماعة، منذ عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز (يوليو) 2013، في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.

وأعلنت مصر الإخوان تنظيماً إرهابياً العام الماضي.