مؤتمر الأدب الشعبي يوصي بتكثيف الجهود للنهوض بالواقع الثقافي لمحافظة سلفيت
تاريخ النشر : 2013-10-23 18:07

أمد/ سلفيت :  أوصى المشاركون في مؤتمر الأدب الشعبي الثاني  بتكثيف جهود كافة المؤسسات المختصة للنهوض بواقع محافظة سلفيت ثقافيا وأدبيا والعمل على إحياء التراث الشعبي بكافة أشكاله وحمايته من الاندثار ومخططات الاحتلال.

وناقش المؤتمر،، الذي نظمته مديرية الثقافة بمحافظة سلفيت، اليوم الأربعاء، عددا من الدراسات والأبحاث التي توثق الأدب الشعبي وترسخ الهوية والثقافة الفلسطينية.

وأوضح محافظ سلفيت عصام أبو بكر:' إن التراث الشعبي لعب دورا مهما في مراحلنا الوطنية، وحمل وصايا الأجداد.

وأشار إلى أن الأدباء والشعراء رسموا لنا إستراتيجية واضحة، لتحقيق أهداف وطننا وشعبنا، وتحتم علينا أن نبقى أوفياء لهذا التراث ونحافظ عليه من محاولات سرقته وطمسه.

وبين أبو بكر، أهمية الأدب الشعبي الذي لا يقل أهمية عن باقي الألوان الأدبية المعروفة، لافتا إلى دور الأدب الشعبي في تعزيز الهوية الوطنية، ودوره المقاوم والاجتماعي والتربوي، ودوره الإيجابي في دعم قضيتنا. وأوضح أن الأدب الشعبي يلبي العطش الفلسطيني في تكريس هويته وثقافته .

بدوره؛ قال وزير الثقافة أنور أبو عيشة، إن المؤتمر جاء ثمرة للجهود التي يبذلها مكتب الوزارة في سلفيت وضمن نشاطاته السنوية لترسيخ التراث والأدب الفلسطيني في مجتمعنا'.

وشدد أبو عيشة على أهمية أن تكون الثقافة ووسائلها المتعددة في متناول الجميع، وديمقراطية، مع ضرورة إعطاء الأولوية للمناطق المهمشة والنائية والمستهدفة من قبل الاحتلال، كما هو الحال في محافظة سليفت التي تحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة.

من ناحيته؛ أثنى أمين سر حركة فتح عبد الستار عواد، على الجهود التي تبذلها الوزارة ومديريتها، ودورهم المميز في نشر الثقافة والأدب، مؤكدا أهمية تضافر كافة الجهود من اجل الحفاظ على تراث الأجداد ومنعه من الاندثار أو السرقة.

فيما أكدت مدير ثقافة سلفيت ابتسام الرابي على استمرار الجهود والمساعي التي تبذلها مديرية الثقافة والوزارة لإيجاد واقع ثقافي متميز وأفضل في محافظة سلفيت.