نادي الاعلاميات الفلسطينيات يختتم تدريباً بعنوان الحملات الإعلامية عبر الإعلام الاجتماعي
تاريخ النشر : 2014-04-23 13:44

أمد / غزة :  اختتم  نادي الاعلاميات الفلسطينيات اليوم تدريب بعنوان \\\"الحملات الإعلامية عبر مواقع الإعلام الاجتماعي\\\" بمشاركة العديد من الإعلاميات وخريجات أقسام الاعلام بمختلف الجامعات ، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وذلك في مقر فلسطينيات بقطاع غزة

. وأكدت المشاركة منال ياسين على أهمية هذا التدريب في عملية الحشد والتخطيط لعمل حملة إعلامية ناجحة للعديد من القضايا وإضافة معلومات و أليات جديدة لديها و للمشاركات في التدريب. وطالبت ياسين أن يتم مراقبة تطوير هذا النوع من التدريب والعمل على المتابعة والإستمرارية فيما بعد، والإهتمام بالعمل على تحفيز الفتيات ، والتركيز على قضايا لم يسبق تداولها.

وبدورها عبرت الخريجة دعاء صالح عن سعادتها للتعرف عن أكثر مواقع التواصل الإجتماعي منها \\\"الفيس بوك\\\" و\\\"تويتر\\\" و\\\"اليوتيوب\\\" و\\\"الهاشتاج\\\" في كيفية عمل والتخطيط والتنظيم لحملة اعلامية تحصر الجمهور المستهدف لها من خلال قضية ما ، بتوصيل رسالة في أقل عدد من الكلمات.

ودعت دعاء بتكثيف التدريبات لتبادل الخبرات في ظل الصعوبات التي يواجهها الإعلاميون في التواصل مع كافة الإعلاميين خارج البلاد وداخلها للإطلاع على خبراتهم .

والجدير بالذكر أن هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة العديد من التدريبات التى ينظمها النادي بإستمرار ،حرصا منه على سبل تنمية واهتمامم بقدرات الإعلاميين والإعلاميات الشباب. حيث تضمن التدريب العمل ضمن مجموعات مشتركة للنهوض بحملة إعلامية وتصور فكري و اجتماعي يهتم بالإيجابيات والسلبيات المتعلقة بالقضية ووضع الحلول لها من خلال الأعضاء المشاركين بالحملة وطرح آرائهم ووجهات نظرهم المختلفة

 ومن جانبه أكد  المدرب محمد ابو القمبز  على أهمية إقامة هذه الدورة  للتعرف على أدوات الإعلام الإجتماعي والوصول أدوات التويتر والتعرف على قوائمه والهاشتاج لعمل رابط يتم من خلاله تسهيل عملية البحث تتطرق دورة\\\" الإعلام الإجتماعي \\\" والمخصصة للنشطاء في مجال العمل والمهتمين في مجال الإعلام عموماً والجديد منه خاصة، إلى المضامين التالية؛ وسائل الإعلام الجديد ومحتواها المكتوب والمرئي والمسموع، كيفية استخدامها، التدوين، إنشاء الحملات الإلكترونية،

ويعد الإعلام الجديد كمنصة ذات مرجعية لنقل صورة عن الواقع، موضحاً أن هذه الدورة في ظلّ اتساع حيز الإعلام الإجتماعي والجديد وتطوره، على الصعيدين: الفردي والجماعي. وأصبح هذا الإعلام يشكل منصة بديلة للإعلام التقليدي، مع مساحة أكبر للحرية والإبداع إنّ كان من خلال ما يُسمى بصحافة المواطنة أو من خلال بناء حملات شعبية إلكترونية تلقائية أو منظمة لمناصرة أو مرافعة قضية ما؛ إجتماعية، سياسية أو ثقافية وغيرها. كلّ هذا بالإضافة إلى ما يميزه الإعلام الإجتماعي والجديد من إمكانية سرعة وسهولة ومجانية وصول المعلومة والخبر إلى جمهور أوسع خارج عن الدائرة الجغرافية التي تصدر منها المعلومة والخبر. وبالتأكيد ما تشكل هذه المعلومة من تأثير وتغيير على الرأي العام ومستخدمي الشبكة الإلكترونية والإعلام التقليدي كذلك، بشرط أنّ ترتكز المعلومة على الدقة من أجل بناء سيرورة ثقة سواء ما بين الفرد والصحفي.